العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ

«أمل» تنفي سعيها للتحالف مع أطراف أخرى للحصول على مقاعد نيابية

أكدت أنها لاتزال تعد الدراسات والرؤى المناسبة لموقفها من الانتخابات المقبلة

نفت جمعية العمل الإسلامي (أمل) في بيان أمس نفياً «مطلقاً» سعيها للتحالف مع أطراف أخرى للحصول على مقاعد نيابية، مؤكدة أنه «لا أساس من الصحة» لما ورد بهذا الشأن.

وذكرت الجمعية في بيان أصدرته تعليقاً على ما نشر في «الوسط» أمس (الأحد) بخصوص موقفها من المشاركة من عدمه في الانتخابات النيابية المقبلة، أنها تستغرب وتستنكر هذه «الادعاءات»، وخصوصاً على حد قولها «إنها تأتي بعد يومين فقط من بيانها الواضح الذي لا لبس فيه عن موقفها وتكذيبها أي ادعاء بهذا الخصوص»، معتبرة أن «التعاطي بهذا الشكل يعد تقصّداً... متعمداً للموقف المعلن لحد الآن من قبل الجمعية، ومحاولة... للزج باسمها في مناكفات ومنافسات حول مجلس صوري فاقد للصلاحية وغير جدير بكل هذا الاهتمام والهرولة...».

كما أسفت «لاستغلال البعض للزيارات الودية والأخوية التي يقوم بها الأمين العام الشيخ محمد علي المحفوظ أو أعضاء الأمانة العامة لإخوانهم العلماء والرموز التي هي جزء من أخلاقياتهم وطبيعة ثقافتهم الدينية والرسالية للزعم والادعاء بوجود مساع معينة أو أوهام غير التقرب لله تعالى بتلك الزيارات والعمل على تقريب وجهات النظر بين المؤمنين والعاملين من أجل هذا الوطن»، رافضة الزج باسم المحفوظ والشيخ عيسى قاسم «في أي نوع من المتاجرة السياسية وفي أية تجاذبات لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع».

ورأت أن «النجاحات التي حققتها (الجمعية) على عدة أصعدة وبالذات على الصعيد الداخلي، ربما كانت مدعاة لمحاولات يائسة من قبل البعض للتشويش عليها»، ولدفعها إلى «التهور والتسرع في إعلان موقفها من انتخابات ذلك المجلس».

وأكدت «أمل» أن موقفها من الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة لن يكون «إلا عبر الطريق الذي اختطته جمعية العمل الإسلامي لنفسها، وأنها لم تخضع من قبل ولن تخضع اليوم أو مستقبلاً لأي استفزاز وابتزاز ومن أيٍ كان». مشيرة إلى أن بيانها «الواضح بشأن لجنة الانتخابات والمطبخ السياسي للانتخابات يؤكد أن الجمعية لاتزال تعد الدراسات والرؤى المناسبة ولاتزال تدرس البرنامج المناسب الذي ستعرضه في نهاية الدراسات والتشاورات داخل الجمعية».

ولفتت الجمعية في ختام بيانها إلى أنها بصدد مخاطبة مكتب الشيخ عيسى قاسم «لإصدار بيان يحدد رأيه فيما كتب...».

وكانت مصادر مقربة من «أمل» ذكرت لـ «الوسط» أن الجمعية ستعلن قرارها بشأن المشاركة أو المقاطعة للانتخابات المقبلة «بناء على ما ستتمخض عنه مفاوضاتها مع جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بشأن المقاعد النيابية». فيما أكدت مصادر أخرى مقربة من «الوفاق» أن «هناك اتجاهاً في الجمعية لإعطاء جمعية العمل الإسلامي مقعداً بلدياً وليس نيابياً».

العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 2:19 م

      إلى زائر رقم ..4..

      إذهب إلى الأرشيف واقرأ إلتعليقات ليوم أمس وستحصل على ماتريد بكل سهوله.

    • زائر 11 | 5:59 ص

      معكم يا نبض الشارع البحريني

      شكراً يا أمل الشعب البحريني العظيم
      ومعكم لله وللحق وللحرية كما كنتم وما زلتم
      فالبعض ما زال ينتظر دخولكم ليخرج من مأزقه الذي وضع نفسه فيه فدعوهم بأمواهم وابقوا على مبدئكم ونهجكم

    • زائر 10 | 4:22 ص

      أنتم تقفون على منعطف تاريخي خطير...

      نشكر جمعية أمل على هذا التوضيح، وهي لن تقدم على خطوة للمشاركة الا بعد تمحيص ودراسة معمقة للوضع وهي تملك رؤيا سياسية جلية، ويمكن لها أن تتخذ من تجربة الوفاق الدروس، فما الذي جنته الوفاق من تجربة المشاركة؟ هل حصلت على 1% مما كانت تبتغيه؟ أم أنها أدخلت نفسها في شرنقة لا تستطيع الخروج منها؟ولكم الخيار يا أمل وأنتم على منعطف في تاريخكم خطير وسيؤثر على مستقبلكم بالسلب أو الايجاب وكان الله في عون الجميع...

