أعلن البنك الأهلي المتحد انه تم إغلاق باب الاكتتاب في أسهمه الممتازة القابلة للتحويل الجزئي إلى أسهم عادية في التاريخ المحدد لذلك في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2004. وقال ان الاكتتاب شهد إقبالا غير مسبوق إذ بلغ إجمالي الأسهم المكتتب فيها 1,031مليون سهم بنسبة تغطية قدرها 172 في المئة من حجم الاكتتاب الأساسي البالغ 600 مليون سهم بحصيلة إجمالية 464 مليون دولار أميركي تقريباً.

وذكر أن مجلس الإدارة قرر زيادة حجم الإصدار إلى 1,000 مليون سهم لتلبية طلبات المستثمرين وتوفير احتياجات المصرف الرأس مالية للتوسع إقليميا في السنوات المقبلة.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد فهد الرجعان «إن نتيجة الاكتتاب تعكس بوضوح التقدم المطرد الذي حققه المصرف على مدى السنوات الماضية من الناحية المالية حيث تضاعفت أصوله وأرباحه» وأضاف الرجعان «ان هذا النجاح المالي يرجع إلى ثبات واستقرار استراتيجية المصرف لخلق مجموعة مصرفية إقليمية عن طريق التحالف واستملاك مؤسسات مصرفية ناجحة في دول الخليج». يذكر ان البنك الأهلي المتحد قام منذ العام 2001م بشراء إجمالي أسهم البنك الأهلي التجاري وبنك كرندليز في البحرين وبنك الكويت المتحد في المملكة المتحدة بالإضافة إلى استملاكه حصص مؤثرة في عدد من المصارف التابعة كبنك الكويت والشرق الأوسط في الكويت (48 في المئة) والبنك الأهلي في قطر (40 في المئة) وبنك المستقبل (33 في المئة) وهو بنك مشترك بحريني إيراني.

وأوضح الرجعان: «أن إصدار الأسهم الممتازة يمثل الحلقة الأخيرة من برنامج تدعيم القاعدة الرأس مالية للمصرف الذي بدأه المصرف في العام 2001م بأول إصدار للأسهم العادية بلغت حصيلته 157 مليون دولار أميركي تبعه إصدار للرأس مال الثانوي بلغ 20 مليون جنيه إسترليني وإصدار لاحق للأسهم العادية في ديسمبر 2002م وصل حجمه إلى 248 مليون دولار أميركي وبذلك يصل إجمالي الموارد الرأس مالية الجديدة للمصرف بما فيها إصدار الأسهم الممتازة والأرباح المرحلة إلى أكثر من 950 مليون دولار أميركي ما يمهد له الطريق للتوسع المحسوب في استراتيجيته ولتحقيق التقدم المنشود في إيراداته وأرباحه وفي العوائد على حقوق مساهميه على مدى السنوات المقبلة». وقال الرجعان: «إن ثقة المستثمرين ومنهم مؤسسات حكومية ومالية كبرى في البحرين والكويت وقطر والسعودية ساهمت في تحقيق هذا النجاح الكبير للإصدار وتفتح مجالات متعددة للتعاون معها مستقبلاً»