في الأرض ميراثٌ لمنْ سمَّاكَ
خازنَه ومالكَ سرِّه...
في الأرض أنثى تستجير بظلِّك المكسور
لكنَّ الظلالَ ضريرةٌ كالليل...
لا أنتَ استرحتَ من الرجاء
ولا استراحتْ من تهكمها عليكْ...
وأنتَ أنتَ
ذهبتَ في الفوضى وقلتَ:
إلىَّ؛ لكنْ كم إليكْ؟
مِنْ هيْتَ لكْ...
كانت هناك نساءُ أعباءٍ لديكْ...
مِنْ هَيْتَ لكْ...
لم تقتربْ شبرا لأدنى صحوتيكْ...
في الروح حاشيةٌ
وتاجٌ مائلٌ لترابه...
في الروح لونُ الورد
أغنيةٌ... رعيَّةُ صدْفةٍ
في الروح غرْسٌ حطَّ من عليائه
مقهى وتاريخا
وتاريخا لمقهى في الغموض
كأنَّ وقتا ما أتاك ولم يصلْ...
وكأنَّ ضوءا ما صديقا
في انهمار الناس...
في السنن ... الدقائق
لوحك المكتوب بالنيران...
سجن الظل فيكَ... عليكَ... منكْ...
مِنْ هَيْتَ لك...
ذهبٌ وصبحٌ حطَّ
فيما ترتجيه على يديك...
غسقٌ ضئيلٌ في المكانِ...
كأنَّ عُشَّاقَ السماء تناثروا غَسَقا
كأنَّ الكونَ في الرئتين
في القلبين في الجهتين
في قنديل صحوتنا
وفي رئة الزمانِ...
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ
شكراً
صح لسانك يا ولد الجمري