معزوفتي في ليل ممطر جَاتِني
ويا دُوبْ كنتْ أعرفْ ملامحْ صوتَهَا
وينكْ يا معزوفةْ شِتَايْ؟
أصرخْ دِفَا منّكْ...
أنا الغريب اللّي خَذَاهْ الهَمْ منْ حضنكْ...
ليتكْ تعرفيني عَلَيّ...
همّي قَرَا همّكْ...
من قبل لا اضُمّكْ...
عنوانك المهجور
رحت أسأله عن قصّتك
فجأه... بدا لي سور!
يا سور وش قصة عذابه صاحبي؟
ضاق الفضا... وهم ضاق بي
جيت أسألك:
ما شفت صوته مَرّ بك؟
كان أعذب اعذب من حياه
والورد لا جا يقطفه
فزّ وتعنّى وابتداه!
عنوانك المهجور
رحت أسأله عن قصّتك
وياليتني ما طحت في المحظور!
قال اشتمل غيمه وسرى
ومن يومها شبّت سهول
وتكاثرت بعده ذرى
يا لباب يا لمخفي عن العابر
ليه اجهل حدودك وانا
مجهول في حَدّي؟
ليت الدروب تعافني
في هزلي وجدّي
جيت اعبرك... واثْركْ ترى العابر!
كم مرّة أخفي هالمدى
عن ناظرك حتى تشوف؟
كم مرّة أحلف ما أجي... لكن أجي
كلي فزع... لهفة... وخوف
ليه انت من بدّ البشر
لا جيت تخطي... اعتذر؟
ليه انت من بد البشر
قدّام ضعفك انكسر؟
قلت: انتظر بكره...
وبكره وبعد بكره...
يمكن يجي في خاطر العنوان...
في خاطري المكسور!
ياللي تمنّيت أحضنك لهفة لقا
ما ضمّـني وما شفت غير الوحشه
غير السور
وعنوانك المهجور