فقدت الأوساط الفنية في مملكة البحرين أمس الأول واحدا من رواد الحركة المسرحية والفن التشكيلي وهو الفنان التشكيلي يوسف قاسم عن عمر ناهز 76 عاماً والذي برز من خلال أعماله الفنية على الساحة المحلية والخليجية.

- من مدرسة الفن التقليدي المحترف إذ استطاع بفنه أن ينال الشهرة من خلال رسوماته الفنية بالزيت والالوان المائية حتى ارتقى بفنه إلى فن تصميم الديكورات ورسم المناظر الكبيرة وخلفيات المسارح والسينما ما أهله لعمل ديكورات ومسرحيات.

- من مواليد العام 1928 بمدينة المنامة.

- من الرعيل الأول وفنان متفرغ للفن.

- يعتبر أحد المؤسسين في الحركة المسرحية في مملكة البحرين ويعتبر فناناً متعدد الاتجاهات الفنية إذ درس الفن أكاديمياً على يد الفنان العراقي حافظ الدروبي.

- ذهب إلى الكويت في العام 1956 إذ التحق هناك بالعمل فيها كمصمم ورسام وكان من الرعيل الأول للمسرح والفن التشكيلي هناك وساهم في تنشيط الفن التشكيلي والمسرح فيها.

- في العام 1977 عاد إلى البحرين وعمل في وزارة الإعلام بوظيفة مهندس ومراقب في تلفزيون البحرين (قسم الديكور) وأصبح عضواً فاعلاً في جمعية الفن المعاصر إذ شارك في الكثير من المعارض الداخلية والخارجية ونال عدة جوائز كما صمم الكثير من ديكورات المسارح ومثل المسرح البحريني في الخارج.

- من الجوائز التي حصل عليها قاسم جائزة الدولة التشجيعية في الفنون العام 1988 وجائزة الرواد المسرحيين الخليجيين العام 1988.

- تخصص في رسم الشخوص (البورتريهات) إذ سجلت ريشته عشرات الاسكتشات لفئات متعددة من المجتمع مع المطربين والفقراء والعمال والصيادين ورعاة الابل والصقارة والمزارعين وغيرهم إذ كان يهتم بالجانب التحليلي والاستكشافي عن طريق التغلغل والغوص داخل نفسية الشخصية التي يتناولها وكان يبدو ذلك جلياً في لوحاته الفنية