في أول مقابلة مع صحيفة عربية، قال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس لـ«الوسط» أمس إن سياسة الحكومة البريطانية الجديدة ستعزز التعاون الثنائي في القضايا الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وستؤكد استمرار تواجد قطع البحرية العسكرية في إطار التحالف والاتفاقات الثنائية مع البحرين ودول الخليج الأخرى. وقال إن الحكومة الجديدة تعبر عن التغيير في جيل النخبة السياسية وتواكب التغيرات الكبيرة في السياسة الدولية، مشيراً إلى أن التحديات الرئيسية الحالية لوزارته تتمثل في مكافحة الإرهاب العابر للحدود، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وحماية الأمن العالمي من مخاطر التغير المناخي.
وقال إن بريطانيا لديها ثلاثة تحفظات تجاه إيران، وهي طبيعة الحكم فيها، وازدياد توجهها نحو العسكرة، والمخاوف من نواياها لزعزعة الاستقرار في عدد من المناطق.
وقال إن تصريحاته لصحيفة «التايمز» قبل أيام بشأن التواجد العسكري البريطاني في أفغانستان قصد منها طمأنة عوائل أفراد القوات المسلحة، وإنه لا تغيير في نوايا بريطانيا، التي لن تسحب قواتها قبل تحقيق الأهداف التي حددتها قوات التحالف.
وعن زيارته للبحرين أمس قال إنها جاءت إثر وعد قطعه لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن تكون البحرين أول بلد يزوره في منطقة الخليج بعد أن يتولى مهمات عمله ضمن الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في 12 مايو/ أيار 2010، مؤكداً «عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتي تمتد طويلاً في عمق التاريخ».
المنامة - منصور الجمري
قال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس: إن زيارته للبحرين أمس جاءت إثر وعد قطعه لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن تكون البحرين أول بلد يزوره في منطقة الخليج بعد أن يتولى مهمات عمله ضمن الحكومة الحالية التي وصلت إلى سدة الحكم في 12 مايو/ أيار 2010 بعد الاتفاق بين حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار على ائتلاف هو الأول من نوعه في بريطانيا منذ 75 عاماً.
وقال فوكس: «زيارتي للبحرين تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتي تمتد طويلاً في عمق التاريخ، ولقائي جلالة الملك أكد المستوى المتميز لمستوى العلاقة بين بريطانيا والبحرين وتمسكنا بالسياسات التي تصب في صالح البلدين». وقال ان بريطانيا تسعى إلى المحافظة على تواجدها في المنطقة وتعزيز العلاقات القوية مع دول الخليج العربية. .. وفيما يأتي نص اللقاء:
نبارك لكم فوز حزبكم (المحافظين) وإئتلافكم مع حزب الديمقراطيين الأحرار وتسلمكم مهمات عمل ثقيل جداً...
- لا يبدو وكأننا بدأنا قبل نحو أسبوعين وإنما يبدو كأننا -بسبب كثرة الأعمال في الوزارة- قد قضينا وقتاً طويلاً، وقبول التبريك يبدو غريباً علي.
قلتم قبل أيام لصحيفة «التايمز» اللندنية إن بريطانيا لم تعد شرطياً دولياً وإنكم في أفغانستان من أجل خدمة مصالح بريطانيا وليس من أجل تعليم مجتمع منهار منذ القرن الثالث عشر الميلادي، وإنكم تطمحون إلى رحيل قواتكم بأسرع ما يمكن... هل هذه زلة لسان أم تغيير في السياسة؟
- لم تكن زلة لسان أو تغيير في السياسة، وإنما تأكيد لعوائل أفراد قواتنا المسلحة ولشعبنا على أننا نتواجد في أفغانستان من أجل حماية مصالحنا وإبعاد الخطر عن بلدنا، إنه فهم واضح لدور قواتنا المسلحة بأنها تتواجد في أفغانستان ضمن القضايا الأمنية الاستراتيجية التي تهمنا، ونريد أن نحافظ على دعم الرأي العام البريطاني بشأن سبب وتكاليف تواجدنا العسكري، لأن الوضع الأمني في أفغانستان يتسبب في مخاطر لأمننا القومي، وإن مصالحنا الأمنية ستتضرر إذا تحولت أفغانستان إلى دولة فاشلة أو إذا تسببت في زلزلة استقرار باكستان، وعلينا أن نكون جزءاً من الجهد العالمي لإعادة بناء أفغانستان، وعلينا أن نشرح إلى عوائل قواتنا المسلحة لماذا أبناؤهم يضحون في مهماتهم العسكرية.
