قال نائب رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد إن وزير العمل مجيد العلوي وعده بالتدخل لدى إدارة شركة «دي إتش إل» لحل مشكلة السائقين الذين توفوا وهم على رأس العمل ولم يحصلوا على التسويات كما حصل عليها زملاؤهم، والذين استقالوا بسبب ظروف العمل الشاقة ولم يكونوا ضمن التسوية الأخيرة، وذكر أن الوزير سيتفاوض مع الشركة للحصول على تسوية 2000 دينار عن كل سنة.
وأضاف أن «السائقين الذين لجأوا إلى القضاء نظراً إلى أنهم وجدوا في التسوية والتعاقد الجديد إجحافاً لهم وإهداراً لحقوقهم فقد ترك الوزير الخيار لهم، إما أن يتدخل لدى الشركة للتسوية كما حدث مع زملائهم وإما الانتظار حتى صدور حكم القضاء».
وأشاد النائب باهتمام الوزير بالمشكلة وأخذ الموضوع على محمل الجد، مشيراً إلى أن الزيارة التي قام بها وبصحبته السائقين استمرت لقرابة الساعتين ونصف الساعة في نقاشات وتوضيحات للمشكلة بحضور عدد من كبار مسئولي الوزارة. وأضاف أنه بعد لقائه بالسائقين بمجلسه واطلاعه على المشكلة طلب تحديد موعد مع وزير العمل سعياً لحل المشكلة وكانت الاستجابة من الوزير سريعة، وفعلاً تم التوجه إلى الوزارة ووضع الموضوع أمام الوزير الذي وعد بالتدخل لحله، موجهاً الشكر والتقدير للوزير على سعة صدره وتعامله مع الموضوع بجدية. ونقل النائب عن السائقين قولهم إن هناك تعسفاً من جانب الشركة في التعامل معهم عن طريق فرضها عقوداً مجحفة عليهم والتخيير بين الرضوخ لهذه العقود الجديدة أو الفصل.
العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ
وعود في الهواء
وزارة العمل توعد بالتوسط بين الموظفيين و بين الشركات و تطلع فوق بالسما و تنزل على فشوش..
و في النهاية اللي تبيه الشركات يصير و الدليل أزدياد أعداد المفصولين في الشركات هنا و هناك، و الله يستر على اللي جاي...
اينا القنون
انا خدمت اشركه 19 سنه كسائق وفصلت قبل اتسويه بي شهرين ليش ما عرضو علي اتسويه انا اطالب بتسويه عادله وارجاعي للعمل يا وزير العمل علا العلم انا الوزاره لديها علم بل موضوع وسجلت في اتعطل من اول يوم فصلت فيه ولا الئان لم احصل علي ترشيح الي وضيفه طيم انا شنو اسوي لا رتب تقعد ولا اي مدخول وين اروح بعد هل عمر لا اخر خبر البنك اشتكا علينا وين اروح وش اسوي احد منكم ادا عنده شغل اخبرني انا با موت ياناس مافي مسلمين اتمنا من الوزير ارجعني عملي
واحنا
احنا الموظفين المؤقتين بوزارة العمل صار لينا اربع سنوات على هالحال متى الوزير ناوي يحل مشكلتنا