يُعاني زملاؤنا رسامو الكاريكاتير في المملكة العربية السعودية من مضايقات إلكترونية وتهديدات مباشرة بتقديم بلاغات وشكاوى ضدهم في المحاكم، غير الاتصالات الهاتفية النشاز التي يتلقونها من مجهولين تجعلهم يحسبون خطواتهم ألف مرة قبل أن يخرجوا لمشوار لا يتعدى شراء وجبة عشاء لأولادهم.
كل هذا وأكثر يتعرضون له عندما يتم عرض الأفكار الكاريكاتيرية التي تصور جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمواقف التي يعانيها المواطنون منهم، وهي وجهات نظر متشابهة من معاناة يعانيها السعودي في الشارع وعلى الكورنيش وفي المطاعم والأسواق.
فأعتقد بأن الكاريكاتير السعودي وعبر رساميه طبعاً يعيش صحوة كاريكاتيرية ويبادر إلى طرح موضوعات حساسة جداً في الشارع السعودي. عملياً هو يتلقى الدعم اللوجستي من بعض كتّاب الأعمدة الذين يردون على منتقدي الرسامين عندما طرحوا أفكارهم.
ولكن يبقى أن التعامل مع مثل هذه الموضوعات ذات الحساسية المفرطة في الشارع السعودي ورغم خطورته عليهم (الرسامين) كأفراد إلا أنهم يتلقون دعماً آخر من رجل الشارع السعودي يجعلهم يواصلون مسيرهم بخطوات ثابتة رغم ألم الأشواك.
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2815 - الجمعة 21 مايو 2010م الموافق 07 جمادى الآخرة 1431هـ
أبو جالبوت
السلام عليكم
جميل أن نقرأ مقالات تلامس وجه الكاريكاتير المغيب و غير الفاعل لسنوات طويلة ليصبح مادة يقدم للجمهور في الصحف و المواقع الالكترونية .
ولكن ما هو ليس بجميل ، هو ضعف الكاريكاتير المؤثر في دول الخليج ، إذ إنه لا مقارنة بين الكاريكاتيرات التي يرسمها الفنانون في مصر و سوريا و لبنان و و و و ، و بين ما يرسمه فنانونا في الخليج أو في البحرين بشكل خاص مع التقدير الكبير لجهود مبدعينا ورسامينا .
اعتقد أن تجربتنا الكاريكاتيرية ما زالت وليدة ملفوفة في القماط و نأمل لها التقدم
احيانا
احيانا يكون الرسم و ريشه الفنان اكبر تاثيرا و اعمق تعبيرا من عشرات الكلمات المسطفه فعلي الفنان الحر ان يدرك ذلك و يعمل علي اصلاح الاعوجاج في مجتمعه وفي ذلك فليتحمل تبعات سهام الجهل و التخلف و اثار العبوديه للبشر