إذاً زيارتكم إلى أفغانستان أمس الأول ليس تمهيداً لرحيل قواتكم؟
- لا، ليس كذلك، لقد وضعنا ضوابط ومؤشرات لقياس نجاحاتنا، وسيتحدد نجاحنا في مدى قدرة قواتنا على المحافظة على الأمن الداخلي والخارجي لأفغانستان، وثم نغادر، فنحن لسنا قوة استعمارية، ونحن جزء من تحالف يسعى للتأكد من أن الأفغان تكون لديهم حكومة قادرة على حمايتهم وقيادتهم لتحقيق أهدافهم كدولة مستقلة.
أنتم الآن جزء من ائتلاف مع الديمقراطيين الأحرار، وهؤلاء لديهم وجهات نظر مختلفة عن السياسيات الدفاعية والإنفاق العسكري وحتى بشأن بقاء بريطانيا كقوة تمتلك السلاح النووي المكلف جداً... فكيف ستكون سياستكم إذا كان الحزب الذي يشكل الحكومة معكم يخالفكم؟
- نحن نعلم أن علينا أن نسير كحكومة ائتلافية حقيقية من أجل أن تتوافر لبريطانيا حكومة مستقرة، وككل الممارسات الديمقراطية فإن هناك بعض التداخل في البرامج، وهناك اتفاقات وهناك تنازلات... وبالنسبة للإبقاء على السلاح النووي الرادع فإن البرلمان صوّت العام 2006 على استبدال الغواصات الحاملة للرؤوس النووية الحالية من نوع «ترايدنت» بنوع جديد، وهذا القرار سيستمر، وزملاؤنا في حزب الديمقراطيين الأحرار طلبوا التعرف عن قرب على كلفة استبدال غواصات الرؤوس النووية الرادعة، ونحن سعداء بأننا سنستعرض التكاليف، ولكن حكومة حزب العمال كانت قد أجرت المراجعة ونحن أيدنا رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير في هذا المجال.
لقد أيدتم طوني بلير في سياساته نحو العراق وأفغانستان ومختلف القضايا، فما هو الفرق إذاً بينكم وبين حكومة حزب العمال تحت قيادة بلير؟
- لدينا العديد من الفروقات، وهناك توافقات، وعندما كنا في المعارضة لم نكن نعارض كل شيء من أجل المعارضة فقط، فعندما كنا نرى أن مصالحنا القومية تتطلب موقفاً محدداً نتخذه حتى لو كان مؤيداً للحكومة التي نعارضها، وقد انتقدنا حكومة حزب العمال لأنها لم توفر المعدات والإمكانات الكافية لقواتنا المسلحة في أفغانستان مثلاً، وانتقدناهم لأنهم لم تكن لديهم خطة لما بعد إنهاء القتال في العراق... ونحن نؤيد مطلب حزب الديمقراطيين الأحرار الذين طالبوا بالتعرف على استراتيجيتنا الدفاعية المستقبلية وكلفتها.
كنتم تنتقدون حزب العمال بأنهم لم تكن لديهم خطة بديلة، إذ أيد طوني بلير غزو أميركا للعراق من دون أن تكون لديه خطوة داعمة وبدائل، وأنتم أيضاً تفعلون الأمر ذاته الآن، إذ تخططون إلى خفض الالتزامات والرحيل بأسرع ما يمكن من المنطقة من دون خطط بديلة وداعمة؟
- الأمر ليس كذلك، فنحن نقف مع خطة القائد العسكري للتحالف في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكرسيتال الذي طرح خطة زيادة القوات من أجل تحقيق الاستقرار وحماية الأفغان العاديين، ومساعدة الحكومة الأفغانية على القيام بمهماتها، فهذه خطة واضحة الهدف ونحن نؤيدها ونسير نحو تحقيقها.
