تدرس وزارة التنمية الاجتماعية حالياً خيار حل مجلس إدارة «مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري» وذلك استناداً إلى مواد المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 (قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة).
وأكدت المصادر لـ «الوسط» أن وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي وجهت لدراسة الجوانب القانونية الخاص بذلك، في ظل المخالفات التي أقرتها النيابة العامة على مديرة المركز بنّة بوزبون.
وأشارت المصادر إلى أن المادة (48) من قانون الجمعيات الأهلية تعطي الوزير المختص حق «أن يوقف عن العمل مجلس أمناء المؤسسة الخاصة أو مديرها أو رئيس أو أي عضو في مجلس أمنائها على أن يطلب في خلال ستين يوماً من تاريخ الوقف من المحكمة الكبرى المدنية عزل من أوقفه عن العمل وتعيين بدل عنه، وذلك في حال ثبوت إهمال في حق من أوقف عن العمل في إدارة المؤسسة، أو عدم تنفيذ ما فرضه عليه القانون أو ما ورد في سند المؤسسة الذي أنشأها، وكذلك في حال ثبوت استعمال أموال المؤسسة فيما لا يتفق مع أغراضها أو قصد منشئها، وثبوت ارتكابه أي خطأ جسيم آخر».
كما جوز القانون للوزير المختص في هذه الحالات تعيين مدير مؤقت لحين صدور حكم المحكمة الكبرى المدنية بشأن العزل والتعيين. وتكون للمدير المؤقت صلاحيات مجلس الأمناء أو المدير حسب الأحوال.
الوسط - هاني الفردان
تدرس وزارة التنمية الاجتماعية حالياً خيار حل مجلس إدارة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري وذلك استناداً إلى مواد المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 (قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة).
وأكدت المصادر لـ «الوسط» أن وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي وجهت لدراسة الجوانب القانونية الخاص بذلك، في ظل المخالفات التي أقرتها النيابة العامة على مديرة المركز بنة بوزبون.
وأشارت المصادر إلى أن المادة (48) من قانون الجمعيات الأهلية يعطي الوزير المختص حق أن «يوقف عن العمل مجلس أمناء المؤسسة الخاصة أو مديرها أو رئيس أو أي عضو في مجلس أمنائها على أن يطلب في خلال ستين يوماً من تاريخ الوقف من المحكمة الكبرى المدنية عزل من أوقفه عن العمل وتعيين بدل عنه، وذلك في حال ثبوت إهمال في حق من أوقف عن العمل في إدارة المؤسسة، أو عدم تنفيذ ما فرضه عليه القانون أو ما ورد في سند المؤسسة الذي أنشأها، وكذلك في حال ثبوت استعمال أموال المؤسسة فيما لا يتفق مع أغراضها أو قصد منشئها، وثبوت ارتكابه أي خطأ جسيم آخر، أو لاعتبارات الأمن والنظام العام ومصلحة الدول».
كما جوز القانون للوزير المختص في هذه الحالات تعيين مدير مؤقت لحين صدور حكم المحكمة الكبرى المدنية بشأن العزل والتعيين. ويكون للمدير المؤقت صلاحيات مجلس الأمناء أو المدير بحسب الأحوال.
ويأتي توجه وزارة التنمية الاجتماعية لحل مجلس أمناء مركز «بتلكو» الذي يرأسه حالياً المحامي والنائب السابق فريد غازي، وكذلك عزل مديرة المركز بعد أن أحالت النيابة العامة قضية مديرة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري بنة بوزبون بتهمة وجود شبهة جنائية متمثلة في الاختلاس والتلاعب والتزوير إلى المحكمة، إذ حدد الثاني من شهر يونيو/ حزيران المقبل موعداً لأولى جلسات المحاكمة، وهو ما نفته بوزبون وأكدت أنها «ستفجر مفاجآت في المحكمة للدفع ببراءتها»، عبر وثائق يعتقد أنها لم تذكرها للنيابة العامة أو لم تقنع النيابة العامة خلال فترة التحقيق معها ومع رئيس أمناء المركز.
وقد خلصت النيابة العامة إلى توجيه تهم جنائية إلى مديرة المركز ومخالفات إدارية، إذ إن المصادر أكدت أن المخالفات الإدارية العشر التي وجهت للمديرة كفيلة بتدخل الوزارة لحل مجلس الأمناء وعزل المديرة وتعيين مديد جديد للمركز.
وأكدت النيابة العامة تلك المخالفات الإدارية وأهمها جمع وقبول تبرعات من الجمهور من دون الرجوع إلى الجهات الإدارية المعنية (وزارة التنمية الاجتماعية) وقبول تبرعات من جهات أجنبية من دون الرجوع إلى الجهات الإدارية المعنية، وهو خلاف للمادة (83) والتي حظرت على الجمعيات «قبول الوصايا أو الهبات إلا بإذن من الجهة الإدارية المختصة».
كما رأت النيابة العامة أن مديرة المركز لم تقم بتبليغ الجهات الإدارية المختصة (وزارة التنمية الاجتماعية) بالتصرفات المالية الخاصة بصرف رواتبها ومقابل أعمال دلالة التي تزيد قيمة كل تصرف منها على 3 آلاف دينار خلال الميعاد المقرر في القانون، وهو خلاف للمادة (82) من القانون ذاته والذي نصت على أنه «على مدير المؤسسة أو مجلس أمنائها موافاة الجهة الإدارية المختصة بموازنة المؤسسة الخاصة وحسابها السنوي مع المستندات المؤيدة لهما وعليهما أيضاً تقديم أية معلومات أو بيانات أو مستندات أخرى تطلبها الوزارة».
كما اتهمت النيابة العامة المديرة بإلزام بعض موظفات المركز بأداء أعمال تجاوز الأعمال المقررة عليهم، وإعطاء مبالغ مالية لبعض المعنفات الأجانب من دون الرجوع إلى الجهات المختصة، وإجبار بعض الموظفات على تنظيف دورات المياه الخاصة بالمركز.
ورأت المصادر أن قيام المركز بجمع التبرعات وكذلك إعطاء مبالغ مالية لمعنفات أجانب، مخالف للمادة (20) من قانون الجمعيات الأهلية والتي نصت على «لا يجوز لأية جمعية أن تحصل على أموال من شخص أجنبي أو جهة أجنبية ولا أن ترسل شيئاً مما ذكر إلى أشخاص أو منظمات في الخارج إلا بإذن من الجهة الإدارية المختصة، وذلك فيما عدا المبالغ الخاصة بثمن الكتب والنشرات والسجلات العلمية والفنية».
كما اتهمت النيابة العامة بوزبون بالجمع بين نشاطها كعضو مجلس إدارة المركز والعمل فيه بأجر على خلاف أحكام القانون، الذي نص في المادة (42) من قانون الجمعيات على «عدم جواز الجمع بين عضوية مجلس الإدارة في أكثر من جمعية تعمل في ميدان واحد إلا بإذن خاص من الجهة الإدارية المختصة، كما لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس الإدارة والعمل في الجمعية بأجر».
فيما لخصت النيابة العامة التهم الإدارية الموجهة إلى مديرة مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري بالتصريح في الصحف اليومية عن إحصاءات عن المركز تخالف الحقيقة، وإجبار بعض موظفات المركز على الظهور في برنامج «الدنيا حلوة» كمعنفات وهو خلاف الحقيقة.
وكشفت النيابة العامة عن قيام مديرة المركز التي تعمل طبيبة نفسية في أحد المستشفيات الخاصة الكبرى في البحرين بعلاج زبائن ذلك المستشفى في مركز «بتلكو» مقابل مبالغ مالية، بالإضافة إلى عمل فحوصات واختبارات ذكاء في المركز مقابل مبالغ مالية وهو ما يعد مخالفة لقانون الجمعيات الأهلية، وأهداف المركز الذي يقوم بتقديم خدمات مجانية إلى المواطنين.
كما بينت النيابة العامة أن بوزبون قامت بتسليم ابنتها (أ.م) رواتب بأثر رجعي على رغم عدم انتظامها في العمل وعدم استحقاقها هذه الأجور بأثر رجعي.
واتهمت النيابة العامة مديرة المركز بإمساك بعض الدفاتر عن مأمور الضبط القضائي الخاص بوزارة التنمية الاجتماعية، وإخفاء بعض المستندات وتسليمها إلى إحدى الموظفات لحجبها عن مأمور الضبط القضائي.
ومن بين المخالفات الإدارية التي أقرت على مديرة المركز تغيبها عن الحضور في الدوام بصورة مستمرة بسبب انشغالها بعيادتها الخاصة أو لبرنامجها التلفزيوني.
وقد أعطى القانون وزيرة التنمية الاجتماعية من خلال المادة (50) حق حل المركز إجبارياً، كما جوز لها إغلاقه إدارياً بصفة مؤقتة لمدة لا تزيد على خمسة وأربعين يوماً بقرار من الوزير المختص في حال إذا ثبت عجزها عن تحقيق الأغراض التي أنشئت من أجلها، أو إذا تصرفت في أموالها في غير الأوجه المحددة لها طبقاً لأغراضها، أو إذا تعذر انعقاد جمعيتها العمومية عامين متتاليين، أو إذا ارتكبت مخالفة جسيمة للقانون أو إذا خالفت النظام العام أو الآداب، على أن يبلغ قرار الوزير المختص بالحل أو الغلق المؤقـت للجمعية بخطاب مسجل وينشر في الجريدة الرسمي.
على أن يكون للجمعية أو المركز ولكل ذي شأن الطعن في قرار الحل أو الغلق المؤقت أمام المحكمة الكبـرى المدنية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية، على أن تفصل المحكمة في الطعن على وجه الاستعجال.
وقد وجهت النيابة العام لمديرة مركز «بتلكو» بنة وزبون إضافة للمخالفات الإدارية تهماً جنائية تلخصت في «اختلاس مبالغ نقدية مملوكة لمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، حينما قامت بصرف رواتب لنفسها قبل أن يصدر قرار تعيينها في الوظيفة، فيما جاءت الجرائم التي ارتكبت من قبل المديرة وفق قانون الجمعيات الأهلية رقم (21) للعام 1989 (قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة) مباشرة نشاط بالمركز قبل نشر بيان تسجيله في الجريدة الرسمية، واستمرار المديرة في مواصلة نشاطها في الجمعية البحرينية للعنف الأسري الذي صدر قرار بحلها.
العدد 2817 - الأحد 23 مايو 2010م الموافق 09 جمادى الآخرة 1431هـ
لماذا ؟
تاريخ الدكتورة بنة لايوحي بما ينسب اليها ويبدو ان في الامر تصفية حسابات وجانب كيدي
فيلم هندي
يا جماعة هذي فيلم هندي من تمثيل بنة بوز و اخراج النائب الفذ فريد من نوعه و ان الوزارة بعد ان ملت من مشاهدته قررت اغلاق السينما......
قانون الاحكام الاسرية
ترى يا جماعة السالفة كلها مفبركة ومتكتكة زين ما زين والغرض من اللي قاعد يصير فقط هوو تطبيق قانون الاحكام الاسريه وهذا الهدف منه
حتى التسمية الحاليه تشير الى العنف الأسري وكأنه مركز للعنف
لماذا لا يسمى ( المركز الوطني لردء العنف الأسري والمجتمعي ) ويحاسب فيه حتى من يُشتكى عليهم من موظفي الدوله كبار وصغار الذين يسيئون معاملة المواطن لأن التنمية اجتماعيه ونحن نقع في كثير من الأحيان ضحايا العنف من سلوك موظفي الوزارات والشركات يضاف الى المركز مستشارين وقضاة من النيابه العامه والعدل ويحاسب المسيىء بالعزل عن الخدمه التي يتصورها البعض من الموظفين مالت بيت أبوه.
تستاهل
تستاهل ماحصل لها لأنها امينه وتحب الخير للناس ومساعدتهم ماأقول الا يابنه ياحبيبتى المثل الى يقول كحلناها عميناها الزمن الى أحنا فيه يحب الحراميه مو الى يتجاوز القانون ليساعد شخص اخر الى يساعد شخص اخر ينسفونه خلهم يشوفون جناحيه تاخذ منصبك علشان الجدر مايقعد الا على ثلاث مناصب
ضريبة النجاح
المخالفات الإدارية العشر التي وجهت للمديرة غير كافيه ولامقنعه بتدخل الوزارة لحل مجلس الأمناء وعزل المديرة وتعيين مدير جديد للمركز بدون أدله حقيقيه وبراهين .
لان ماقراناه في المنتديات ومصادر اخري من أدله كافيه وصور وحقائق تنفي كل التهم والمخالفات الادارية للمركز .. النيابة العامة أو المحكمه عندنا أذكياء ولا ينطلي عليهم الكلام المصفف والمعسول وأنما تنظر الي الادله والبراهين وماشابه ذلك
والله ماذا تعمل الدكتوره بنه بوزبون في موظفات يعملن طبالات حتي منتصف الليل تصوروا كيف يكون دوامهم .. ؟
المخضرمة فاطمة البلوشي
مادامت فاطمة البلوشي وزيرة مخضرمه.فلماذا لم تستخدم خضرمتها بالانتظار الى حين الفصل في الموضوع
ليكون هادي اليتنصح الناس بتلفزيون والريدو وهاي اخرتها
هادي بعد للحين ماخلوها وزيره لان الحكومه ادور هالاشكال والقهرلما انشوفها في التلفزيون والسانها ينقط عسل بس لاتغركم المظاهر هادي لفلوس لا وموضفى بناتها معاها بالمركز وتمشي معاشات لهم وهم نايمين بالبيت هههه هاي توضيف الواسطاه ومايسوي
مركز
نعم لحل هذا المركز لقد اتضحت سياستها الرامية الى تحصيل الاموال من غير وجه حق كلنا مع قرارت وزارة التنمية بقيادة الوزيرة المخضرمة فاطمة البلوشي
فرع صندوق جرداب الخيري
من ضمن المخالفين و الوزارة تفتح عين وتغمض عين . صندوق لايوجد تدقيق حساب ولا اجتماعات منتظمة والقرارات في يد واحد فقط . وتغير اسم الصندوق من فرع الى صندوق ومن دون موافقة الوزارة
والكثير من المشاكل القانونية
ومن يعوضهم؟
ومن يعوض المجني عليهم من حالات العنف المرتكبة من قبل هذا المركز؟ خطوة ايجابية عزل رئيسة المجلس . والخطوة الافضل منها محاسبتها قانونيا ليكن رادعا لها ولغيرها . واتمنى ايضا محاسبة وعزل رئيس مجلس امناء هذا المركز لانه شريان المركز . من يعوض المجني عليهم معنويا ونفسيا جراء اللي حصل لهم من عنف
اخيرا
بعد اكثر من سنة اخيرا تحركت الوزارة و قامت بما كام من الواجب ان تقوم به قبل استفحال المشكلة، و لكن بعد خراب البصرة؟؟؟؟
وبعدين
بعد كل هذي التهم المديرة تنحل بس ماتحاكم مثل قضية بن رجب تسكر الملف الاحسن خلونا على عمانا ولا تبطون جبدنا وتوعون الناس على الاختلاس انا من بكره باختلس جم دينار يمكن 21 مليون دينار خل انسجن 3 سنوات وبعدين باطلع وصير غني احسن من اعيش طول حياتي وانا فقير ههههههههه
ريحتكم فايحه
ريحة خايسة تزكم الأنوف ....
بعد خراب مالطة!
هذه احدى مساوء التوظيف الطائفي ...وكل الأحداث التي جرت وتلفيق أحداث لا أساس لها لتمرين قانون الأحوال الشخصية السني,وتشكر الوسط على المجهود الأكثر من رائع في فضح وتعرية التزوير في «مركز بتلكو للعنف الأسري» ...أبو مريم
ماذا تريد معالي الوزير؟
العمل الوزراي يختلف عن العمل الأكاديمي يا معالي الوزير.. لقد وضعت الوزارة أنفها في جمعية التمريض و فشلت بعد ذلك، ووضعت انفها في منع ندوة جمعية حقوق الأنسان ورضخت بعد ذلك بعد عرض القرار على الشئون القانونية، واخيرا تتجه لحل المركز بعد ان تم التشهير بمديرة المركز (بخلاف النظر عن صحة الموضوع او عدمه).. الى متى تتجه الوزارة الى التهديد بحل الجمعيات والصناديق وما شابه ذلك؟؟ الم نقل ان العمل الوزاري يختلف عن العمل الأكاديمي.. اعتقد انه من يريد تطبيق النظريات يجب ان يرجع الى مقره الرئيسي في الجامعة..