قالت: تبيني؟! قلت أنا: أحيان وأحيان
... وأحيان وصلك ذابلٍ في يميني
وأحيان أحس اني متيّم وولهان
... وأموت من زود الوله يا ضنيني
... واتذكر أني ذقت من ضيمك ألوان
... واللحين... قلبي ناسيٍ من نسيني
وش غيرك؟!
ما كنت عاشق وهيمان؟!
وياكم تردد...
«فدوةٍ لك سنيني»!
ولا ضعت في دنياك
أنا كون عنوان
وش غيرك؟...
ما قلت بآتحتريني؟!
وش غيرك؟!!
كنّك تقولين غلطان؟!
في ذمتك...
توّك تجي تسأليني؟!
رحتي وصديتي على الوصل بيبان
... ما تدري انتي... كيف؟ وش صار فيني؟!
كم يا صبرت؟! وكم تحملت من شان؟!
السر يبقى بس بينك وبيني
داريت وجهي كل ما شفت خلاّن
أكذب على نفسي/... تبيني/ تبيني
دمعي فضحني يوم حزني على بان
... يا فرحة العذّال والحاسـ/ـديني
ما كنت قاسي... لا... ولا كنت خوان
... لكنك انتي ما رضيتي تليني
مرت سنيني... كلّها...
هم...
واحزان
ما غير اتمتم...
باكر...
«تْحس فيني»
أسامر نْجوم الليالي وسهران
... وسهيل يبكي حين يسمع ونيني
منّك تعلمت «الجفا»... «طبع الإنسان»
... وما عاد ينفع رجعتك لو تجيني
من وين ما احسبها انا كون خسران
... وما أقدر أكذّب شي شفته بعيني
العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