يفتتح عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم (السبت) جسر الشيخ خليفة بن سلمان. ويتكون المشروع من جسور ردمية بطول 6,4 كيلومترات على جانبي الجسر البحري الذي يبلغ طوله حوالي 404 أمتار وفتحته الملاحية 120 متراً وارتفاعه فوق مستوى سطح البحر 15,4 متراً. وتم إنجاز أعمال الردم بما في ذلك الأعمال الإضافية اللازمة لرفع مستوى الجسر في يونيو/حزيران من العام 2001 بكلفة قدرها 17 مليوناً و270 ألف دينار. وبإضافة كلفة شبكة الطرق المؤدية للجسر وكلفة الاستملاك وتحويل مسار الخدمات والرسوم الاستشارية فإن المجموع المقدر سيصل إلى نحو 42 مليون دينار.

بكلفة 42 مليون دينار

الملك المفدى يفتتح اليوم جسر الشيخ خليفة

المنامة - وزارة الأشغال والإسكان

يفتتح عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم (السبت) جسر الشيخ خليفة بن سلمان.

ويتكون مشروع الجسر من طريق رئيسي بثلاثة مسارات من كل جانب إضافة إلى رصيف للمشاة، وممر لتمديد الخدمات يتسع إلى انبوبي مياه، قطر كل منهما 1200 ملم وثلاثة خطوط للكهرباء بجهد 220 كيلوفولت، وجسر بحري من عوارض متعددة طولها 404 أمتار وعرضها 41 متراً رفعت فوق سطح البحر على مستوى 15,4 متراً للسماح لحركة الملاحة بالمرور من تحت الجسر.

وتطلب المشروع انشاء جسور ردمية بطول 6,4 كيلومترات على جانبي الجسر البحري الذي يبلغ طوله حوالي 404 أمتار وفتحته الملاحية 120 مترا وارتفاعه فوق مستوى سطح البحر (15,4) متراً. وقد تم إنجاز أعمال الدفان بما في ذلك الأعمال الإضافية اللازمة لرفع مستوى الجسر في يونيو/ حزيران من العام 2001 بكلفة قدرها 17 مليونا و270 ألف دينار. ومع إضافة كلفة شبكة الطرق المؤدية إلى الجسر وكلفة الاستملاك وتحويل مسار الخدمات والرسوم الاستشارية فإن الكلفة المقدرة ستصل إلى حوالي (42) مليون دينار.

بدأت فكرة إنشاء جسر ثالث بين المنامة والمحرق موازية لفكرة إنشاء ميناء خليفة بن سلمان والمنطقة الصناعية المحيطة به ومحطة الحد للكهرباء والماء في العقد الأخير من القرن الماضي ليكون وسيلة للعبور ونقل البضائع المستوردة والمصدرة من المنطقة الصناعية والميناء، وكذلك ليكون مساراً لخطوط الضغط العالي وأنابيب المياه المحلاة التي تمتد على مسار الجسر من محطة الحد للكهرباء والماء إلى مناطق الاستهلاك في مختلف مناطق المملكة. وقد وفرت الدولة مبالغ طائلة كانت ستدفعها لتمديد هذه الخدمات في قاع البحر مع ما يتبع ذلك من نفقات صيانة باهظة ومخاطر تعترضها من حركة الملاحة البحرية.

الدفان وحماية الجوانب بالصخور

من جانبها قامت وزارة الأشغال والإسكان بوضع التصميمات الأولية للمشروع وحددت مساره. ومن ثم تم تكليف احدى الشركات الأجنبية بتصميم وبناء الطريق الردمي. وقد عهد إلى شركة كوي المؤيد بمراجعة التصميم وتدقيقه وبعد اعتماده من قبل الوزارة تم الإيعاز إلى احدى الشركات بالبدء بالعمل بعد توقيع عقد معهم بمبـلـغ (17,27) مليون دينار.

وقد بلغ حجم أعمال الدفان كما يأتي:

طول المنطقة المدفونة 4 كم، وعرض المنطقة المدفونة يتراوح بين 56 و60 متراً، وكمية الدفان المستخدمة 6 ملايين متر مكعب، وحجم الصخور لحماية الجوانب 858,000 متر مكعب، ومساحة شبكات الألياف المستخدمة 420,000 متر مربع، لمنع الانزلاق والتشقق (الجيوتكستايل)، أما حجم المواد غير الصالحة المزالة من قاع البحر فـ 473,000 متر مكعب، وقد بلغت - الكلفة الإجمالية للمشروع 17,27 مليون دينار، و تم الانتهاء من أعمال الدفان والحماية الصخرية بحسب الجدول الزمني اذ قام مهندسو وفنيو وزارة الأشغال والإسكان بالإشراف على الأعمال