كان يتلقى العلاج في مستشفى الطب النفسي عن ضعف عقلي يعاني منه منذ العام 1993، وفي أواخر مارس/ آذار من العام الجاري ساءت حالته الجسدية فنقل إلى الطب النفسي وتم تبديل الأدوية التي وصفت له في السابق وتحويله فوراً إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي.
وقال ابن المريض لـ «الوسط»: « في يوم 31 مارس الماضي نقلناه إلى مستشفى الطب النفسي فتم تحويله إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي لسوء حالته الصحية، وفي اليوم التالي الموافق الأول من أبريل/ نيسان نقلناه إلى مجمع السلمانية الطبي، استفزنا طبيب الطوارئ بسؤاله: «لماذا أتيتم به إلى هنا؟» على رغم أننا نحمل تحويلا من الطب النفسي وأخبرناه بذلك، وكأننا نتسول العلاج ورفض الطبيب معاينته وعلاجه حتى طال الحديث معه فقام باستدعاء طبيب من الطب النفسي لمعاينة أبي ووصفت له أدوية «.
وأضاف «وتم السماح لأبي بمغادرة مجمع السلمانية على رغم سوء حالته الصحية وعدم قدرته على الأكل والشرب وعلى رغم أيضاً أنهم يعرفون عدم قدرته على الكلام والمشي وصعوبة حالته».
وواصل ابن المريض «وفي اليوم التالي الموافق الثاني من أبريل ازدادت حالة أبي الصحية سوءاً فكان يتألم بشدة وأصيب بحصار في البول، كما أن حركته أصبحت صعبة فتوقف كلامه وحركته فطلبنا الإسعاف الذي عندما جاء وأريناه الدواء الذي وصف لأبي في الطوارئ قال المسعف لنا بالحرف الواحد إن حالة أبي صعبة وإن الدواء الموصوف خاطئ».
واستطرد ابن المريض بألم «وفي الطوارئ قال الطبيب إن أبي أصيب بجلطة خفيفة، وتم إدخاله المستشفى في الثاني من مايو/ أيار وأخبرت الطبيب أن أبي يعاني من كسر في الظهر ومشاكل في الحنجرة وهو لا يتمكن من القيام ووعدني بمتابعة علاج ظهره وحنجرته ولكنهم لم يُتابعوه، ثم وقعت على نقله إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي للتأهيل في الثالث من الشهر ذاته وظل في هذا المركز حتى يوم أمس، وكانوا قد اتفقوا معنا على أن يظل فيه شهراً أو شهرين».
وبين «ولكن من أول أسبوع مكثه أبي في المركز اتصل بنا المركز وطلب منا أن نأتي لأخذه لأنه لا يستطيع احتماله، وقالت الممرضة إن مجمع السلمانية الطبي ولأننا رفضنا أخذه منه حولوه على المركز حتى يُصبح ترخيصه من جهتهم، وفي الثالث والعشرين من مايو جلست مع إحدى المسئولات في مركز إبراهيم خليل كانو وتحدثت معها عن حالة أبي ووعدتني بأنه سيظل في المركز إلى يوم إجراء عملية الغدد التي كان من المقرر إجراءها له في السلمانية وأنهم سيتكفلون بنقله للسلمانية لإجراء العملية».
وأضاف «وتفاجأت في اليوم ذاته وبعد ساعتين من عودتي من المركز وحديثي معها - تفاجأت – بإحدى موظفات المركز تتصل وتقول إن المسئولة ذاتها تقول لكم إن والدكم مرخص من المركز وتعالوا لتسلمه، تصوروا بعد ساعتين من الحديث معها وموافقتها ووعودها وقالت المعنية إن المركز لا يتحمل مسئولية نقل أبيكم إلى مجمع السلمانية الطبي وإذا لم تأتوا لتسلمه لا نتحمل مسئوليته، وأنا رفضت أخذه حتى يوم أمس الموافق 26 من مايو/ أيار».
واستغرب والد المريض من كذب المسئولة عليه والاستهانة بذوي المرضى بهذه الطريقة المُهينة وكأن المريض يستجدي العلاج.
