أعلن عضو في اللجنة الانتخابية العراقية أن الانتخابات ستجرى في موعدها وذلك تعليقا على رسالة زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن التي دعا فيها العراقيين إلى المقاطعة. وقال العضو في هذه اللجنة المستقلة المكلفة تنظيم الانتخابات، عادل اللامي «نعرف أن بن لادن إرهابي، وسنواصل عملنا، ونصر على إجراء الانتخابات في موعدها».
وعلى رغم إعلان الحزب الإسلامي انسحابه من الانتخابات أعرب وزير الخارجية الأميركي كولن باول عن أمله في أن يشارك السنة في الانتخابات. وقال إن الحكومة الأميركية بحثت مع حلفائها في المنطقة ودول الجوار التي لها نفوذ على السنة في العراق لتشجيعهم على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وأضاف «من المهم أن تشارك جميع شرائح المجتمع العراقي ومختلف التيارات السياسية في الانتخابات». ونفى باول تقارير بشأن سعي واشنطن لتوسيع البرلمان العراقي الانتقالي الذي سينتخب في 30 من الشهر المقبل لضمان حصول السنة على نسبة من المقاعد. وأضاف أن «الحكومة الأميركية لا تشارك في أية مناقشات مع القادة العراقيين بشأن تعديل قانون إدارة الدولة المؤقت لتحقيق زيادة في حجم الجمعية الوطنية».
ومن جهته أكد رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات في كردستان نوري طالباني أمس انه قدم استقالته من منصبه بعد أن رشح نفسه للبرلمان الكردستاني. وقال «لقد قدمت استقالتي من منصبي كرئيس للمفوضية العليا في كردستان بعد أن رشحت نفسي كشخصية مستقلة في قائمة التحالف الكردستانية للبرلمان الكردستاني». وأضاف أن «المفوضية وافقت على استقالتي». وأوضح انه «بحسب قانون الانتخابات لا يحق لأي شخص يعمل ضمن اللجان الانتخابية ترشيح نفسه للانتخابات». وقال مصدر في المفوضية إن «شوان المفتي معاون نورية يتولى حاليا مسئولية المفوضية في كردستان كون المفوضية العليا في العراق لم تعين الشخص البديل».
في غضون ذلك أعلنت هيئة الإسناد في الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أن وزير العدل الأميركي السابق رمزي كلارك وصل الاثنين إلى عمان إذ سيزور الهيئة للاطلاع على أعمالها. وقال المتحدث باسم الهيئة زياد الخصاونة إن كلارك موجود في عمان وانه «سيزور هيئة الدفاع» مضيفا في الوقت نفسه انه «لم يتخذ بعد قرارا بالانضمام إلى الهيئة». واكتفى بالقول إن كلارك «محب للعراق وضد الحرب على العراق»
العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