بدأ البرلمان الأوروبي أمس جلسة خاصة بمقره بمدينة ستراسبورج الفرنسية لمناقشة تقرير عن الإصلاحات التي أنجزتها تركيا حديثا كشرط للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه «أن اعتراف تركيا بالابادة الارمنية «ليس شرطا نضعه لبدء مفاوضات» الانضمام، ولن يكون هذا الأمر ممكنا من الناحية القانونية»، موضحا أن اعتراف تركيا بالابادة الارمنية في ظل الإمبراطورية العثمانية من 1915 إلى 1917 «يشكل مسألة... سنطرحها في سياق التفاوض، وأمامنا عشر سنوات لطرحها».
ومن المتوقع أن يقرر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في نهاية الأسبوع أثناء قمة في بروكسل، بشأن بدء أو عدم بدء مفاوضات انضمام تركيا، في وقت كشفت صحيفة «الغارديان» أن لندن ستعرض تنازلات على كل من فرنسا وألمانيا لتهدئة مخاوفهما إزاء عضوية تركيا.
وأضافت «إن المقترحات التي سيعرضها رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير على المستشار الألماني غيرهارد شرودر حين يلتقيه في لندن تدعو إلى الموافقة على العرض الفرنسي تأجيل فتح المفاوضات المتعلقة بعضوية أنقرة لتمكين باريس من أجراء الاستفتاء العام على دستور الاتحاد الأوروبي، وتضمين جدول المفاوضات فقرة غير مسبوقة تنص على رفض قبول أي مرشح محتمل يطمح للانتساب إلى الاتحاد الأوروبي»
العدد 831 - الثلثاء 14 ديسمبر 2004م الموافق 02 ذي القعدة 1425هـ