العدد 847 - الخميس 30 ديسمبر 2004م الموافق 18 ذي القعدة 1425هـ

حمزة: سنشتري 25 سريراً من المستشفيات الخاصة

40 مريضاً على قائمة الانتظار اليومي

قال وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة «إن وزارة الصحة تستعد لشراء 25 سريراً من المستشفيات الخاصة، وذلك للحالات المرضية التي تحتاج إلى رعاية تمريضية فقط وتشغل مكاناً في مجمع السلمانية الطبي يمكن الاستفادة منه للمرضى ذوي الحالات الحرجة».

وأكد الوكيل أن وزارة الصحة لم تحول أياً من المرضى إلى المستشفيات الخاصة بعد، وقال «لا يمكن ان تبدأ الوزارة بتحويل المرضى قبل الانتهاء من إجراءات المناقصة»، مشيراً إلى أن تطبيق هذا القرار يحتاج إلى 45 يوماً كحد أقصى.

وفي الوقت الذي أكد فيه حمزة وجود نقص في القوة الاستيعابية لمجمع السلمانية الطبي أكدت مصادر مطلعة لـ «الوسط» أن «المرضى المدرجة أسماؤهم على قائمة الانتظار لدخول المجمع يصل إلى أربعين مريضاً بينهم أطفال وحالات حرجة».


في انتظار انتهاء إجراءات المناقصة

حمزة: نهدف إلى شراء 25 سريراً من المستشفيات الخاصة

الوسط - عقيل ميرزا

قال وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة: «إن وزارة الصحة تهدف إلى شراء 25 سريراً من المستشفيات الخاصة، وذلك للحالات التمريضية التي تحتاج إلى رعاية تمريضية فقط وتشغل مكاناً في مجمع السلمانية الطبي يمكن الاستفادة منه للمرضى ذوي الحالات الحرجة».

وذكر أن «هذا العدد من الأسرة الذي ستقوم الوزارة بشرائه قابل للزيادة مع الحاجة التي تستدعي تلك الزيادة، وشراء عدد 25 سريرا يعني زيادة جناح كامل وهو بالتأكيد سيخفف شيئاً من الضغط».

وأكد الوكيل أن وزارة الصحة لم تحوّل أيا من المرضى إلى المستشفيات الخاصة بعد. وأضاف «لا يمكن أن تبدأ الوزارة بتحويل المرضى قبل الانتهاء من إجراءات المناقصة» مشيرا إلى أن تطبيق هذا القرار يحتاج إلى 45 يوماً حداً أقصى.

ولم ينف حمزة وجود نقص في أسرة مجمع السلمانية الطبي، قائلا: «جاءت فكرة الاستعانة بالمستشفيات الخاصة كنتيجة طبيعية للنقص الحاصل، وهي محاولة من ضمن المحاولات الكثيرة التي تحاول الوزارة من خلالها التغلب على النقص الحاصل».

وأشار إلى أن «الحاجة إلى المستشفيات الخاصة ليس للضغط الحاصل في مجمع السلمانية فقط، وإنما حتى في دور المسنين، لأن بعض المرضى الكبار تستدعي حالاتهم تحويلهم إلى دور المسنين إلا أن الضغط هناك لا يسمح، ومثل هذه الحالات سيتم تحويلها إلى المستشفيات الخاصة».

وعن حجم النقص في استيعاب مجمع السلمانية، قال حمزة: «على رغم تأكيد وجود نقص فانه لا يمكن رصد رقم محدد لحجم هذا النقص لأنه عادة ما يخضع إلى مواسم. مشيرا إلى أن وقت الأعياد يقل الضغط على الأجنحة كثيرا ما يستدعي في بعض الأحيان إغلاق جناح أو جناحين».

وعلى صعيد متصل علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن «بعض المرضى الذين يعتمد الأطباء بقاءهم في المستشفى يبقون في قسم الطوارئ لأوقات طويلة تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أيام في انتظار خلو بعض الأسرة لنقلهم إلى الأجنحة، مؤكدا أن يعض المرضى يرخصون من الطوارئ قبل نقلهم إلى الأجنحة، كما أكد المصدر أن «من بين أولئك المرضى أطفالاً أيضا».

وكشف المصدر لـ «الوسط» أن المرضى المدرجين على قائمة الانتظار يصل عددهم في اليوم الواحد إلى أربعين مريضاً مشيرا إلى أن هذه المشكلة قديمة جدا إلا أن الوزارة لم تستطع السيطرة عليها على رغم قدمها.

وأكد المصدر أن كثيرا من المرضى المدرجين على قائمة الانتظار يرفضون هذا الوضع ما يتسبب في مشكلات تصل إلى التلاسن في بعض الأحيان مع الموظفين في الطوارئ أو غيرهم ما يربك العمل في قسم الطوارئ الذي من المفترض أن يتفرغ للحالات الطارئة والحرجة.

يذكر أن وزارة الأشغال والإسكان أعلنت أخيرا بدء أعمال تشييد مستشفى الملك حمد العام التعليمي في المحرق، مع نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ تم البدء في تشييد الركائز الخرسانية لأساسات مباني المستشفى التي من المقرر أن تستمر حتى ابريل/ نيسان المقبل. وتقدر كلفة تشييد الأساسات بـ 680 ألف دينار.

وسيتكون من ثلاثة مبان مؤلفة من أربعة طوابق متصلة ببعضها بعضا ويضم 312 سريراً، وان تصميم المبنى يراعي التوسع المستقبلي من خلال بناء مبنى رابع، ويمكن للتوسعة المستقبلية زيادة عدد الأسرة إلى 500 سرير.

ومن المتوقع أن يخفف مستشفى الملك حمد الضغط الكبير على المستشفى الحكومي الوحيد في المملكة وهو مجمع السلمانية الطبي، وخصوصا أنه سيستوعب كل مناطق المحرق والقريبة منها أيضا

العدد 847 - الخميس 30 ديسمبر 2004م الموافق 18 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً