هبط سعر النفط البحريني الخام الذي يصنف ضمن الخام العربي المتوسط إلى 42 دولارا للبراميل الواحد في الأسواق العالمية التي تشهد تذبذبات سعرية قوية مع ازدياد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضحت «الهيئة» أن الخام المستخرج من حقل أبوسعفة صعد سعره في الأسواق العالمية إلى نحو 41.53 دولارا للبرميل، أما النفط المستخرج من حقل البحرين فبلغ سعره نحو 41.74 دولارا للبرميل.
ويبدو أن أسعار النفط البحريني الخام وصلت إلى مرحلة توازن بعد الهبوط المفاجئ في سبتمبر/ أيلول 2008 الذي بلغت فيه الأسعار 147,27 دولارا للبرميل، لتصل إلى 38 دولارا في فبراير/ شباط الماضي، وتذبذبت الأسعار في الوقت الحالي بين 41 و45 دولارا للبرميل.
عالميا، تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي دون 49 دولارا للبرميل أمس (الأربعاء) بعد صدور بيانات معهد النفط الأميركي التي أظهرت زيادة مخزونات الخام الأميركية أكثر كثيرا مما كان متوقعا الأسبوع الماضي؛ ما هز ثقة المستثمرين التي أنعشتها بيانات أفضل من المتوقع عن سوق الإسكان.
وقال محللون إن بيانات معهد النفط عكست ضعف الطلب بالمصافي وربما تؤذن بسلسلة من البيانات الضعيفة من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق.
وسجل سعر عقود الخام الأميركي لشهر أبريل/ نيسان 48,66 دولارا للبرميل منخفضا 50 سنتا.
وكان العقد سجل عند التسوية في بورصة نايمكس أمس الأول (الثلثاء) 49,16 دولارا مرتفعا 1,81 دولار أي 3,82 في المئة. وهبط مزيج برنت 62 سنتا إلى 47,62 دولارا للبرميل.
المنامة - عباس المغني
ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أن سعر النفط البحريني الخام الذي يصنف ضمن الخام العربي المتوسط بلغ نحو 42 دولارا للبراميل الواحد في الأسواق العالمية التي تشهد تذبذبات سعرية قوية مع ازدياد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضحت «الهيئة» أن الخام المستخرج من حقل أبوسعفة صعد سعره في الأسواق العالمية إلى نحو 41.53 دولارا للبرميل، أما النفط المستخرج من حقل البحرين فبلغ سعره نحو 41.74 دولارا للبرميل.
ويبدو أن أسعار النفط البحريني الخام وصلت إلى مرحلة توازن بعد الهبوط المفاجئ في سبتمبر/ أيلول 2008 الذي بلغت فيه الأسعار 147,27 دولارا للبرميل، لتصل إلى 38 دولارا في فبراير/ شباط الماضي، وتذبذبت الأسعار في الوقت الحالي بين 41 و45 دولارا للبرميل.
ويأتي انهيار الأسعار نتيجة تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن الأزمة المالية العالمية التي تحولت بسبب أزمة الرهن العقاري الأميركي إلى كابوس يهدد المؤسسات المالية والاستثمارية بالإفلاس.
ويتوقع أن تستقر الأسعار عند 50 دولارا للبرميل، مع تراجع مخزونات النفط في الدول المستوردة، وخفض الدول المصدرة كميات الإنتاج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في الطلب وقلة في المعروض، واستقرار الأسعار عند نقطة التوازن بين العرض والطلب.
يذكر أن صادرات البحرين من النفط الخام تبلغ نحو 150 ألف برميل يوميا، تستخرج من حقل أبوسعفة، وهو حقل مشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، تبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا، لكل واحد منهما 50 في المئة، وتقوم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) بعملية الإنتاج والبيع والتوزيع.
أما فيما يتعلق بالمشتقات النفطية، فبلغت صادرات البحرين من المشتقات النفطية التي يتم تكريرها في مصفاة شركة نفط البحرين (بابكو) بالإضافة إلى منتجات شركة غاز البحرين (بناغاز)، نحو 9,151 ملايين طن متري بنهاية العام 2008 مقارنة مع 10,259 ملايين طن متري في العام 2007، بانخفاض قدره 1,108 مليون طن متري بنسبة 12 في المئة.
عواصم - وكالات
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي دون 49 دولارا للبرميل أمس (الأربعاء) بعد صدور بيانات معهد النفط الأميركي التي أظهرت زيادة مخزونات الخام الأميركية أكثر كثيرا مما كان متوقعا الأسبوع الماضي؛ ما هز ثقة المستثمرين التي أنعشتها بيانات أفضل من المتوقع عن سوق الإسكان.
وقال محللون إن بيانات معهد النفط عكست ضعف الطلب بالمصافي وربما تؤذن بسلسلة من البيانات الضعيفة من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق.
وسجل سعر عقود الخام الأميركي لشهر أبريل/ نيسان 48,66 دولارا للبرميل منخفضا 50 سنتا.
وكان العقد سجل عند التسوية في بورصة نايمكس أمس الأول (الثلثاء) 49,16 دولارا مرتفعا 1,81 دولار أي 3,82 في المئة. وهبط مزيج برنت 62 سنتا إلى 47,62 دولارا للبرميل.
وقال معهد النفط الأميركي في تقريره الأسبوعي إن مخزونات الخام المحلية زادت 4,7 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 349,9 مليون برميل وإن مخزونات المقطرات زادت 327 ألف برميل إلى 144,3 مليون برميل.
وتصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية التابعة إلى وزارة الطاقة تقريرها الأسبوعي عن المخزونات في وقت لاحق أمس.
وتنبأ محللون في استطلاع للرأي أجرته «رويترز» أن يظهر تقرير الإدارة زيادة مخزونات الخام مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن جانب آخر قالت منظمة «أوبك» أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع أمس الأول إلى 44,71 دولارا للبرميل من 43,05 دولارا يوم الاثنين الماضي.
انخفاض أسعار النفط يهدد القطاع في الأجل الطويل
إلى ذلك قال الأمين العام لمنظمة «أوبك» عبدالله البدري أمس إن انخفاض أسعار النفط يهدد توقعات قطاع الطاقة في الأجل الطويل.
وأبلغ ندوة لمنظمة أوبك السقوط السريع... بات يهدد بشكل خطير استقرار سوق النفط في الأجل الطويل.
وقال البدري الأسعار الحالية ليست عند مستوى يعتبر ضروريا لتشجيع نمو الصناعة. هذا وضع حرج على نحو خاص نظرا إلى أن كلفة التوسع قياسا إلى سعر النفط لا تزال مرتفعة جدا.
ليبسكي: قرار «أوبك» ينسجم مع أهداف الـ (20)
من جهته، أبلغ المسئول الثاني في صندوق النقد الدولي «رويترز»، جون ليبسكي، أمس أن تراجع أسعار النفط 100 دولار من ذروتها التي بلغتها العام الماضي يعادل تحفيزا بنحو 1,5 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وقال النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد: «التراجع في أسعار النفط من ذروتها أضاف على الأرجح تحفيزا يعادل نحو 1,5 في المئة من الناتج الإجمالي العالمي وهو ما ليس على قدر إجراءات التحفيز التقديرية لكنه كبير».
وأضاف «التراجع في أسعار النفط من ذروة 2008 يقدم عنصرا مهما لدعم القدرة الشرائية للدول والاقتصادات المستوردة للطاقة وهذا بلا ريب مفيد في السياق الحالي».
وأوضح أن قرار أوبك يوم الأحد الماضي عدم تعميق قيود الإنتاج الحالية ينسجم مع نوايا دول مجموعة العشرين.
وقال ليبسكي وزراء (المالية) ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين عبروا في اجتماعهم الأسبوع الماضي عن عزم جاد على مباشرة السياسات اللازمة لاستعادة نمو الاقتصاد. وقال عن سياسات أوبك ومجموعة العشرين تبدو معا كسياسات متسقة.
إيران: شكوك الطلب تعرض استثمارات «أوبك» للخطر
إلى ذلك، قال وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري أمس إن عدم التيقن من التوقعات الخاصة بالطلب على النفط يمثل تهديدا لاستثمارات منظمة «أوبك» في مشروعات لزيادة القدرات الإنتاجية وتجنب ارتفاع مفاجئ آخر للأسعار.
وقال نوذري: «الشكوك بشأن الطلب على النفط ستعرض للخطر استثمارات أوبك في القدرة (الإنتاجية)... والمستوى الحالي للأسعار يحول دون مشروعات استثمارية جديدة وأوقف مشروعات جارية».
وكان الوزير الإيراني يتحدث في الجلسة الافتتاحية من ندوة لأوبك تستمر يومين ويشارك فيها كبار مسئولي الطاقة على مستوى العالم.
العراق يطرح مناقصة لحفر 30 بئرا للنفط في الجنوب
قالت وزارة النفط العراقية في موقعها على الانترنت أمس إن العراق طرح مناقصة على شركات النفط الأجنبية لحفر 30 بئرا في 3 حقول للنفط بمحافظة ميسان في جنوب البلاد.
وأضافت الوزارة أن الموعد النهائي لتقديم العطاءات بنظام تسليم المفتاح لحقول الحلفاية ونور وأبو غرب هو 15 أبريل/ نيسان وينبغي إتمام العمل في غضون 18 شهرا من تاريخ بدء التنفيذ.
وقالت الوثيقة المنشورة بالموقع الالكتروني للوزارة إن الشركات الأجنبية مدعوة لحفر 10 آبار في كل حقل.
وقال مهندس كبير بشركة نفط ميسان لـ «رويترز»: «هذه المناقصة جزء من عملية الإسراع بخطة لزيادة إنتاج الخام في الحقول الجنوبية». وأضاف قائلا «الإنتاج يتناقص. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي... ينبغي أن نفعل شيئا. لن تكون المناقصة الأخيرة».
وتقدر احتياطيات حقل الحلفاية وحده بـ 5 مليارات برميل وهو من الحقول المصنفة فائقة الضخامة. وكانت شركة نفط ميسان قالت يوم الأحد الماضي إنها دعت الشركات العالمية لبناء منشأة إنتاج تبلغ طاقتها 50 ألف برميل يوميا في الحلفاية.
العدد 2386 - الأربعاء 18 مارس 2009م الموافق 21 ربيع الاول 1430هـ