    • زائر 9 | 1:22 ص

      زائر 5

      يا خوي لو معاش البرلمان 300 دينار وتقاعد بعد 20 سنة 40% ما أحد علق صورته ورشح روحه.. ولو كان المجلس غير صوري لحل قضية التجنيس والدوائر الانتخابية والسكن والتمييز وسرقة أراض الدولة وتدهور الخدمات الصحية والأخلاقية.
      أتفق معك كل برلمانات العالم في تقاعد حتى الهند. لكن لم نرى برلمانيون يعيشون أنفسهم في القصور ويرمون من رشحهم في القبور. هل البرلمان الهندي يعطي 50% راتب بعد 4 سنوات أو 80% بعد 8 سنوان للنواب بينما يحتاج المواطن 40 سنة لينالها؟ بالأمس مقايضة رخيصة تكرس الطبقية.. ماذا أصبحت؟

    • زائر 8 | 1:08 ص

      حتام يا أمل ؟

      لا خطوط حمراء في السياسه ,, نفي الجمعية (الشديد) لما نُشر ونبرة خطابها المتشدد لا يخدمها فهي جمعية سياسية لا أن تدخل المعترك السياسي الآن أو غداً ,, فإلى متى ستبقون خارج الزمن أل يكفي سنوات الحبس والنفي والتشريد؟ لا بد أن يكون لهذه الجمعية تمثيل في المجالس وإلاّ فما فائدة وجودها ,, لا يمكن أن تبقى جمعية ك"أمل" خارج الفعل الوطني ,, وإلى متى ستبقى مفعول به ,, السياسة يا إخوان هو فن الممكن ,, أرجو أن لا يكمون نفيكم (المتشنج) مناوره لا غير وفقكم الله ؟

    • زائر 7 | 12:43 ص

      الى زائر رقم 2

      اذا اتقول انه صورى ليش بعض الجمعيات هرولة اوطالبت بأكثر مقعد في 2006 وإذا انهو صوري ولا فيه فائدة ليش ما طلع القرار من بعض الجمعيات للأن. اوبالنسبة الى تقاعد النواب كل برلمانات العالم في تقاعد حتى في الدول المعدمة كالهند وغيرها كيف البحرين دولة من خلف القمر

    • زائر 6 | 12:41 ص

      جمعية امل بتشارك وبتخسر ....

      جمعية امل تقول سوف تتخذ القرار تشارك او لا تشارك وفي قرار نفسها انها ستشارك ولكن متخوفة من كسب اي مقعد سواء نيابي او بلدي الا اذا جمعية الوفاق اعطتها كرسي نيابي وهذا مستحيل الوفاق تتنازل عن اي مقعد مضمون لها وهذا من حقها واتمنى من جمعية امل عدم المشاركة ,,,,وشكرا ابو محمد

    • زائر 5 | 12:39 ص

      ليش البيان من مكتب البيان

      ليش تطلب الجمعية ببيان من مكتب سماحة الشيخ عيسى قاسم طالبة تحديد رائيه في ما كتب نورونا الله ايخليكم

    • زائر 4 | 12:28 ص

      ما رأي الوفاق بهذا المجلس بعد تجربة 4 سنوات؟ أو معاش التقاعد هو أكبر إنجاز؟

      جمعية العمل الإسلامي (أمل): «مجلس صوري فاقد للصلاحية وغير جدير بكل هذا الاهتمام والهرولة...».

    • زائر 2 | 12:06 ص

      شكرا لامل التوضيح

      معكم معكم يا نبض كل الاحرار والمستضعفين في الارض
      معكم معكم يا شيخنا المحفوظ في كل خطوة تخطوها
      معكم معكم يا جمعية امل لنصرة الوطن ولتحقيق
      المطالب الحقة
      فهذا مجلس صوري لا يمكن ان يمثلنا نحن كشعب نريد
      من يمثلنا تسمع كلمته ويكون لها صدى وتأثر لا مجرد
      كلام بدون فعل وهذا الواقع الموجود في البرلمان قل ما
      تشاء ونفعل ما نريد بأسم الحرية والديمقراطية الزائفة
      مللنا من هذه السنريهات الفاشلة التي ادخلتنا في ظلم
      كبير

    • زائر 1 | 9:38 م

      الكذب حرام

      بصراحة انا بالامس استغربت واستنكرت وقلت ان هناك
      شيئ يحاك ضد جمعية العمل (امل) ومن غير المعقول
      ان تساوم الجمعية على مقاعد لمجلس صوري هم من
      يدخلة سوى المال ومصلحة الناس لا تعني شيئ لان
      مثل هذه المجالس ما هي الا لتلميع صورة الحكومة فقط
      وهذا ما نراه على ارض الواقع مجلس مقيد الى ابعد مما
      يتصور العقل لا يقدم بل يأخر الحركة المطلبية بصوره
      فضيعة وهذا ما حصل خلال الاربع سنوات الماضية الظلم
      ازداد والاقصاء كثر في بلد العجائب

اقرأ ايضاً