يبدو أنكم سلمتم كل شيء للأميركان، وحتى القيادة العسكرية للقوات البريطانية في إقليم هلماند الأفغاني تم تسليمها للقائد العسكري الأميركي هناك... فما هي الحكاية؟ فهل انتم حليف أم تابع لأميركا؟
- إننا جزء من تحالف؛ وهذا يعني أننا لا نفكر بشكل منفصل على أساس سيادة مقابل سيادة أخرى، وعندما نرى أن هناك وسيلة أفضل لتحقيق ما نصبو إليه فلا مانع لدينا أن نسلم القيادة الميدانية لقواتنا لتراتبية تابعة لتحالفنا المشترك، ونحن نركز على الأمور التي نؤديها بصورة فاعلة ونستفيد من خبراتنا مع المنطقة والناس في هلماند (أفغانستان) ولدينا جهود بناءة مع الأميركان، ونرى أن طريقة إدارة قوات التحالف تسير بشكل مميز.
عدد من القوى الأوروبية تتحدث عن ضرورة انتهاج مسلك «القوة الناعمة» بحيث أن أوروبا تستطيع التأثير من دون الحاجة للعدة والعتاد... فأين موقف بريطانيا من هذه الدعوة؟
- هذا خيار غير صحيح، فليس هناك خيار بين أن تكون قوة ناعمة أو قوة صلبة، فأنت تتحول إلى دور «حفظ السلام» إذا كان هناك سلام قائم، وفي بعض الأحيان، ومن أجل أن تحقق هذا السلام فأن عليك أن تستخدم إمكاناتك الدبلوماسية والنفوذ العالمي المتوافر، فنحن جزء أساسي من الاتحاد الأوروبي ونحن جزء من الكومنولث، ونحن جزء من حلف الناتو مع الولايات المتحدة، وعلينا أن نتأكد أن لدينا قوات ووسائل رادعة عندما تحتاجها الضرورة.
بريطانيا كانت تسيطر على الخليج لمدة 150 سنة حتى العام 1971، وبعد أن خرجت ملأت أميركا الفراغ، والآن هناك حديث عن احتمال حدوث فراغ مع الانسحاب الأميركي القريب من العراق، ومع نمو القوى الإقليمية الفاعلة... فكيف تنظرون إلى هذا الوضع؟
- نحن نرى المجال واسعاً لتعزيز علاقاتنا واتفاقاتنا الثنائية مع دول المنطقة، ونحن هنا مثلاً في البحرين نستخدم القاعدة البحرية التي يتمركز فيها الأسطول الخامس الأميركي، ونحن نسعى دائماً إلى المحافظة على تواجدنا في المنطقة، مؤكداً نوايانا في تعزيز العلاقات القوية مع دول الخليج العربية، ونحن كحكومة جديدة لدينا مصالح سياسية واقتصادية استراتيجية مع دول المنطقة، وهذه مرتبطة بصورة عضوية بمختلف الجوانب، ونحن نؤكد أن الانسحاب من العراق لا يعني انتهاء هذه العلاقات والجهود الحثيثة، بل العكس.
آسف، ولكن كنت أسأل فيما إذا كانت بريطانيا قد تخلت فعلاً عن التواجد العسكري في المنطقة إذ ليس لها قواعد وامكانات واضحة المعالم في الوقت الذي تتواجد فيه قواعد لأميركا، وقاعدتان لفرنسا إحداهما في جيبوتي وأخرى في الإمارات أنشئت مؤخراً؟
- نحن نعتقد بأن علاقاتنا مع دول الخليج مهمة وإستراتيجية، ولدينا تواجد عسكري بحري، وننوي أن نحافظ على هذا التواجد من خلال التسهيلات المتاحة.
كيف تنظر إلى الاتفاق الأخير حول تبادل الوقود النووي بين إيران وكلٍ من البرازيل وتركيا، ألا يستدعي هذا تخفيف حدة الموقف البريطاني تجاه إيران؟
- دائماً كانت لدينا ثلاثة تحفظات تجاه إيران، وهي طبيعة الحكم الحالي في إيران، وازدياد العسكرة في النظام الإيراني (وهو خوف نشترك فيه مع عدد من دول المنطقة)، ونخشى أيضاً من نوايا إيران في سعيها لزعزعة الاستقرار في عدد من المناطق وتصدير الإرهاب كما نرى ذلك في جزء من العراق، وهو قلق نشترك فيه مع دول أخرى في المنطقة... وواحدة من أكبر مخاوفنا هو أن تتحول إيران إلى قوة نووية وقد نرى نهاية معاهد منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهذا سيحرك تسابقاً في التسلح النووي في هذا الجزء من العالم، ولذلك فإنه من مصلحة الجميع أن نعمل على أن تحجم إيران عن سعيها لتطوير السلاح النووي.
