قاطنو بيت «آيل» في بني جمرة سقط سقفه العام الماضي يترقبون إخلاءه بصفة مستعجلة
23 مايو 2010
إلى المعنيين في المجلس البلدي الشمالي، ارحمونا يرحمكم الله، نحن من الفئة المنكوبة على حالها وقد نجاها الله بقدرته وقوته من الوقوع ضحية للموت لا قدر الله من حادثة سقوط منزل مهترئة جدرانه، حينما سقط سقف إحدى الغرف بداخل منزلنا الآيل للسقوط مخلفاً وراءه حطام وآثار وكانت الأنظار تتوجس خيفة من مغبة وقوع أمر لا يحمد عقباه في حال تواجدت والدتي لا سمح الله في نفس المكان واللحظة التي شهدت فيها حادثة السقوط والمؤرخة في أحد أيام شهر أبريل/ نيسان 2009، ولكن لله الحمد أنها كانت - والدتي - في مكان آخر غير الغرفة - محل سقوط السقف - لتنجو بنفسها من حادثة لطف الرحمن بقضائه وقدره... عقب سقوط السقف سرعان ما هرولت أيادي النجدة والمساعدة التي جاءت إلى مقر الواقعة للمعاينة والوقوف على حيثيات القضية وما سبّبه سقوط السقف من ضرر مادي وبشري على سكان المنزل، وأبلغنا أحد المعنيين الذين وقفوا على تداعيات الحادثة شخصياً بانهم نقلوا رسالة مستعجلة بهذا الشأن بغية إخلاء المنزل من ساكنيه والتي قد رفعت حسب كلامه إلى المجلس البلدي الشمالي ووزارة البلديات غير أن جواب الجهة الأخيرة كان بمثابة الصدمة علينا ومضمونه «أن وزارة البلديات بتوجيهات من أحد المعنيين فيها، أصدرت أوامر بوقف وحظر إخلاء أي منزل آيل نظراً لشحّ موازنة الآيلة»، فقد كان الأمل يحدونا بأننا سنلقى الأمل والعون المرجو من وراء استدعاء فريق بلدي ليطلع عن قرب حجم الضرر الذي وقع لنا جراء سقوط السقف، لكن لم يكن يدرْ بخلدنا أن الجواب سيكون بهذا المعنى وهذا الحجم من الإهمال والتقصير في دراسة أحوال عائلة أحوج بأن تلجأ إلى العيش تحت أحضان ملاذ ومكان آمن من المنزل الذي شهد واقعة السقوط والتذرع في آخر المطاف بحجة الموازنة؟!
قيل لنا إن المنزل قد أدرج ضمن فئة البيوت الآيلة للسقوط تحت القائمة التاسعة لذا وجب علينا الانتظار حتى يحين أوان القائمة الـ 9، وإنه للتوّ قد بدأ العمل فعلياً على تنفيذ القائمتين الأولى والثانية والتي من المتوقع أن ينتهي منها حسبما هو معلن في غضون السنتين المقبلتين، لذا تصوروا أحوالنا ونحن على هذا الحال ومازلنا نقطن في منزل يهدد ويقضي مضجع راحتنا ويحيل حياتنا من مأمن إلى خطر محدق يتربص بنا في كل ثانية وفي كل دقيقة من مغبة وقوع كارثة محتملة يكون مقرها في بني جمرة في حال لم تبادر الجهات المعنية على الفور بإصدار أوامر تقضي بإخلاء منزلنا الآيل لحين ما يتم الشروع في إعادة بنائه وهدمه على الفور لكونه غير صالح للعيش الآدمي.
هل ننتظر سقوط أسقف أخرى حتى يعي المسئولون خطورة المنزل الذي يعيش تحت سقفه نحو 10 أفراد، هم 3 من إخوتي مع أبنائهم وكذلك الوالدين وجميعهم يتوزعون على 5 غرف فقط بداخل هذا البيت الآيل؟ أما آن الأوان لهدم المنزل وفق سرعة عاجلة وذلك لدرء خطر محتمل وقوعه لكون البيت لا يتوافق مع معايير السلامة الضامنة لأرواحنا من أي خطر يتربص بنا؟ أرجو ذلك.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنشر مشكلتي التي تتخلص مع طوارئ الكهرباء والماء، إنه بتاريخ 13 مايو/ أيار 2010 الساعة العاشرة والنصف مساءً اتصلت بطوارئ الكهرباء للتبليغ عن حالة طارئة بكهرباء داخل منزلي، وقد رد عليّ الموظف وسجل العنوان ورقم الهاتف وقال خلال نصف ساعة سيكونون عندك، انتظرت أكثر من ساعة ونصف الساعة ولم يأتِ أحد لمعاينة الخلل، فاستعنت بفني كهربائي خاص وبالفعل خلال 10 دقائق حضر وعاين الخلل وقام بتصليحه وقد قاربت الساعة 12:30 وفي نحو الساعة الواحدة صباحاً استلمت رسالة نصية (مسج) على هاتفي النقال من طوارئ الكهرباء مضمونه: (عزيزي المشترك لقد تم إنجاز بلاغ الكهرباء رقم 2010041528 وفي حالة استمرار المشكلة نرجو الاتصال على رقم
