قالت قناة «المنار» أمس إن ثمة دوافع سياسية وراء قرار فرنسا حظر إرسالها بدعوى معاداة السامية ووعدت بعدم الاستسلام والسعي إلى إلغاء القرار.
وقال مدير الأخبار في المحطة حسن فضل الله: «وجهنا رسالة إلى «عربسات» نبلغهم بقرار القناة التوقف الطوعي عن البث عبر «يوتلسات» كي لا تتجه الأمور إلى مزيد من التصعيد». وأضاف أن القرار اتخذ «بعدما أعلنت يوتلسات أنها ستكون مضطرة إلى وقف بث كل القنوات ضمن الباقة الموحدة (عشر بينها المنار)»، موضحاً «لم نرغب في إقحام القنوات العربية المشاركة معنا في الباقة في هذه المشكلة التي كانت ستثير قضية جديدة».
وقالت «المنار» إن القرار اتخذ تحت ضغط من «إسرائيل» وجماعات الضغط اليهودية. وصرح فضل الله بأنه ليس من العدل إغلاق قناة لأن ضيفاً تحدث على الهواء عن «محاولات صهيونية» لنشر الأمراض ومنها الإيدز بين العرب. وأضاف «القضية لم تنته بعد... لدينا اجتماعات عدة الجمعة المقبل سنناقش القضية وسنضغط كي يلتزم المجلس في فرنسا بالاتفاق».
ومن جانبه أكد رئيس وزراء لبنان عمر كرامي أن حكومته سترد بالمثل على قرار مجلس الدولة الفرنسي قطع بث «المنار» من مبدأ «المعاملة بالمثل». وصرح رئيس «يوتلسات» غوليانو بيريتا لراديو «فرنسا واحد» بأن شركته التي تقوم ببث إرسال المنار هي واحدة من أربع شركات تفعل ذلك الآن في أوروبا وأنه من دون تعاون باقي الشركات سيكون «من الصعب للغاية» وقف بث المنار إلى أوروبا.
ومن جهة أخرى ألقى مجهول قنبلة صوتية الليلة قبل الماضية أحدث انفجارها دويا هائلا في محيط منطقة وطي المصيطبة بالقرب من منزل وزير البيئة اللبناني وئام وهاب في بيروت.
وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. وعلى صعيد منفصل نقلت صحيفة «اللواء» عن مصدر بارز في الأمم المتحدة قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان سيعلن الجمعة قرار تسمية تيري رود لارسن رسمياً ممثلاً للأمين العام لمتابعة تنفيذ القرار 1559 ميدانياً على الأرض
العدد 831 - الثلثاء 14 ديسمبر 2004م الموافق 02 ذي القعدة 1425هـ