ألا ترى أنكم تشدون من جانب وترخون من جانب آخر، فقائد القوات الأميركية المركزية ديفيد بترايوس قال في شهادته أمام الكونغرس إن الصراع العربي الإسرائيلي وانطباع شعوب المنطقة بالانحياز نحو إسرائيل يكلفكم كثيراً... وانتم عندما كنتم في المعارضة كانت لكم تصريحات مساندة لإسرائيل بشكل قوي... ألا ترى أن هذا يؤدى إلى تعطيل عملية السلام وتحجيم دوركم في المنطقة؟
- أعتقد بأن الهدف حالياً هو تحريك جهود السلام نحو تحقيق حل الدولتين، ونعتقد بأن هذا هو الحل طويل الأمد للأزمة في الشرق الأوسط، وتحقيق السلام من خلال سحب بساط الدعاية السياسية التي راحت تتبناها إيران في هذا المجال، ولدينا الكثير لنعمله مع شركائنا الأوروبيين والأميركان وهو ليس عملاً سهلاً، ولكن عاجلاً أم آجلاً سنجد أن المعنيين سيرون أن هذا هو الحل الوحيد القابل للنجاح على المدى البعيد.
هل أنتم مستعدون لإجراء محادثات مع حركة حماس أو حزب الله للدفع باتجاه عملية السلام في المنطقة؟
- إن أول شيء نحتاجه هو إيجاد عملية سياسية على طريق يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين أن يسلكوه ويتمكنوا من خلاله بناء الثقة فيما بينهم وهذا سيحتاج إلى وقت... وأعتقد بأن علينا أن ننظر إلى الأمور خطوة بخطوة، والمهمة أمام الأميركان حالياً كبيرة لتحقيق مستوى من الثقة في هذا المجال.
وفي هذا الوقت، وحتى تتحقق الثقة فإن إسرائيل ستحصل على دعمكم المستمر وغير المشروط؟
- لا أعتقد بأن على أية جهة أن تتوقع منا دعماً غير محدود، فنحن سندعم العملية السياسية التي يمكن من خلالها تحسين الاستقرار وتطوير جهود السلام في المنطقة، ونحن نسعى لأن نرى دولة إسرائيل مستقرة وآمنة، ولا يمكننا أن نقبل بمن يتحدث عن وجوب إزالة إسرائيل من الوجود... نريد أن نرى حلاً معقولاً ومستقراً للمشكلة من أجل -على الأقل- أن تكون هناك حياة آمنة وذات معنى لمن يعيش في المنطقة.
يبدو جلياً أن هناك انحيازاً أميركياً وبريطانياً نحو إسرائيل، وإذا نظرنا إلى ما فعلته بريطانيا بعد أن قامت المخابرات الإسرائيلية باغتيال أحد قادة حماس محمود المبحوح في دبي (في 19 يناير / كانون الثاني 2010) نرى أنه متواضع جداً حتى مع المقارنة مع ما قامت به مارغريت ثاتشر عندما كانت رئيسة وزراء في ثمانينيات القرن الماضي في بريطانيا وعاقبت الإسرائيليين عندما تخطوا حدودهم... بينما حالياً لا تعاقبونهم حتى مع ارتكابهم مثل هذه الأعمال الفظيعة باستخدام جوازات بريطانية؟
- أعتقد بأن عليك أن تتوقع أننا صلبون في مواقفنا، وليس كل ما نقوم به يتم الإعلان عنه في الإعلام فنحن لا نستخدم الصحافة في تثبيت مواقفنا الصلبة مع الدول الصديقة وقد أوضحنا أننا لا نقبل بمثل هذه التصرفات وقد اتخذ وزير الخارجية السابق قرارات في هذا الشأن، أما فيما يتعلق بضرورة إتخاذ قرارات أشد فإن هذا يحتاج إلى تمحيص أولاً.