17515555) أي بطوارئ الكهرباء، السؤال الذي أريد أن أعرف إجابته كيف تم إنجاز الخلل ولم يحضر أي أحد أو أشاهد أي شخص من إدارة الكهرباء عند المنزل؟ وكيف قاموا بتصليح الخلل وهو داخل البيت.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أطالب الجهات المعنية في وزارة الصحة اتخاذ ما يلزم بشأنه في سبيل احتواء الحادثة التي وقعت معي في محاولة تجنب وقوعها مجدداً مع أشخاص آخرين بشتى الذرائع المختلقة، في أحد الأيام وتحديداً يوم الأحد بتاريخ 16 مايو/ أيار 2010، وكانت الساعة حينها تشير إلى 8 صباحاً توجهت بمعية ابني المريض بالسكلر إلى طوارئ السلمانية لكونه قد انتابته نوبة سكلر حادة، وقد كان الأمل يحدونا بأننا سنلقى المعاملة الحسنة والطيبة من جراء ذلك، وفق ما هو معروف سلفاً حتى وإن أجمع الناس على نقص أسرّة السلمانية الشحيحة لكن تبقى المعاملة الحسنة هي سيدة الموقف في كل العملية برمتها... أحد الممرضين العاملين في الطوارئ واجهنا وقال لنا جواباً مفاده «أنه طالما المريض يقطن في منطقة بعيدة كان لزاماً أولاً عليه الحصول على بطاقة تحويل صادرة من المركز الصحي القريب من منطقة سكنه وبالتالي يخوّل له كممرض قبول طلب رعاية المريض في السلمانية وبالتالي تلقيه العلاج المناسب».
كلام الممرض جعلنا نتأخر قرابة 3 ساعات حتى نقف على الشرط والنظام الجديد المعمول به حسبما يزعم به والذي للمرة الأولى نجده ولم نسمع عنه قط سابقاً، ولكن بعد التقصي والاستفسار تبين لنا عكس ذلك الكلام المختلق من مخيلة الممرض من لدن أحد المسئولين الذي قابلناه وجلسنا معه وجهاً لوجه وأكد لنا انتفاء وجود مثل هذا الشرط والنظام داخل طوارئ السلمانية وأنها محض إشاعات وافتراضات وتكهنات ولا تمتُّ للواقع بأي صلة!
يا ترى من يحاسب هذا الممرض الذي ادعى شيئاً غير موجود في النظام بل والأكثر من كل ذلك فإنه بدلاً من استقبال حالة المريض ومنحها العلاج المناسب يتذرّع لنا بذريعة بطاقة التحويل من المركز. مما جعلنا نتذمر من قوانين الممرض المزعومة والتي اضطررنا على إثرها في محاولة منا الحصول على الإجابة الشافية وما عسى أن تسببه لنا من تأخير آخر فوق التأخير الحاصل لنا وقتما تحملنا ولجمنا صبراً من زحمة المرور وسير السيارات في آناء الصباح الباكر، وفوق ذلك فقد تأخرنا 3 ساعات إضافية لحين ما يتم الحصول على إجابة شافية بخصوص الشرط الواهي وبالتالي حصول ابني المريض على العلاج ومن ثم توقيت عودتنا والخروج نحو المنزل الكائن أساساً في منطقة عراد.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم (الوسط) العدد 2782 الصادر في 19 أبريل/ نيسان 2010 زاوية (كشكول) بخصوص طلب إنشاء شبكة صرف الصحي لمنطقة جبلة حبشي.
نود الإفادة بأنه بعد دراسة المنطقة تبين أنه قد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي لمنطقة جبلة حبشي في مجمع رقم 433 في العام الماضي وأن الأجزاء المتبقية غير الموصلة من منطقة جبلة حبشي، المجمعات 431 و 435 مدرجة ضمن المرحلة الثانية من المشروع حيث سيتم توصيل المنطقة في الأعوام المقبلة بناء على أولوياتها وتوافر الموازنة المالية اللازمة لذلك وعدم التعارض مع باقي دوائر خدمات البنية التحتية الأخرى.
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم (الوسط) العدد 2787 الصادر في 24 أبريل/ نيسان 2010 زاوية (لماذا) بخصوص الازدحام المروري عند الإشارة الضوئية على شارع البديع - دوار القدم.
نود الإفادة بأنه قد تمت مراقبة الإشارة الضوئية المذكورة وتم تعديل التوقيت ليتناسب مع حركة المرور الحالية، كما تم ترتيب فريق من فنيين مختصين لمراقبة كابل الإشارة الضوئية وذلك لإجراء التعديل الفوري لتوقيت الإشارة إذا لزم ذلك.
فهد قاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
أبدت امرأة مسنة ومقعدة على كرسي متحرك انزعاجها من تصرف المؤجر الذي قام بلا سابق انذار برفع دعوى قضائية تجبرها هي وابنها -المريض بالفشل الكلوي- على الخروج من المنزل الإيجار بالقوة الجبرية، حينما داهمت قوات الامن المنزل وإلزامها بالخروج ما لم توافق على قبول زيادة قيمة الايجار من 250 ديناراً الى 500 دينار .
