العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ

سيئ الخلق يقطن شقة ليست له ويقلق جيرانه!

أنا مواطنة بحرينية أقطن وعائلتي في شقة من شقق الإسكان الواقعة في منطقة السنابس، ومعاناتنا تبدأ عندما غادر جارنا الذي يقطن الدور الرابع البلاد وسلم شقته إلى غيره من دون إخطار الوزارة بهذا الأمر... ولا أخفي عليكم بذاءة أخلاق هذا الجار الدخيل إذ هو كثير المشاجرة وفي غالبية الأحيان مسلوب الوعي والركيزة الأمر الذي يجعلنا نعيش في حال رعب وقلق دائم.

وليت الأمر يتوقف عند المشاجرة فقط، ولكنه تعدى ذلك إلى إقلاق منامنا من جراء الإزعاج والأصوات الصاخبة الصادرة عن شقته حتى الساعات الأولى من الفجر.

وما لجأت إلى الكتابة إلى الصحيفة ونشر مشكلتي إلا بعد أن ضاق بي الصدر من أفعال هذا الرجل وتوسلي لوضع حد للمشكلة برفع أمري إلى إدارة الشئون القانونية في وزارة الإسكان من دون أن أجد الأذن الصاغية، إذ مضى الآن على رفعي لذلك البلاغ أكثر من ستة أشهر وأنا في دوامة المراجعة لردهات إدارة الشئون القانونية من دون أن أحصل على أية نتيجة إيجابية!

وإزاء ذلك أتساءل: كيف يحق لهذا الجار السكن في شقة من دون إخطار بذلك من قبل وزارة الإسكان في الوقت الذي يقف فيه الكثير من المواطنين المستحقين فعلا للسكن والذين تقدموا بطلباتهم إلى الوزارة وقضوا جل أعمارهم في الانتظار من دون أن يحصلوا على السكن الذي هو حق من حقوقهم التي كفلتها لهم الدولة؟ ومن يحمينا من هذا الجار عديم الأخلاق فيعيد إلينا الراحة في سكننا والطمأنينة التي افتقدناها من جراء سوء خلق وأخلاقيات ذلك الجار الدخيل سالب الحق من المستحقين؟ هل أجد من ينظر في قضيتي التي باتت تراوح مكانها في إدارة الشئون القانونية منذ أكثر من ستة أشهر من دون التوصل إلى حل؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً