أثنى رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على دور عائلة كانو وعميدها الوجيه عبدالله بن علي كانو لإسهاماتهم الإنسانية والحضارية من خلال المشروعات التي تقيمها هذه العائلة الكريمة كالمراكز الصحية والمراكز الطبية المتخصصة والمساجد ودور العبادة. وخلال استقبال رئيس الوزراء عددا من المسئولين وعددا من الوجهاء والتجار والمواطنين، نوه سموه بسعي عائلة كانو الدائم لمد يد الخير والتسابق على عمل المشروعات الخيرية حيث قدموا خير مثال لأصحاب الأعمال البحرينيين الذين لهم إسهامات واضحة في المشروعات الخيرية التي تقام في المملكة وهم بذلك يجسدون إحدى صور التكافل المجتمعي الذي تتصف به مملكة البحرين.

وأكد سمو الأمير خليفة دعم الحكومة لتعزيز وتوثيق الشراكة الاجتماعية ولكل ما من شأنه تحقيق التكامل الاجتماعي وتشجيع العمل على إقامة الأعمال الخيرية. وأشاد سمو رئيس الوزراء بدعم العائلات التجارية وأصحاب الأعمال للمشروعات والأعمال الإنسانية والحضارية في مملكة البحرين وبدور هذا الدعم في تعزيز الشراكة المجتمعية بما يخدم تنمية المجتمع، منوها بأهمية المشروعات الخيرية في خدمة التنمية وأغراضها.

وشجع سموه العائلات التجارية وأصحاب الأعمال على المبادرة بالمساهمة مع الدولة في إقامة وتنفيذ مشروعات التنمية التي تستهدف المواطن البحريني.

وقد أشاد الحضور بما حققته الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء من إنجازات اقتصادية واجتماعية سهلت كثيرا من عمل التجار وأصحاب الأعمال في المملكة، منوهين بما تلقاه الأسر والعوائل التجارية من دعم من الحكومة، الأمر الذي يزيدها عزما وإصرارا على المضي قدما في مهماتها في خدمة الوطن ورفعة شأنه في المجالات الاقتصادية، كما عبروا عن التقدير لسمو رئيس الوزراء على تشجيعه للعمل الخيري وتقديمه التسهيلات التي تحفز فاعلي الخير على إقامة المشروعات الاجتماعية الخيرية.