بصفتك وزيراً للدفاع في الحكومة البريطانية الجديدة، ما هي -في رأيك- التحديات الثلاث الكبرى التي تود معالجتها؟
- أعتقد بأن خطر الإرهاب العابر للحدود يمثل تحدياً لابد من إعطائه أولوية لأنه خطر على السلم والاقتصاد العالمي، والخطر الآخر احتمال انتشار الأسلحة النووية بعد كل التضحيات في الحرب الباردة، لا نريد أن نرى سباقاً جديداً للتسلح النووي، والخطر الثالث يتمثل في التغير المناخي وآثاره على الوضع العالمي من عدة جوانب.
إننا نعيش في عالم متعدد الأقطاب، والعولمة الحالية تفرض علينا الاعتماد على بعضنا بعضاً وأن نشترك في قضايا ذات اهتمام عالمي، وما تقدمه الحكومة البريطانية الجديدة هو أنها تمثل نقلة بالنسبة إلى الجيل الذي تمثله، فنحن نواجه تحديات جديدة لاقتصادنا العالمي ومخاطر مشتركة على السلم وما نسعى إليه هو أن نحمي تلك المصالح عبر الاتفاق مع شركائنا.
العدد 2818 - الإثنين 24 مايو 2010م الموافق 10 جمادى الآخرة 1431هـ
تاريخ يعود مرة ثانية
عام 1927 عرض هولمز حقوق الامتياز شركة بترول الخليج التي يملك آل ميللون وهي شركة ممنوعة عن التنقيب في الخليج العربي بموجب اتفاقية الخط الاحمر فقد حولت هذة الحقوق 1928 لشركة ستاندر اويل اوف كالليفونيا مقابل 50،000وعلى اثرها هبت بريطانيا معترضة ومطالبة بان تكون الشركة صاحبة الامتياز خاضعة للادارة البريطانية واثر ذلك تدخلت امريكا مدفعة عن سياسة الباب المفتوح وتمت التسوية وبريطانيا تعتبر الخليج منطقة نفوذالتاج البريطاني زمن التاج انتهي والان زمن بيع الديمقراطية للبيرالين العرب في الخليج من اجل المال
استفتاء
هذه التعليقات عبارة عن استفتاء بخصوص تواجدكم في خليجنا المشترك مع الجمهورية الاسلامية فهل تقنعون بهذا الاستفتاء ايها المدعون بحرية الراي ام وجودكم لحماية الاستبداد مادام يرعي مصالحكم ، على غيرنه ياسعادة الوزير نحن نتكلم معك بصدق فهل انك صادق
14 نور:: الكل يريد منا قطعت ونحن أصلا وهبناهم كل القطع ويبدوا إن الإستعمار القديم سيصبح جديد
الكل يريد منا قطعت ونحن أصلا وهبناهم كل القطع ويبدوا إن الإستعمار القديم سيصبح جديد وذلك بسبب سياسات العبودية الجديدة التي تنتمي لها حكوماتنا الغبية و شعوبنا العربية لا تستطيع النوم في ليلها لأنها لا تعلم هل نهارها سيكون فيه أكل خبزها أم إنها ستكون طعاماً لغيرها من الجياع ......
الواثق بالله --- تحفظات او خوف او خشية او قلق ؟؟؟؟
- دائماً كانت لدينا ثلاثة تحفظات تجاه إيران، وهي طبيعة الحكم الحالي في إيران، وازدياد العسكرة في النظام الإيراني ، ونخشى أيضاً من نوايا إيران في سعيها لزعزعة الاستقرار في عدد من المناطق وتصدير الإرهاب وهو قلق نشترك فيه مع دول أخرى في المنطقة... وواحدة من أكبر مخاوفنا هو أن تتحول إيران إلى قوة نووية وقد نرى نهاية معاهد منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهذا سيحرك تسابقاً في التسلح النووي في هذا الجزء من العالم، ولذلك فإنه من مصلحة الجميع أن نعمل على أن تحجم إيران عن سعيها لتطوير السلاح النووي
بريطانيا صنعت العدو
تشرتشل من اشد المتحمسين لإنشاء دولة العدو في فلسطين حيث ادرك مدي اهمية فلسطين بالنسبة للمصالح البريطانية اثناء اشتراكة في الحملة ضد محمد علي عام 184ذ ومن هنا لجا إلسي معارضة سياسة بالمرستون الرامية عدم المساس الدولة العثمانية وطالب بتدخل بريطاني وحتلالها سوريا وفلسطين ووضعها تحت حمايتها إن كانا نريدالإسراع في تقدم المدينة وتوطيد سياسة بريطانيا فمن الواجب ان تقع سورية ومصر تحت نفوذنا وكان يري ان هجرات اليهود الي فلسطين حماية المصالح بريطانيا هذا هو تاريخ بريطانيا قديما وحديث
لا لا
لا تقلق احنا وياكم وخيراتنا ليكم وانتم الساده وايران عدوه لانها ليست مجرمة
ابو ابراهيم
ما دام ادهب السود موجود لن تخرجو
أم كشة
طبعا تحمون مصالحكم و أقتصادكم القائم على منابع النفط عندنه ........موعلشان سواد عيونه .