وأردف ابن المريض «يوم أمس ذهبت لتسلم أبي وهو لا يتمكن من القيام وحملته بصعوبة من مركز إبراهيم خليل كانو حتى الممرضات سألن بتعجب لماذا لم يتم نقله إلى موعد عمليته في السلمانية عبر سيارة الإسعاف؟، وعندما وصلت إلى مواقف سيارات السلمانية وأنزلته من السيارة إلى المستشفى تعب أبي تعباً شديداً حتى أن طبيب التخدير الذي عاينه قبل العملية قال إن أبي مُتعب ولن يتحمل التخدير ومن المحتمل أنه لن يستحمل التخدير ولا يستيقظ منه، وعلى ذلك قرر تأجيل العملية كما أنه طلب إجراء تحاليل أكثر ودون ذلك في ملف أبي وأُجلت العملية بعد أسبوع».
وتساءل: «هل يوجد قانون يُجيز نقل المريض من مستشفى حكومي إلى مستشفى حكومي آخر لدواعي العلاج بسيارة أهل المريض الخاصة؟ أليس من المفترض وفي مثل حالة والدي أن يُنقل المريض بسيارة الإسعاف؟وماذا من الممكن أن يحدث لو حدث أي تطور مفاجئ في حالة والدي وأنا أقود السيارة؟».
وأضاف أن «هذه العملية كان من المزمع أن تُجرى لأبي في فبراير/ شباط الماضي إلا أنها في كل مرة تؤجل لأن حالة أبي الصحية لا تستحمل، ونحن أبناؤه ولن نتخلى عنه وما يحدث له يؤثر فينا كثيراً، لا نرفض أخذ أبينا ولكنه يحتاج إلى الرعاية الطبي، ونحن نُريد أن يتم علاجه وتأهيله، وعندما قلت للطبيبة في مركز إبراهيم خليل كانو إن أبي بحاجة إلى تأهيل بعد الجلطة قالت: (قضاء وقدر)».
وقال ابن المريض: «نُطالب وزارة الصحة بالتحقيق في الإهمال الذي تعرض له أبي من رفض طبيب الطوارئ معاينته في البداية واستفزازه بالقول لماذا جئتم إلى هنا، ووصف دواء خطأ له في الطوارئ ما جعله يصاب بجلطة وينقل بالإسعاف في حالة صحية سيئة وجميع الآثار الصحية التي ترتبت على ذلك، كما نطالب وزارة الصحة بالتحقيق فيما تعرض له أبي في مركز إبراهيم خليل كانو الذي يحاول التخلص فيه من أبي بأسرع وقت ومن أول أسبوع مكث فيه هناك على رغم حاجته إلى التأهيل».
وأوضح «ساءت حالة أبي منذ أن وصف له ذلك الدواء في الطوارئ، فهو على رغم أنه يعاني من ضعف عقلي إلا أنه كان يمشي ويذهب إلى عمله مشياً على الأقدام في بعض الأيام، فهو مراسل في وزارة التربية والتعليم وكان إلى قبل ما ألم به المرض يقوم بجميع مهمات عمله على الوجه الأكمل ولو لم يكن كذلك لتمت إحالته على التقاعد، ومكان عمله في مدرسة أبوصيبع مهتمون به ويسألون عن صحته يومياً ومتعاونون معه ولهم جزيل الشكر، ولكن من بعد الدواء الذي وصف له في الطوارئ تدهورت حالته النفسية والجسمية وأصبح لا يتمكن من المشي وحتى تناول الطعام».
العدد 2820 - الأربعاء 26 مايو 2010م الموافق 12 جمادى الآخرة 1431هـ
اللاه
اااه يشافيه
كان مستشفى الطب النفسي
بعد ما طلعو الاطباء القدامى الى التقاعد اصبح مستشفى التجارب على البشر كان ايام القسم القديم يمتاز بسمعة جيدة حتى ان كثير من المرضى من المملكة العربية السعودية يأتون للعلاج
اسنات
اسأل الله ان يمن على والدك بالصحة والعافية
بحرانيه وأفتخر
الله يفرج عنه ويرد له عقله بحق آل البيت الأطهار ويأخذ بحقه ممن ظلمه اللهم أمين يا جماعه داوه بتربة الحسين (ع) فهي الشفاء من كل داء والله لا يحوجكم الى احد يا رب
مهزلة الصحة
ما يهمهم المريض ولا أهله ولا عندهم رحمة.
حرام عليكم والله حرام
يعني ويش ولد لكبارية ادمي وهذا حيوان
مركز إبراهيم خليل كانو لكبار السن من الأكبارية
و لأنكم فقارة و بييبون واحد غير هامور طلعوكم
يعني إفهمها يا خويي .
و أكبر خطأ نقله من مستشفى لمستشفى بسيارة خاصة فيجب مسائلة من سمح بذلك من مركز إبراهيم خليل كانو ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!