العدد 2820 - الأربعاء 26 مايو 2010م الموافق 12 جمادى الآخرة 1431هـ

البحرين تحتفي باليوم العالمي لمرضى «التصلب المتعدد»

مختصون يناقشون اليوم القسطرة الوريدية ودورها في علاج المرض

تحتفل اليوم (الخميس) المجموعة البحرينية لمرضى التصلب المتعدد والرابطة البحرينية للعلوم العصبية باليوم العالمي لمرضى التصلب المتعدد الذي يوافق 27 مايو/ أيار الجاري.

قال رئيس دائرة العلوم العصبية ورئيس المجموعة البحرينية لمرضى التصلب المتعدد واستشاري أمراض الدماغ والأعصاب عيسى الشروقي، إن المجموعة البحرينية لمرضى التصلب المتعدد والرابطة البحرينية للعلوم العصبية ستقومان بعقد لقائهما الدوري اليوم من الساعة الثامنة حتى التاسعة مساءً بفندق الشيراتون لمرضى التصلب المتعدد وعائلاتهم، وذلك لبحث كل ما يهم المرضى من مشكلات وعلاج ومستجدات حديثة، كما سيناقش الاجتماع القسطرة الوريدية ودورها المحتمل في علاج المرض.

وأوضح الشروقي أن محاور اللقاء تتمثل في تعريف المرض، وطرق التشخيص، والفئة العمرية التي يصيبها، وطرق العلاج، ونبذة عن المجموعة البحرينية للتصلب المتعدد وتوافر العلاج في البحرين، والقسطرة الوريدية ودورها المحتمل في علاج المرض، والمستجدات الحديثة لعلاج المرض، مفيداً أن مرض التصلب المتعدد فريد من نوعه، مرض التهابي يصيب الجهاز العصبي المركزي المؤلف من المخ والمخيخ وجذع الدماغ والنخاع الشوكي، وهو يؤثر بالتحديد على محور العصب وهي الذراع الطويلة للخلية العصبية، وبسبب اضطراب في الجهاز المناعي للشخص، يحدث التخريب في المادة العازلة والمغلفة للعصب (مادة الميلين)، وبتخريب هذه المادة الصبغة العازلة يضطرب نقل المعلومات وسرعتها وقوتها كأوامر من الدماغ إلى أقسام الجسم الأخرى.

وذكر أن التصلب اللويحي أو المبعثر، يصيب مناطق مبعثرة في الدماغ والنخاع الشوكي، وبدل الميلين المقشور والمخرب (المادة العازلة للعصب)، يكوّن الجسم غطاء ليفياً صلباً، وتظهر بالصور الإشعاعية (الرنين المغناطيسي) هذه الأجزاء الملتهبة على شكل بقع (لويحات) بيضاء. مشيراً إلى أن السبب الحقيقي للإصابة بالتصلب اللويحي المتعدد غير معروف حتى الآن، ومن المرجح أن عدة عوامل قد تلعب دورا في حدوثه كالفيروسات أو العوامل البيئية.

وأضاف «تختلف الأعراض اختلافا كبيرا بحسب المنطقة المصابة من الجهاز العصبي المركزي، وقد تشمل النمنمة، الخدران، ثقل اللسان وتلعثم الكلام، عدم وضوح الرؤية، ازدواجية الرؤية، ضعف العضلات، ضعف التنسيق بين الحركات، ضعف الأطراف السفلية والعلوية، إرهاقاً غير معتاد، تشنجاً عضلياً وتيبساً، وأحيانا الشلل النصفي أو الكامل، صعوبة التحكم بالتبول، ومشكلات في المثانة أو الأمعاء، المشكلات الجنسية وصعوبة التفكير وتؤثر على الذاكرة والشعور بعدم التركيز والنسيان، وتغيرات في المزاج والكآبة».

واستدرك «بينما يتم تشخيص المرض من خلال التشخيص السريري، وملاحظة الأعراض مع السيرة المرضية والتصوير الشعاعي بالرنين المغناطيسي، وخزعة من النخاع الشوكي، والفحوصات المخبرية، ويتم العلاج من خلال معالجة الأعراض المزمنة مثل تيبس العضلات والإجهاد والآلام الحادة أو المزمنة والارتعاش والضعف الجنسي والدوار والاكتئاب بالأدوية المختلفة المناسبة لكل عرض أو بالعلاج الطبيعي والتأهيلي، والمعالجة المناعية للتصلب المتعدد باستخدام الكورتيزون، والمعالجة بالانترفيرون».

العدد 2820 - الأربعاء 26 مايو 2010م الموافق 12 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • سواح | 2:45 م

      ما كو بحريني صاحي

      البحرين هي الدولة الوحيدة التي لا تخلوا من مرض خطير مثل وجع القلب و السكري و الضغط و و و و
      كل هذا بسبب شنوا؟؟؟
      أسألوا الدكاتره؟؟؟

اقرأ ايضاً