نحن الخليجيين لا نريدكم هنا في الخليج يا سعادة الوزير
غريب كلام هذا الوزير المخرف. الله سبحانه تعالي يعطي ايران الحق في الاستعداد للأعداء مثل الصهاينة و الانجلير و الامريكان, كما قال في آياته "بسم الله الرحمن الرحيم "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة" صدق الله العظيم
صباح الخيييييييييييييييير
سنعزز............. هو انتوا لسه ماعززتوووووووووووووش؟؟ اي تعزيز؟؟ من متى بريطانيا او اي دوله اجنبيه عززت او تعزز ؟ماقول غير الله يكون بالعون .
اللهم صل على محمد و آله محمد
الجميع يعلم بأن الخليج بيد الغرب و
ونحن لدينا تحفظات عليكم
تدعون أنكم نظام ديمقراطي وأنكم تسعون لنشر الديمقراطية والعدل في العالم!! سؤال كم نظام دكتاتوري تسهرون على حراسته وعندما يقوم الشعب للمطالبة بحقوقه تقفون مع الدكتاتور وتقدمون له الخدمات الإستخباراتية والإدارية وحتى العسكرية ضد الشعب الذي يطالب بالديمقراطية التي تتباكون عليها في الدول التي لم تركع لكم بينما تغتصبونها في دول التي سلمت لكم أمورها.. في النهاية أعذرني أنتم تثيرون لدي القرف والإشمئزاز عندما أقرأ مقابلاتكم التي فيها الكثير من الدجل السياسي..
ونحن لدينا تحفظات عليكم
أولا ماذا تفعل بوارجكم في الخليج؟ وهل ترضون أن يدخل طراد عسكري صغير في حدودكم ضمن الأتفاقيات الثنائية؟ ثانيا نظام حكمكم لا يعجبنا حيث أنكم بلد يفيظ بالعري والفسق وفوق ذلك تصدرونه لنا بأسم الثقافة والتحضر!! ثالثا تدعي أنك ضد أنتشار الأسلحة النووية فهل من الممكن أن تقول لنا كم رأس نووي لديكم؟! وماهي التحركات التي إتخذتموها بشأن الترسانة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني؟ رابعا كم نظام حكم زعزعتم في العالم؟؟ وكم عدد المدنيين الأبرياء الذين قتلوا بسبب زعزعتكم وتدخلكم في شؤون الدول؟
الف زير ياتي
جاء من هو اشد منه ولن يفيد تلك السياسة العوجاء التي تقوم على مصالحهم فقط واما مصالح الخليج او مثلا البحرين مجرد استحصال اموال وتفريقها في خزائن بريطانيا ، المهم هذه السياسة العمياء لن تثني ايران عن اسلامها الخالد
شكرا لك يا دكتور
شكرا لك يا دكتور على هذي المقابلة . ونتمنى تكون المقابلات والاجتماعات كلها مثمرة ويعطيك العافية
يا امة ضحكة من جهلة الامم
بريطانياهى السبب في مشكلة الاشرق الاوسط بزرعها للكيان الصهيوني في المنطقة وتقسيم الوطن العربي فكيف نعدها دولة صديقة اذالم نكن اغبياء
سنعزز
متي انتم خرجتزا من الخليج لتقول سنعزز تواجدنا في الخليج عموما هنيئا لكم دعم الدول الاستبداديه المتخلفه فكما زرعهم ابائك جئت لترعي غنمك
مقابلة مميزة
اسئلة جدا قوية وفي محلها . اتمنى من الدكتور اجراء مقابلات مماثلة مع سفراء ووزراء خارجية عرب واجانب .