العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ

أصيبت في حادث بليغ وأسرتها تتوسل العلاج لحالها المتدهورة

معاناتها تعود إلى العام 2001

ارفع كتابي هذا وكلي أمل بأن يلقى الاهتمام اللازم والصدر الرحب من قبل المعنيين بالأمر، فإن أحد المواطنين الذين لجأوا إلى الصحافة ليس للشكوى وإنما على أمل الوقوف على تداعيات المشكلة ومحاولة الوصول إلى حل لها بعد أن ضاقت بنا السبل وعجز بنا الحال.

والحكاية تبدأ حينما تعرضت زوجتي في العام 2001 لحادث مروري بليغ استدعى عناءها لفترة طويلة مع رحلة العلاج في مجمع السلمانية الطبي، وعندما لم يأت ذلك العلاج بنتيجة تذكر وعندما اشتدت حالتها سوءا بشهادة الأطباء في المستشفى ارتأيت التوجه بها إلى الطب الخاص على أمل الحصول على علاج آخر يحسن من حالتها الصحية المتدهورة، وذلك على رغم حالي المادية الصعبة وظروفي المعيشية القاسية لكوني أعول عدداً كبيراً من أفراد العائلة... وهنا لا أنسى وقفة وزير الصحة السابق معي حين أولى زوجتي الرعاية والاهتمام اللازمين وأمر بتسفيرها إلى ألمانيا لمتابعة العلاج.

في ألمانيا وصف الأطباء لزوجتي علاجاً خاصاً، ولكنا بعد عودتنا إلى المملكة الحبيبة لم نحصل على ذلك العلاج إلا بعد فترة طويلة، على إثره حولت زوجتي إلى قسم العلاج الطبيعي بوصفها حالاً خاصة وقرروا لها علاجاً طبيعياً لمدة أربعة أشهر استجابت خلالها للعلاج واستفادت منه بنسبة 30 في المئة فقط، ولكنها بعد هذه المدة شعرت بآلام شديدة في الرقبة والرأس وإصابتها بدوران شديد، الأمر الذي استوجب توقف العلاج الطبيعي وإثر ذلك فقدنا حتى نسبة الاستجابة للعلاج البسيطة تلك فأمرت الطبيبة المشرفة على علاج زوجتي طبيب تخدير ومعالجا نفسيا لمواصلة العلاج ولكنا لم نتلق الرد على مواصلة العلاج إلى يومنا هذا.

اليوم تفاقمت حال زوجتي وهي تحتاج إلى علاج طويل وعلى مراحل وذلك بحسب التقارير الطبية الصادرة عن عدة مؤسسات بشأن حال المريضة التي باتت تعاني من ألم مزمن، وكوني موظفا بسيطا في إحدى الدوائر الحكومية يصعب علي ماديا السفر بها إلى الخارج، فلو استطعت لما ترددت ثانية، وفي الوقت نفسه لا يمكنني تركها هكذا تتعذب من دون علاج... فمن المسئول عن تفاقم حال زوجتي وتدهور صحتها النفسية ونفسية أطفالي الثلاثة وهم يرون أمهم تصرخ من الألم الشديد وأصبحت مقعدة وفاقدة للتوازن؟

أرجو من المعنيين بالأمر وخصوصا في وزارة الصحة النظر في حال زوجتي والمبادرة إلى مساعدتها ومعالجتها في أقرب فرصة ممكنة قبل أن تتفاقم حالتها وتزيد سوءا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً