هدد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بحل مجلس الأمة إذا اتجه الاستجواب المقدم من عدد من نواب الكتلة الإسلامية لوزير الإعلام محمد أبو الحسن نحو مسار طائفي.
وذكرت صحيفة «السياسة» الصادرة أمس أن الشيخ صباح الذي التقى عددا من نواب المجلس من بينهم مقدمو الاستجواب عبر عن قلقه من أن يتحول الاستجواب إلى فتنة طائفية وانه مع ذلك أكد أن الاستجواب حق دستوري للنائب ولا أحد ضده.
وأضافت أن رئيس الوزراء شدد على انه لن يسمح بالتعسف في استخدام هذا الحق والانحراف به نحو مسار طائفي يهدد البلاد وانه في حال حدوث ذلك سيعتبر المجلس غير متعاون ويطلب من أمير البلاد حله، مشيرة إلى أن النواب تلقوا الرسالة وفهموا انه لن يسمح لأحد بإثارة القضايا الطائفية وان الاستجواب سيظل في إطار حدوده الدستورية والقانونية ولن يخرج إلى طرح الموضوع الطائفي.
وتوقعت مصادر برلمانية كويتية أن ينتهي استجواب أبوالحسن إلى لا شيء في ظل الدعم القوي من الشيخ صباح.
ومن جهة أخرى، تعرض أحد فنادق الكويت وتقيم فيه مجموعة من الأجانب وخصوصاً الأميركيين لإطلاق نار أمس لم يسفر عن وقوع أية إصابات. وأوضحت مصادر أمنية أن سيارة اقتربت من الفندق الذي يقع في منطقة المنقف الساحلية وأطلقت الرصاص على بوابته وفرت هاربة بسرعة كبيرة.
إلى ذلك، ذكرت «السياسة» أن التحقيقات مع حسين جاسم القلاف المتهم بإطلاق النار على الدبلوماسي الاندونيسي السبت الماضي كشفت انه حصل على السلاح المستخدم من شخص كويتي آخر وتم إلقاء القبض عليه واعترف بما اسند إليه
العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