رحل طيري عن دياره، عبر دنيا بـهالأسفار
وغاب و ما ذكر عش بنى بيده على غصوني
حرام اللي يصير اليوم يفرق بين جار وجار
رحل هالجار فارقني ، رحل بيعيش من دوني
فقدت أجمل مراسيله ، سنين وما لقيت أعذار
مصيري أبتعد عنْه ودمعي يحضن عيوني
ألا وش ذنبها غيومي تصيح وتكثر الأمطار
وهذا القلب وش ذنبه يشوف الدمع بـجفوني
علينا ليه يا دنيا حكمتينا وسط أقدار
وأنا من كثر آلامي وسط تابوت حطوني
أنا العايش على ذكره أنا اللي ما عبرت أبحار
ولكني وسط بحره ، ابغرق لو يلوموني
وأنا مقدر أعيش اليوم وإن كان الزمن دوّار
أجل وشلون أعيش بعمر، به جرحٍ كبر كوني
العدد 827 - الجمعة 10 ديسمبر 2004م الموافق 27 شوال 1425هـ