شاركت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار والذي افتتح مساء أمس (الأحد) في الرياض بالمملكة العربية السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويستمر حتى الخميس المقبل.

وقالت الوزيرة في كلمتها خلال حفل الافتتاح إنه «إذا كان مفهوم المحافظة على التراث يشمل الحفاظ على الهوية من عادات وموروث شعبي فإنه في الوقت نفسه يعني استدامة التراث المعماري والسمات المعمارية المميزة لنا عن الآخرين ويعني أيضا إعادة الحياة لمبانٍ تعود بعودتها الشخصيات المهاجرة التي لم يكتب لها الاستقرار إلا بعودة ذاكرتها سواء كانت معمارية فنية أو ثقافية اجتماعية».

وأشارت إلى «حتمية إدراك أهمية الثقافة والاستثمار في الإنسان المثقف المدرك لإرثه الحضاري وأهمية مشاركته من خلال هذا الإرث في حوار الحضارات والثقافات الأخرى وتغير الأجواء السياسية والعدوانية إلى أجواء حضارية تتميز بالتطلع إلى الأمن والسلام والتعايش بين الشعوب والاتحاد على جماليات وإيجابيات الماضي واستخدامها أدوات للترويج الثقافي وللتخاطب مع الآخر».