العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ

مقتل جندي في هجوم على سيارة عسكرية جنوب اليمن

الآلاف يتظاهرون في الضالع

أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في اليمن أمس             (أ . ف.  ب )
أنصار الحراك الجنوبي يتظاهرون في اليمن أمس (أ . ف. ب )

ذكرت مصادر محلية أن جندياً يمنياً قتل أمس (الخميس) في هجوم شنه مسلحون جنوبيون على مركبة عسكرية في محافظة الضالع، فيما تظاهر الآلاف في عاصمة المحافظة مطالبين بالانفصال عن الشمال على الرغم من إصدار الرئيس اليمني الأسبوع الماضي عفواً عن الناشطين الجنوبيين.

وقال مصدر محلي لوكالة «فرانس برس» إن «عناصر من الحراك الجنوبي قاموا بتدمير سيارة عسكرية بمنطقة الملاح في محافظة الضالع فقتل جندي وجرح أربعة آخرون بينهم عسكريان اثنان».

إلى ذلك، قال شهود عيان إن مدينة الضالع، المعقل الرئيس لـ «الحراك الجنوبي» الذي يطالب بـ «فك الارتباط» بين الجنوب والشمال، شهدت خروج آلاف المتظاهرين في مناسبة «يوم المعتقل» الذي يشكل مناسبة لتنظيم تظاهرات كل يوم خميس في المحافظات الجنوبية.

ورفعت خلال التظاهرة شعارات مطالبة بالانفصال وبإنهاء «احتلال» الشمال للجنوب الذي كان بلداً مستقلاً حتى العام 1990، تاريخ توقيع اتفاقية الوحدة.

وبحسب الشهود، حاولت القوى الأمنية تفريق التظاهرة إلا أنها عجزت عن ذلك، ولم تسجل أية اشتباكات أو إصابات.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن الجمعة الماضي بمناسبة عيد الوحدة العشرين، عفواً عن الناشطين الجنوبيين المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي، وعن المعتقلين من التمرد الحوثي، ودعا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة البرلمانية.

وقد صدرت حتى الآن أوامر بالإفراج عن نحو مئتي ناشط جنوبي و481 معتقلاً من الحوثيين فيما كان يقدر عدد الناشطين الجنوبيين المعتقلين بنحو ألف إضافة إلى عدد مماثل من الحوثيين.

العدد 2821 - الخميس 27 مايو 2010م الموافق 13 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:31 م

      الوحده باقية

      الوحده باقيه شاء من شاء وأبى من أبى نحن نعلم بأن هناك من الشرق الاوسط دول ومن ضمنها ايران تدعم هولا بقصد زعزعة الامن في المنطقه وخاصه بعد ان تبين لها بان الحوثية خذلوها لكننا نقول لن نتنازل عن وحدة ارضنا وان كلفنا ذلك ارواحنا

اقرأ ايضاً