يا تراب أرضٍ روتْ من ماي ثُمْ من دمْ
كم باحتمل هالقصا كم باحتمل ها الهم؟
نفسي ألمَ التعب نفسي أضمك ضمْ
دنياك ما تنشرى دنياك سرّاقه
تخفي مرار بعسل وتقول ذوّاقه
يا كيف بردْ بلهب والنار حرّاقه؟
سر البحر تعرفه سره بليا حد
يومٍ تشوفه جزر يومٍ تشوفه مد
تسقي حبيبك شهَدْ يسقيك مر الصد
ماني بناكر جزا وغدّار يا ربعي (1)
كل الوفا شيمتي وملازمه طبعي
لو يوم نبعك نشف أرويك من نبعي
أصفن كما الطير في غربة عناوينه
كيف الضحى أرتجي ويني أنا و وينه
والنور فيّه ذبل ذوّت تلاوينه
لو جاع بطني وبعد جسمي غدى عاري
ما ابيع نفس اقنعتْ بي عزّة الشاري
وان يوم نذلٍ غدر أصليه من ناري
الله يا ملتجي بالنار من رمضا
عين المها حدّها من صارمك أمضا
كانك رضيت الهوى جنه فانا ما ارضى
نفحة جناكم سرتْ
نفحة بخور و عودْ
سمّار ليل ونجمْ
سمّار ناي و عودْ
مصلوب عود الزمن
بك يا رهيف العود
(1) ربعي المسعود ... شاعر كويتي
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 834 - الجمعة 17 ديسمبر 2004م الموافق 05 ذي القعدة 1425هـ
