مَا تْعَرفْ خَيرِي لَمّا تْجَرِّبْ غَيْرِي
مَا تْعَرفْ رَجلْهَا مِنْ حَمَاهَا
مَا تْعِينْكْ إِلاَّ يِمِينكْ
مَا تْفُوتَهْ فَايْتَهْ وَلاَ عَصِيدَهْ بَايْتَهْ
مَا تْقُومْ مُوجَهْ إِلاَّ وْحَادِيهَا هَوَا
مَا تِنْفَعْ البلْ وَقْتْ الغَارَهْ
مَا حْدٍ يَنَامْ بْقَبْرَ احَدْ، كِلٍ يَنَامْ بْقَبْرَهْ
مَا خَلاَّ للسَّيفْ مَضْرَبْ
مَا سَوَّيتْ سُوِّي بِكْ
مَا صَلَحْ الذَّيبْ يِصْلَحْ وْلدَهْ
مَا طَاحْ إِلاَّ انْبطَحْ
مَا عَلَى الكَرِيمْ مِتْشَرِّطْ
مَا عِقْبِ العُودْ قْعُودْ
مَا عِنْدَهْ مَا عِنْدْ جَدِّي
مَا عِنْدَهْ مَا يْفَطِّرْ الصَّايِمْ
مَا كَامِلْ إِلاَّ وَجْهَ الله
مَا كِلِّ الرِّجَالْ رْجَالْ
مَا فوقْ الله فوقْ
مَا قْبَلْ مْنِ الصَّايْبَاتْ يَقْبلْ مْنِ الخَايْبَاتْ
مَا قَلْ دَلْ وْزِبْدَةْ الهَرْجْ نِيشَانْ
مَا كَادْ أَوَّلَهْ هَانْ تَالِيهْ
مَا كِلْ حَمْلَهْ بْوَلَدْ
مَا كِلْ مِجْتِهدْ مْصِيبْ
مَا كِلْ مْدَلْقَمْ جوزْ
مَا مِنْ فَكَّهْ
مَا لكْ إِلاَّ مَا كِتِبْ لكْ
مَا لكْ غَيرْ خَشْمكْ لَوْ كَانْ عَوَجْ
مَا لِلْبَلاَوِي إِلاَّ الصَّبْرْ
مَا لِلْصَّلاَيِبْ إِلاَّ اهَلْهَا
مَا لَهْ بِالسُّوقْ مَا يْسُوقْ
مَالِي فِي الأَمرْ حِيلَهْ
مَا هَانْ تِبَارَكْ
مَا هَانْ مِدْخَالَهْ هَانْ مِطْلاَعَهْ
مَا يَتْرِسْ عَينْ اِبنْ آدَمْ إِلاَّ التّرَابْ
مَا يْحَرِّكْ سَاكِنْ
مَا يِجِي شَيْ إِلاَّ بْشَيْ
مَا يَدْرِي وَينَ الله حَاطَّهْ فِيهْ
مَا يَدْرِي هُو فِيهْ ولاَّ فِي الخَيْشَهْ
مَا يْضِيعْ حَقْ وَرَاهْ مْطَالبْ
مَا يْعَرفْ كُوعَهْ مِنْ بُوعَهْ
مَا يْعَرفْ طَعَمْ حَلقَهْ
مَا يِعْلَمْ الغَيبْ إِلاَّ الله
مَا يْعَيِّبْ إِلاَّ المَعْيُوبْ وَلا تْخِرْ إِلاَّ النّقُوبْ
مَا يْفِكْ لْحَاهَا إِلاَّ لَحاهَا
مَا يْفكّ الحَدِيدْ إِلاَّ الحَدِيدْ
مَا يْقِصْ الرَّاسْ إِلاَّ اللِّي رَكّبَهْ
مَا يِنْفَعْ اللّومْ لَينْ المْقَدَّرْ جَرَى
مَا يْهَرْوِلْ الذِّيبْ عَبَثْ
مِنَ اصْبَحْ أَفْلَحْ
مِنَ اكَلْ خَيرَهْ يِتْلَقَّى شَرَّهْ
مِنْ أَمَّرَكْ؟ مِنْ نَهَانِي
مِنْ أَمَّنَكْ مَا خَوّنَكْ
مِنْ ايدْ لإِيدْ يِكْبَرْ وِيزِيدْ
مِنْ ايْدَهْ عَسَى الله يِزِيدَهْ
مِنْ بَاعْ مَا اسْتَخْلَفْ
مِنْ بَاقْ حَلَفْ
مِنْ بَغَى العَالِي يَصْبِرْ عَلَى الرَّاشْ
مِنْ بَغَى شَيْ خَلاَّ شَيْ
العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