أشهرت البحرين أمس أول جمعية لحماية العمال الوافدين في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة الخليجية التي يبلغ عدد الوافدين فيها 12 مليوناً بينما في البحرين يبلغ عددهم أكثر من 200 الف وافد.

ومن المتوقع أن يعكس تأسيس هذه الجمعية سمعة دولية للبحرين وخصوصاً في ظل ما تتعرض إليه بعض دول الخليج لانتقادات ومحاسبة من قبل لجنة حقوق الإنسان بشأن العمال الوافدين التي ستجتمع مرة أخرى في اغسطس/ آب المقبل اثناء اجتماع اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في جنيف.

وفي هذا الصدد قالت العضو المؤسس لجمعية الوافدين مارياتا دايس لـ «الوسط» إن الأولوية في مهمات الجمعية ستتوجه لاقامة ملجأ لإيواء الوافدين الذين يتعرضون لانتهاكات لحقوقهم داخل البحرين.

وأضافت: «الشكر لوزارة العمل لتسريعها الإجراءات (...) ونطلب من الوزير أن يأمر بالافراج عن أموالنا التي جمدت بعد أن حل مركز البحرين لحقوق الإنسان».

كما اشارت دايس إلى أن المجموعة تأسست قبل عامين كفرع من فروع مركز البحرين لكن عندما أغلق المركز استمرت المجموعة في عملها من خلال زج نفسها كجمعية مستقلة قبل شهرين وتوسيع أهدافها. وطالبت دايس بأن تكمل وزارة العمل مهمتها الإنسانية بالإفراج عن أموالهم التي تصل إلى 15 ألف دينار على الأقل في حساب مركز البحرين التي جمعت لبناء ملجأ.

ومن المقرر أن يجتمع المؤسسون خلال الشهر المقبل لانتخاب أمين عام ولجنة تنفيذية إلى الإعلان عن برنامج الجمعية