قال محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة إنه يواصل متابعته مع وزارة الإسكان للعمل على تغطية طلبات الخدمات الإسكانية وتأكيد ضرورة تنفيذ المزيد من المشروعات الإسكانية في المحافظة الجنوبية التي تأتي ضمن أجندة أولويات عدد من أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة بعد الاجتماع الذي جمعه معهم مؤخراً كذلك من خلال ورود عدة ملاحظات من قبل الأهالي بهذا الشأن.

وذكر أن توفير السكن الملائم من المقومات الرئيسية للحياة الكريمة التي يتطلع إليها جلالة الملك لكل مواطن بحريني وعنصر ضروري في تحقيق الطمأنينة ومن أولويات الشعور بالأمان والأمن للأسرة والمجتمع.

جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة اجتماع مجلس المحافظة التنسيقي الذي عقد بمبنى المحافظة.

وأشار إلى أن المحافظة حريصة على التنسيق مع جميع الوزارات الخدمية والتشاور معها في كل ما يتعلق باحتياجات الأهالي باعتبار المحافظات حلقات الوصل بين الأجهزة الحكومية والمواطن.

وفي بداية اللقاء رحب محافظ الجنوبية بالأعضاء مشيدا بإنجازات الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال فترة توليه المحافظة، مشدداً على أن مثل هذه اللقاءات تأتي لمواصلة تحقيق الإنجازات والمشاريع التي ينشدها أهالي المحافظة.

وقد بحث المجلس خلال الاجتماع موضوع سكن العزاب الآسيويين وسط الأحياء السكنية ونسب إحصائيات القضايا الأمنية الواردة إلى مديرية شرطة المحافظة الجنوبية، كما تمت مناقشة احتياجات الأهالي للخدمات الصحية من ناحية عدد المراكز الموجودة والتي بحاجة إلى زيادة لاستيعاب عدد المراجعين نسبة لزيادة الكثافة السكانية بالمحافظة كذلك الاطلاع على الخطة المستقبلية الموضوعة من قبل وزارة الصحة.

كما أوصى الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة للنظر في إمكانية وضع حراس أمن لمدارس المحافظة من أهالي المنطقة نفسها لكونهم على دراية بأمور المنطقة ويساهم ذلك في تحقيق المزيد من الأمن والسلامة، مستفسرا في الوقت نفسه فيما اذا كان هنالك توجه لبناء مدرسة ثانوية للبنين، وتم خلال الاجتماع تناول العديد من المواضيع المتعلقة بالخدمات وخاصة آخر ما توصلت إليه الجهات المعنية لمعالجة تجمع الرمال على جوانب شارع الملك حمد بجانب تناول الاستعدادات التي قامت بها هيئة الكهرباء والماء لمواجهة تفادي حدوث الانقطاعات الكهربائية تعزيزا للدور الأمني المنشود.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على طرح ما يستجد من أعمال لإدراجها في جدول أعمال الاجتماع المقبل.