شارك عدد من المختصين والمتابعين للشأن الصحي ومن بينهم الوكيل المساعد لوزارة الصحّة مريم الجلاهمة، في أحد البرامج المسائية لقناة البحرين الفضائية، وكانت بمعيّة مجموعة من المسئولين والصحافيين، وأحد المتضرّرين من «مستشفى السلمانية». اتّسم اللقاء الذي جمع عدداً من الضيوف، بنوع من الشفافية، وكان الحضور بشكل عام على درجة من الوعي والمسئولية، ومعظم المختصين كانوا مزوّدين بالمعلومات الكافية عن وزارة الصحة بشكل عام وعن «مستشفى السلمانية» بشكل خاص. ذكرت الوكيل المساعد بأنّ «مستشفى السلمانية» هو المستشفى الوحيد المجهّز والمزوّد بطاقم من الأجهزة، وعدد غير قليل من القوى البشرية، الذين أثبتوا جدارتهم على مر السنين. واطردت بمداخلتها للشيخ ناصر الفضالة، عندما تكلّم عن مرضى القلب، فذكرت له بأنّ مرضى القلب في البحرين أفضل بكثير من مرضى القلب في بريطانيا، إذ إنّ البريطانيين ينتظرون سنة كاملة حتى موعد عملية القلب، بينما في البحرين لا يتعدى الوضع أكثر من أسبوعين من أجل المواطن! وعندما سئلَت الوكيلة عن أجندة مرضى السكلر، قالت إنّ المرضى تم تقليلهم من خلال المشروع الوطني الرائد في الكشف عن الأمراض الوراثية قبل الزواج، وإنّ مشكلة مرض السكلر ليست مشكلة البحرين فقط بل هي مشكلة تتعدّى ذلك، وإنّ البحرين تحاول جاهدة من خلال وزارة الصحة تقليل حجم المشكلات لمرضى السكلر، وعبّرت بأنّ هناك استراتيجيات وخططاً تقوم بها الوزارة حالياً لهذا الملف. كذلك تحدثتْ عن عدد العمليات التي تُجرى سنوياً في البحرين والتي تقدّر بما لا يقل عن 25000 عملية في السنة، وهو عدد ضخم إذا ما قورن بوجود مستشفى واحد في البحرين! وقد نوّهت الوكيلة في أكثر من مرّة بأنّ عدد الأخطاء لا يُعد مشكلة مع عدد المرتادين للمستشفى أو للمراكز الصحيّة، وتكلّمت عن هيئة تنظيم المهن التي طالبت بها الوزارة، وكان الملف معلّقاً لدى النوّاب. كل هذا الكلام جميل ومثمر ويلاقي الصدى لدينا، ولكن! نحن في منطقة تُعد غنية نوعاً ما، ووجود مستشفى يتيم كمجمع السلمانية إلى سنة 2010م بدون وجود مستشفى عام مماثل وبمثل مستوى الخدمات، يعد بطئاً في الاستراتيجية، نحن لا نتكلّم اليوم عن سياسة وزير الصحة فقط، بل عمّن سبقوه وما أنتجوه من أجل الصحّة في البحرين إلى هذا اليوم، فإلى متى سيحصل المواطن على مستشفى مماثل لـ «السلمانية»؟ أما الملف الآخر فإنّه يحتوي على مسألة تحسين ظروف الطبيب والممرّض التي تطرّق لها رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال، فالطبيب والممرّض في البحرين لا يجدان من يحتويهما بالشكل الصحيح، وكادرهما يحتاج إلى «شخل» ومن ثمّ إلى تعديل عميق، حتى يستطيع الطبيب أو الممرّض أن يُنتجا بطريقة صحيحة، ويكفيهما أنّهما يعملان بدون تأمين أو علاوة خطر، فمن يقبل على نفسه هذا الموقف؟! أطباء البحرين وممرّضوها، بلا فخر قاموا بهذا الموقف، ولم يتوقّفوا يوماً عن الاستجابة لنداء الواجب الوطني، على رغم الضغوطات التي يواجهونها يومياً، فهل يستطيع وزير الصحة التعاون مع ديوان الخدمة المدنية، حتى يخرج تعديل كادر الممرّضين والأطباء إلى النور؟ نتمنى أن يُفتح مستشفى الملك حمد بالمحرّق، فلقد انتظره المواطن كثيراً، ووجد أنّ البنيان جميل، فيا ليت نرى بأعيننا جمال الدخول والخروج منه، وروعة العمل فيه بما يُريح المواطن، فهل يتحقق هذا الحلم!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2819 - الثلثاء 25 مايو 2010م الموافق 11 جمادى الآخرة 1431هـ
جناح 33 للاطفال
ياوزير الصحه الرجاء متابعه هالجناح الموظفات مهملات والمكان في قمه الاهمال والروائح منتشره حتى الفراشات والاغطيه ليهم ريحه بشعه
مواطنة غيورة
لقد اهمت هذه الوزارة من سنوات خدمة المسئولين الكبار فقط ولكن الموظفين في داهيه والله كيف المسئول يحصل على اكثر من درجة او حافز في السنة اما الموظفين دائما يقال لهم لا حافز او درجة الا بعد مرور سنتين كيف يحصل هذا اما انتم يا مسئولين فالدرجات والحوافز حدث ولا حرج دائما انتم تستحقون حتى وان لم تنجزوا كيف يحصل مسؤلي التمريض على علاوة اشراف 250 او200 دينار على شنو على القعدة في المكتب او على كثرة حضور الأجتماعات والفقاره المسئولين لصغار اللي يشرفون على المراكز والمناطق الصحية لا يستحقون عجبي
الى متى
يشقى بنوها والنعيم لغيرهم فكأنها والحال عين عذارى فنحن بألف خير لولا التجنيس ومستشفى السلمانية سيكون اكبر من حاجتنا لو لم نفيق ذات يوم ونكتشف إننا أصبحنا مليون ونصف ونحن نقترب من المليونين الآن إن أزماتنا كلها نابعة من التجنيس ولولاه لكانت البحرين جنة ولكنها جنة للمجنسين وجهنم على أهلها