ارتأت المرأة المسنة ان المبلغ يفوق طاقتها المادية وتعجز عن تسديده للمؤجر مما دعا المؤجر الى اللجوء الى القضاء لطلب مساعدة قوات الأمن التي جاءت إلى البيت طالبة منها الخروج من المنزل.
أنا امراة على هذه الشاكلة والحال اعجز عن القيام بأي شيء ناهيك عن مهمة العثور عن مقر وملاذ آخر بديلا عن هذا المقر الذي إن لم أوافق على ايجاره الباهظ فإن المؤجز سيطردني عاجلاً ام آجلاً، خاصة ان الموضوع الآن بيد محكمة التنفيذ التي ستتخذ قرارها في هذا الشأن في الأيام القريبة المقبلة، وسيكون الحكم معروف سلفا لا محالة الا وهو الطرد المرتقب حصوله في أي لحظة ...ومن هنا اطلق زفرة مناداة ومناشدة حارة الى ذوي الاختصاص في وزارة الإسكان والى أعلى مسئول في الدولة للمسارعة في تقديم يد العون وانتشالي وابني -المصاب بالفشل الكلوي- وأنا في أشد الحاجة إلى المساعدة لحفظ كرامتي، وخاصة أنني من اللاتي لاسند لهن ولا رجل يتكلون عليه.
فأناأملك طلباً إسكانياً في وزارة الأسكان وأترقبه بشغف وارجو ان ألقى اذناً صاغية في ذلك واحصل على طلبي، حتى اتخلص من مأزق الايجار الباهظ، والطرد المرتقب أوانه...فهل لي بذلك .
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم الذين لايألون جهداً في سبيل تخريج أجيال من شأنها رفع راية الوطن عالية...وكيف لنا أن نحقق نحن كمعلمات ذلك؟ أليس بالمواظبه على الدراسة والمذاكرة بجهد وبدون كلل وملل!
لا أعتقد ذلك في ظل عدم توفير كادر التعليم المؤهل وكادر الإدارة القادر على سد أي ثغره إن وجدت في عملية التعليم. إن الذي يحز في النفس ويؤلمها هو عدم اكتراث الوزارة للنقص في كادر المعلمين والمعلمات لدى أي مدرسة، في حال تغيب أحد المعلمين أو المعلمات عن الحضور للمدرسة، ولأي سبب كان؟ وخصوصا إذا كان السبب أو عذر التغيب مشفوعاً بمستندات رسمية كحالة الوفاة أو المرض أو الانجاب كمثال. وهذا الذي حدث فعلاً ومازال مستمراً مع الأسف الشديد في إحدى مدارس المحافظة الشمالية، وذلك بسبب تغيب مدرسة مادة اللغة الانجليزية عن الحضور بسبب انجابها لمولودها الجديد، ولمدة تجاوزت الأسبوع، مما أثر سلباً على تحصيل بناتنا وتأخرهم في اتمام المنهج الدراسي المعد من قبل الوزارة والمدرسة. وعلى رغم متابعتنا المستمرة والدائمة مع إدارة المدرسة عن هذا الأمر والجواب الحاضر أننا قمنا بإعلام الوزارة (إدارة التعليم الابتدائي) ونحن في انتظار إرسالهم للمدرسة لتغطية النقص الحاصل؟ وخصوصا أننا على ابواب امتحانات نهاية السنة الدراسية وسيكون من غير العدل والانصاف تقديم امتحان للتلميذات لدروس لم يدرسوها في المنهج؟ وإدارة المدرسة ملزمة من قبل وزارتكم بإكمال المنهج؟ في حال عدم استطاعة الوزارة سد هذه الثغرة البسيطة جداً جداً، فكيف بها في حال وجود مشاكل كبيرة كعدم توظيف الخريجين والخريجات؟
فنلتمس منكم أن تبادروا بإرسال مدرسة لسد هذا النقص وأننا على ثقة بأنكم ستولون هذا الموضوع جل اهتمامكم ورعايتكم.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ
هذا من شيم وزارة التربية والتعليم
أعرف معلمة لغة انجليزية في مدرسة ..... في مدينة حمد كانت واضعة من قبل 4 سنوات وما جابوا عنها أحد اتصورا ظلوا البنات بدون معلمة لمدة شهرين كاملين .. الى أن رجعت المسكينة من اجازة الوضع أكملت ليهم المنهج .. واللي يقهر في الموضوع ان مديرتهم المتسلطة جدا ترسل لها أوراق الامتحان لتصحيحهم .. هل هي في اجازة أم دوام .. وأين المسئولين في وزارة التربية ..
من بلاوي الزمن
إلى المرأة المسنة
كان الله في عونش يا حاجية
ويش هذا الأمة اللي ما ترحم وأنتي في هذا السن وعلى كرسي متحرك والمصيبة الثانية بأن ابنك الوحيد اللي معك مريض بالفشل الكلوي
يا حاجية باستطاعت اهل الخير يساعدونش في البحث عن إيجار شقة بأقل سعر