العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ

السعودية وفاء السعد في مجموعتها الأولى «جسور متقطعة»

أصدرت القاصة وفاء عبدالحميد السعد مجموعتها القصصية الأولى «جسور متقطعة» عن الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع بالخبر. وهي مجموعةٌ من القصص والخواطر، تمتد على مدى سنوات، يعود أولها إلى سنوات الدراسة الجامعية الأولى، في ثلاثين محطة اختارتها من مراحل وتجارب مختلفة من الحياة.

وفي زمنٍ شحيحٍ بالسعادة، تصرّ الكاتبة على البحث عن هذا الكنز المفقود، للوصول إلى الحب، متسلحة بالإرادة والإيمان وتحدّي الظروف، في سعي جاد لتحقيق الذات في مملكة الأدب والكتابة والإبداع.

الكاتبة القادمة من واحة الإحساء المعروفة بأشجارها وعيونها وبساتينها الغنّاء، تتنقل بين التجارب الشخصية والخواطر الأدبية والمواقف المليئة بالأحزان والتأوهات، فمن «مواقف مرّة صنعتني»، إلى «صحوة ضمير»، «حمام وذئاب»، «الجراح الغائرة»، «ذلك الغروب»، «قصة شهيد»، «احتضار»، «فضاء وقفص»... تنتقل إلى «عروس على ضفاف دجلة»، التي تصفها بأنها قصة واقعية، إذ تحكي قصة حبيبين تنتهي بكارثةٍ في بغداد تحت الاحتلال.

وفي أكثر قصصها، غلالة من الحزن والمرارة، من «جسور متقطعة»، «عندما تنقطع السبل»، «كان حبه بحجم عملاق في أعماقها»، «واستتر خلف أفق بعيد»، إلى «وأخيرا ستراني»، فهي باحثة دائما عن الحب والسعادة في عالم لا يرحم.

الكاتبة من مواليد الإحساء، خريجة بكالوريوس لغة عربية، ولها مشاركات في صحف ومجلات سعودية وخليجية، وتتوزع مجموعتها على ثلاثين قصة وخاطرة، في 130 صفحة من القطع المتوسط، قدم لها أستاذ الأدب والنقد المساعد في كلية التربية للبنات بالإحساء بسيم عبدالعظيم، والكاتب والأديب العراقي كمال السيد.

وعن مشروعها الجديد... تقول إنها مجموعة قصصية، لكنها لن تكون أبدا جسور متقطعة، بل جسور معلقةٌ ومتصلةٌ بإذن الله... وتضيف: «لقد بدأت أنسج خيوط رواية ذات طابع مختلف».

العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً