نفت إيران أمس وجود وساطة إيطالية لنقل مبادرة أميركية في حين وصفت التقرير الخاص عن حقوق الإنسان بأنة مخالف للواقع.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عبدالله رمضان زاده إن القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان في طهران على النقيض من الحقائق السائدة، موضحا في مؤتمر صحافي إن هناك خلافا في وجهات النظر بين إيران وبين الأوساط الغربية بشأن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.

وفيما يتعلق بتغيير هيكلية المنظمة الدولية، قال زاده إن بلاده لديها اعتراض على الهيكلية الحالية للأمم المتحدة وتأمل في أن تسود المنظمة الدولية هيكلية عادلة، وردا على سؤال بشأن وجود مبادرة أميركية بشأن توجيه رسالة إلى إيران عن طريق رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني قال إن القناة الرسمية بين إيران وأميركا هي السفارة السويسرية في طهران.

من جانبه قال رئيس كلية الشرطة في إيران إن بلاده تعد ثالث بلد منتج للصواريخ البالستية في المنطقة، موضحا في حديث لوكالة «مهر» أن إيران أنتجت أسلحة متطورة تحسبا لخوض حرب مع أميركا وحصلت على التقنية النووية مما أثار حفيظة واشنطن.

وشدد على ضرورة الاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل لأعداء النظام الإيراني، في غضون ذلك أكدت باكستان وإيران ضرورة أن يكون إصلاح الأمم المتحدة وتوسيع نطاق عضوية مجلس الأمن الدولي قائما على إجماع الدول الأعضاء، جاء ذلك في البيان المشترك للمباحثات بين وزير الخارجية الباكستانية خورشيد قصوري ونظيره الإيراني كمال خرازي