العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

السعفة الذهبية لمهرجان كان تعلن مساء اليوم الأحد

تضج مدينة كان بالتكهنات حول الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجانها السينمائي الدولي الثالث والستين الذي سيعرف مساء اليوم الأحد بينما يتحدث النقاد عن تراجع نوعية الأفلام عن تلك التي عرضت العام الماضي.
وقالت نشرة "هوليوود ريبوتر" ان المهرجان "افتقد للأفلام الكبرى والتي كانت منتظرة لكنها لم تنجز في الوقت المناسب للمشاركة في مهرجان كان".
وأشارت إلى ان هوليوود كانت ممثلة بآخر أفلام اوليفر ستون وودي آلن ودوغ لايمن وريدلي سكوت إلا أن الإنتاج الأميركي المستقل غاب عن الدورة الحالية.
وكان تياري فريمو مدير المهرجان قال منتصف أبريل/ نيسان ان فيلم "ذي تري اوف لايف" (شجرة الحياة) لتيرنس ماليك لن يتمكن من المشاركة لانه لم ينجز بعد.
واشارت المجلة الاميركية المتخصصة الى "تراجع النوعية" في الدورة الحالية عما كانت عليه في الدورة السابقة.
من جهتها قالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية ان "نوعية الأفلام هذه السنة اقل" مقارنة بالعام الماضي حيث كانت المنافسة "رائعة" لكنها أشارت إلى "ان كل شيء نسبي".
وقال ناقدها السينمائي شان بورك لوكالة فرانس برس "هذه ليست أفضل سنة يشهدها المهرجان الذي يبقى رغم ذلك الأهم في العالم".
وكانت الأفلام المشاركة في دورة العام 2010 قاتمة في أغلب الأحيان وتعكس عالما قلقا من مسائل رئيسية مثل الأزمة الاقتصادية والفقر والحرب والمهاجرين غير الشرعيين والصعوبات التي يواجهها الأزواج.
ومن بين الأفلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية اختار نقاد دوليون استطلعت رأيهم مجلة "سكرين" فيلم "آنذر يير" (عام آخر) لمايك لي.
وفي هذا الفيلم يتناول لي الحائز السعفة الذهبية العام 1996 عن "سيكريتس اند لايز" صورة بريطانيين في خريف العمر.
ويلي هذا الفيلم في رأي النقاد "دي زوم ايه دي ديو" (رجال وآلهة) للفرنسي كزافييه بوفوا المستوحى من اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر العام 1996.
ومن بين الاوفر حظا ايضا "روت ايريش" للبريطاني كين لوتش و"لا برنسيس دي مونبانسييه" (اميرة مونبانسييه) للفرنسي برتران تافرنييه.
لكن "ذي غارديان" اعتبرت ان لجنة التحكيم ستكون اكثر جرأة لو اختارت فيلم "سعادتي" وهو اول فيلم قاتم وقاس للاوكراني سيرغي لوزنيتسا.
أما النقاد الفرنسيون فقد شددوا على إعجابهم بفيلم مايك لي فضلا عن فيلم الكوري الجنوبي لي شانغ دونغ بعنوان "بويتري" (إشعار) الذي يصور جدة تهرب من عنف العالم من خلال الشعر.
وفي فئة أفضل ممثلة تبدو الكورية الجنوبية يون جونغ-هي (بويتري) ومواطنتها جيون دو-يون (ذي هاوس مايد) والبريطانية ليسلي مانفيل (انذير يير) الأوفر حظا.
ويبقى الممثل الاسباني خافيير بارديم في فيلم "بيوتيفول" للمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انياريتو الاوفر حظا.
لكن من الصعب التكهن بخيارات لجنة تحكيم تضم شخصيات متنوعة مثل المخرج تيم برتون رئيسها والمخرج الاسباني فيكتور اريسي او الكاتب الفرنسي ايمانويل كارير.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً