العدد 837 - الإثنين 20 ديسمبر 2004م الموافق 08 ذي القعدة 1425هـ

محمد أبوالقاسم حاج حمد

توفي أمس الاثنين في الخرطوم المفكر والسياسي السوداني المعروف محمد أبوالقاسم حاج حمد إثر علة طارئة، عن عمر ناهز 62 عاماً. وكان حاج حمد وصل الخرطوم قادماً من المغرب الأسبوع الماضي لتأسيس مركز دراسات، اذ شارك في موسم أصيلة، وقدم محاضرات في عدد من جامعاتها.

- من المفكرين البارزين في مجال الفكر الإسلامي، ويعد مؤلفه «الإسلامية العالمية الثانية» مرجعا للمهتمين بإسلامية المعرفة، اذ يجري تدريسه في بعض الجامعات.

- ألف عددا من الكتب المرجعية من بينها «السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل».

- عاش حاج حمد غالبية حياته خارج السودان متنقلا بين عدد من الدول من بينها الإمارات، السعودية، اريتريا، إلا أنه قضى معظم سنواته الأخيرة في لبنان، اذ يقطن مع أسرته في بيروت.

- عرف عنه إلى جانب حياته الفكرية اهتمام بالشئون السياسية، ولعب دورا مهما في الثورة الاريترية منذ ستينات القرن الماضي، واختاره الرئيس الاريتري أسياس أفورقي مستشارا له بعد استقلال بلاده.

- قاد في السودان مع زعيم الحزب الاتحادي الشريف زين العابدين الهندي مبادرة دمشق العام 1996 التي دشنت لأول حوار بين حكومة الرئيس عمر البشير والمعارضة السودانية، وعاد على اثرها عدد من فصائل المعارضة إلى البلاد، وشارك بعضها في الحكومة.

- أسس حركة سياسية باسم الحركة السودانية المركزية (حسم) إلا أنه حلها بعد وقت وجيز من تأسيسها، وعاد ليتبنى مواقف منتقدة لحكومة الرئيس البشير.

- شيع إلى مثواه الأخير وسط حشد يتقدمه ممثل للرئيس السوداني عمر البشير، وعدد من كبار المسئولين بالدولة من بينهم الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم أحمد عمر، ووزير الدفاع اللواء بكري صالح، ووزير الداخلية اللواء عبدالرحيم حسين. يذكر أن المفكر الراحل ساهم في كتابة عدد من المقالات الخاصة منذ تأسيس «الوسط» لمدة عامين متتاليين، وقام أيضا بزيارة للبحرين، وعقد سلسلة من اللقاءات والمحاضرات في عدد من الجمعيات السياسية

العدد 837 - الإثنين 20 ديسمبر 2004م الموافق 08 ذي القعدة 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:29 ص

      رداد السلامي - كاتب وصحفي يمني

      اشتريت هذه المرة معظم مؤلفاته من معرض الكتاب الدولي بصنعاء وخصوصا "العالمية الاسلامية الثانية " للأمانة الفكرية والعلمية من أروع ما قرأت في حياتي عن القرآن كقراءة عميقة وقويمة وجديدة رحمة الله تغشاه

اقرأ ايضاً