العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ

«الصحة»: 20 مريضاً على قائمة الانتظار في «طوارئ السلمانية» أمس

قالت إدارة مجمع السلمانية الطبي: «إن عدد المرضى على قائمة الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي وصلت إلى 20 مريضاً، وذلك بعد أن كانت قائمة الانتظار تبلغ 39 مريضاً صباح أمس (الاثنين)». مؤكدةً أنها «تمكنت من تقليل أعداد قائمة الانتظار بفضل إجراءات وجهود الطاقم الطبي والتمريضي، وستعمل جاهدة على نقل بقية المرضى الذين ينتظرون الحصول على أسرّة في أجنحة السلمانية خلال اليوم (أمس)».

وأشارت إدارة مجمع السلمانية إلى أنها قامت ببعض الإجراءات التي تهدف إلى تقليل قائمة المرضى الذين ينتظرون الحصول على أسرّة في أجنحة المستشفى، منها ترخيص بعض المرضى بعد الاطمئنان بشكل تام على حالتهم الصحية، وتوزيع عدد من المرضى على مختلف أجنحة السلمانية التي تضم أسرّة شاغرة بعد ترخيص خروج المرضى الذي كانوا يرقدون على هذا الأسرّة بشكل مباشر، ما يُساهم في تقليل قائمة الانتظار.

وأوضحت أنها تقوم بمتابعة ومناقشة هذه الأعداد بشكل يومي ويتم توزيع المهمات على المعنيين للعمل على تقليل قائمة انتظار الأسرّة من المرضى، مفيدةً بأن عدد قائمة الانتظار ترصدها الإدارة على فترات يومياً وتضع الحلول المناسبة، حيث يعكس ذلك ضرورة العمل على سرعة تنفيذ خطط المستشفى المسبقة والعمل على زيادة وعي الناس وخصوصاً مرضى الفترات الطويلة بالتعاون مع الإدارة والعاملين والفريق الطبي، وتوجيه الأهل لتسلم مرضاهم لإعطاء الفرصة لاستغلال السرير.

وجددت إدارة مجمع السلمانية الطبي دعوتها إلى كل المرضى بالتعاون مع الإدارة والطاقم الطبي والتمريض، والامتثال لتعليمات الخروج من المستشفى في حال ترخيص خروجهم من قِبل الطبيب المختص، باعتبار أن بقاء المريض في المستشفى على رغم ترخيص خروجه وعدم تعاونه وامتثاله لتعليمات الطاقم الإداري والطبي في المستشفى سيؤدي إلى معاناة مرضى آخرين ينتظرون الحصول على الرعاية والعلاج، كما وجهت مرضى الحالات البسيطة بالتوجه إلى المراكز الصحية التابعين لها لتلقي العلاج سعياً نحو تفادي تراكم زيادة أعداد المرضى والمترددين داخل قسم الحوادث والطوارئ بالمجمع.

العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:30 ص

      الله يساعد المواطنين والعاملين

      بصراحة الله يساعد المواطنين(الأصليين) والعاملين بهذا المستشفى ،، كل هذه المشاكل بسبب الزيادة المضطردة في عدد السكان والمقيمين بسبب المجنسين وهؤلاء بتكاثرون كأنهم ....كل واحد متزوج أكثر من وحدة وكل وحدة تييب درزن يهال ولا يكتفون بذلك بل يحضرون أهلهم من سوريا والأردن واليمن وباكستان بغرض العلاج شبه المجاني المتوفر في البحرين ، يدفع 3 دينار ويحصل له علاج وأدوية ب300 دينار

    • زائر 4 | 8:26 ص

      أم فجر

      عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادي
      مو غريبه على السلمانيه
      الله يهون عليكم يالمرضى

    • omzainab2 | 5:10 ص

      التجنيس

      هو السبب طبعاً يجنسون هالحوش بالآلاف وهالسلمانية من سنين ما تغير من يوم كنا 400 ألف ألحين وصلنا مليون ويمكن أكثر والسمانية على حاله

    • زائر 3 | 4:29 ص

      المشكلة ( أجانب وأجد ومجنسين غرباء )

      من كثر الاجانب والمجنسين ( شي طبيعي يصير نقص ويصير عجز ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر ويصير ويصير ويصير ويصر وراح يصير اشياء أكثر مع مرور الايام

    • فيلسوف | 2:28 ص

      المسئولين عن وزارة الصحة

      يعني انا مستغرب من الوضع . اين المسئولين في وزارة الصحة؟ لماذا لم يحركوا ساكنا لحل هذي المشكله الكبيرة والهامة؟ هل هم نائمون في العسل ام ماذا؟ هل هم ينتظرون ان يقعوا الضحايا لكي يحركوا ساكنا؟ انتم محاسبون امام ربكم وهذا حق من حقوق المريض ؟ ونتمنى كل هالمشاكل تنحل واتمر مرور الكرام

    • زائر 2 | 12:38 ص

      مساوئ التجنيس

      المفروض قبل مايجنسون يبنون المستشفيات وثانيا المدارس وثالثا الوحدات السكنية ولاتنسون توفير جميع الادويه المناسبة وزيادة عددالاطباء والممرضيين وووووووووالقائمة تطول يامخوخ

    • هامش | 12:06 ص

      ثمار التجنيس وجلب العمالة بصورة جنونية

      من مساوء التجنيس خنق البلاد الكثير من الأزمات صبراً جميل .. و الله المُستعان

    • زائر 1 | 10:43 م

      ؟!

      ليش مايسوون مستشفى ثاني غير مستشفى السلمانية ( حكومي ) ويحطون فيه اطباء ويوفرون اجهزة
      عشاان مايصير ضغط على المستشفى

اقرأ ايضاً