أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، محمد إبراهيم محمد، أن البنك حريص دائما على دعم البرامج والأنشطة المجتمعية وخاصة ذات العلاقة بالبيئة المدرسية، لما لها من مردود إيجابي ينعكس على الطلبة ومستوى تعليمهم.
جاء ذلك خلال استقبال محمد، عضوي اللجنة التنظيمة للمؤتمر الخليجي الثاني للصحة المدرسية، مريم الهاجري وأحمد الجزيري والذي سيقام تحت شعار «الصحة المدرسية... شراكة ومسئولية»، وذلك في الفترة من 24 حتى 26 مارس/ آذار 2009، برعاية ذهبية من قبل بنك البحرين الإسلامي.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي: «تأتي رعايتنا للمؤتمر انطلاقا من مسئوليتنا الاجتماعية تجاه مؤسسات المجتمع وما تقوم من جهود تهدف لخدمة فئاته، ولعل أبناءنا هم من أهم فئات المجتمع التي لابد من الوقوف معهم وتهيئة البيئة المناسبة لتحصيلهم العلمي، مساعدة منا لدعم عجلة التعليم في البلاد».
وأضاف محمد إبراهيم قائلا: «لا يخفى على الجميع أهمية نشر مفهوم الصحة المدرسية والدور الذي يلعبه المجتمع من خلال تعزيز دورها لما لها من فائدة كبيرة على المناخ التعليمي، إذ إنها تعتبر دلالة واضحة على ارتقاء المستوى الصحي لأفراد أي مجتمع، الأمر الذي يجعلها تحتل مكانة مهمة في المجتمعات البشرية».
ونوه محمد بدور المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولوزارة الصحة بمملكة البحرين على تنظيم المؤتمر وما يقومون به من مساع مخلصة لإنجاحه، متمنيا أن يلقى النجاح المتوقع والصدى الواسع لدى المجتمع.
من جانبها، أشادت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، مريم الهاجري، بدور بنك البحرين الإسلامي في رعاية جميع الفعاليات الهادفة لخدمة المجتمع في المقام الأول وخدمة قطاع الصحة المدرسية على وجه الخصوص، مثمنة دعم البنك ورعايته الذهبية للمؤتمر الذي من المؤمل أن يخرج بتوصيات ونتائج ستساهم بشكل كبير في دعم مشاريع الصحة المدرسية على مستوى مملكة البحرين ودول الخليج العربي، موجهة شكرها للرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي، محمد إبراهيم محمد، على دعم البنك للمؤتمر وإيمانه بفكرة تنظيمه.
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