انتخب أعضاء نقابة الصحافيين البحرينيين (قيد التأسيس) أعضاء الأمانة العامة المؤقتة في جمعية عمومية عقدت صباح أمس الخميس في نادي العروبة، وأسفرت النتائج عن فوز تسع من أصل 11 مرشحا هم: محمد فاضل، غسان الشهابي، هناء بوحجي، آمال الخير، علي صالح، فاطمة الحجري، محمد الغسرة، رشا الإبراهيم وزهرة الحمدان.

ومن المرجح ان تعقد الأمانة العامة المنتخبة اجتماعا غداً السبت لتحديد الأولويات وتوزيع المسئوليات.إلى ذلك، قال محمد فاضل «ان الخطوة المنتظرة ان تعلن جمعية الصحافيين موقفها من الرأي التوفيقي ومسودة النظام الأساسي المشتركة بشكل علني وصريح»، لافتا إلى «ان 90 في المئة من المهمة الصعبة أنجز، وما تبقى خطوات إجرائية يدرسها المستشار القانوني حسن رضي الذي يعكف الآن على تقديم المقترحات القانونية بشأن الدمج».

وشدد فاضل، على أهمية التمسك بالحكمة والعقل، والابتعاد عن أي نوع من انواع التصعيد وردات الفعل الآنية.

المناصب والمسئوليات تتحدد غداً

نقابة الصحافيين (قيد التأسيس) تنتخب أمانتها العامة

الجفير - الوسط

انتخب أعضاء نقابة الصحافيين البحرينيين (قيد التأسيس) أعضاء الأمانة العامة المؤقتة في اجتماع جمعية عمومية عُقد صباح أمس الخميس في نادي العروبة، في وقت فاز فيه تسعة مرشحين من أصل 11 مرشحاً هم بحسب أعلى الأصوات، محمد فاضل (28 صوتاً)، غسان الشهابي (25 صوتاً)، هناء بوحجي (24صوتاً)، آمال الخير (21 صوتاً)، علي صالح (21 صوتاً)، فاطمة الحجري (19 صوتاً)، محمد الغسرة (18 صوتاً)، رشا الإبراهيم (15 صوتاً)، زهرة الحمدان (15 صوتاً)، فيما صار مكي حسن ومها الصالحي عضوي احتياط.

في غضون ذلك، استقال أعضاء اللجنة التحضيرية السابقة، وانتخبت أعضاء الجمعية العمومية لجنة الإشراف على الانتخابات شُكلت من عباس أبوصفوان وحنان سالم ومحمد السواد للإشراف على سير الانتخابات وفرز الأصوات.

إلى ذلك، قال محمد فاضل إلى «الوسط» إن مهمات الأمانة المنتخبة تتركز في مواصلة الجهود لتوحيد الجسم الصحافي وقيادة مسئوليات النقابة مستقبلاً، مؤكداً موافقة الطرفين (النقابة والجمعية) على الرأي التوفيقي ومسودة النظام الأساسي، لافتاً إلى انه لم يعد هناك أي مبرر أو عائق أمام قيام نقابة موحدة للصحافيين في البحرين.

وأوضح فاضل أن الخطوة المرتقبة، يُنتظر إن تأتي من جانب الزملاء في جمعية الصحافيين، وقال: «عقدنا جمعية عمومية، ورفعنا لها تقريراً أدبيا يؤكد على استمرار الحوار، وتبنت الجمعية العمومية مسودة القانون والرأي التوفيقي، وبالتالي أعلنا موقفنا بشكل واضح وصريح»، مشيراً إلى أن هناك جانباً عملياً في موضوع توحيد الجسم الصحافي، وأول خطوة عملية ستكون بتأسيس لجنة قيد مشتركة بين النقابة والجمعية مهمتها إعادة قيد الصحافيين من الجانبين والتحضير لجمعية عمومية مشتركة، من الذين تنطبق عليهم شروط العضوية في النظام الأساسي، منوهاً إلى ان هذا المقترح طُرح في وقت سابق من طرف جمعية الصحافيين خلال الاجتماعات التوفيقية التي قادها المستشار القانوني حسن رضي».

وأشار فاضل إلى ان عدداً من الخطوات الإجرائية هي محل التدارس الآن، لافتاً إلى ان خطوة الحل لا تجدها الجمعية قائمة، من منطلق ان لها كياناً قائماً ومعترفاً به محلياً ودولياً، و«نحن من جهتنا لا نرى هذا الحل هو المطلوب، ونعتقد ان هناك حلولاً إجرائية عدة، بيد أننا نترك الإجراءات القانونية إلى المستشار ليقررها».

مشدداً «لكن من المهم إن يتم إعلان الاتفاق الذي توصل له الجانبان بشكل واضح وصريح أمام الرأي العام وأمام الصحافيين جميعهم... وهي مسئولية نتقاسمها معاً بالمناصفة»، لافتاً إلى انه من المنتظر في الفترة المقبلة إن يعلن موقف صريح من طرف الجمعية عبر الموافقة على الرأي التوفيقي ومسودة النظام الأساسي بشكل علني، ليعلم جميع الصحافيين حقيقة ذلك التوافق الذي تم بين الطرفين، «تماماً كما فعلنا نحن من طرف النقابة».

وأضاف، أما الجوانب الإجرائية، فتترك للرأي القانوني، إذ إن المستشار القانوني والموفق حسن رضي مستعد لتقديم مقترحات كثيرة بهذا الشأن، واعتقد فاضل أن المهمة لم تعد صعبة بعد إنجاز 90 في المئة من المهمة، وقال: «بقيت 10 في المئة تتمثل في النواحي الإجرائية، بما أن هناك توافقاً في الإرادات فلن يكون هناك عائق».

وبالسؤال عن الخطوات المقبلة لحين إشهار الاتفاق والنقابة الموحدة، أجاب «علينا الحفاظ على وحدة الموقف التي لم نتوصل إليها إلا من خلال جهود دامت عامين كاملين، وهذه أهم خطوة قادمة، فلولا الوحدة لما كان ممكناً تحقيق أي إنجاز» مشدداً على أهمية التمسك بالحكمة والعقل، والبعد عن أي نوع من انواع التصعيد وردات الفعل الآنية، «فهذا ما اثبت خلال العامين الماضيين، ولولا روح الوحدة لما تمكنا من إتمام الحوار أو التوصل إلى اتفاق».

على صعيد متصل، تعقد الامانة العامة المنتخبة أول اجتماعاتها غداً لتحديد المناصب والمسئوليات المقبلة