اتهم وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله أمس «إسرائيل» بأنها برهنت من جديد على رفضها للسلام، غداة محاولة اغتيال عضو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسيارة مفخخة في دمشق.
وقال دخل الله إن الاعتداء الذي وقع أمس الأول «جزء من الحرب الإرهابية الإسرائيلية على الفلسطينيين المدنيين». وأضاف أن هذه المحاولة «مؤشر جديد على أن التوجه نحو السلام ليس على الأجندة الإسرائيلية بالمطلق». وأضاف أن «إسرائيل غير مستعدة فعلا للسلام وإنما هي مستمرة في نهجها الإرهابي ضد العرب».
ومن جهة أخرى أكد وزير الخارجية اللبناني محمود حمود دعم بلاده لسورية إذا ارتأت بدء استئناف المفاوضات مع «إسرائيل» على أساس الشرعية وصيغة مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام. وقال إن لبنان على استعداد لتنفيذ القرار 1559 الصادر من الأمم المتحدة ولكن بعد استكمال عملية التسوية للصراع العربي الإسرائيلي. موضحا أن لبنان يحترم هذه الشرعية ولكن يطالب بتنفيذ جميع القرارات الدولية وان تعمل المنظمة على استعادة صدقيتها بتنفيذ القرارات التي تصدر منذ إنشائها ليكون لها صدقيتها. وأوضح حمود في تصريح لصحيفة «عكاظ» أمس أن لبنان يرى أن هذا القرار إذا ما جاء بعد استكمال عملية التسوية للصراع العربي الإسرائيلي يصبح نافذا بطبيعته
العدد 831 - الثلثاء 14 ديسمبر 2004م الموافق 02 ذي القعدة 1425هـ
