أظهرت إحصاءات رسمية تراجع حركة المسافرين جوا من مملكة البحرين وإليها في شهري يناير/ كانون الأول وفبراير/ شباط الماضيين ارتفاعا طفيفا بنحو 1 في المئة وهي أقل نسبة نمو تسجل منذ أكثر من خمسة أعوام في إشارة مبكرة إلى احتمال تباطؤ حركة السفر هذا العام.

وبلغت نسبة النمو في حركة المسافرين العام الماضي (2007) نحو 22 و25 في المئة في يناير وفبراير على التوالي، وكذلك نسبة النمو المسجلة في العام 2007 والتي بلغت 4 و7 في المئة وفي 2006 بلغت 19 في المئة في كل من الشهرين.

وبلغ عدد المسافرين في الشهر الماضي 664 ألف مسافر مقارنة مع 660 ألف مسافر في العام الماضي، أي بزيادة 4 آلاف مسافر فقط، في حين بلغ عدد المسافرين في شهر يناير الماضي 713 ألف مسافر مقارنة مع 704 آلاف في 2008 أي بزيادة 9 آلاف.

وتذكي هذه الأرقام المخاوف من تباطؤ حركة السفر والطيران هذا العام في البلاد لتتأثر بالأزمة المالية العالمية التي أصابت قطاع السفر العالمي في مقتل.

وكان المعدل في نمو المسافرين عبر الأجواء العام 2008 جاء أقل مما توقعه المسئولون عن حركة السفر في البلاد.

وتحتسب الأرقام مسافري العبور أو «الترانزيت» الذين لا يدخلون البلاد ولكنهم يمرون عبر مطار البحرين الدولي، المطار المدني الوحيد في البلاد.

يشار إلى أن حركة المسافرين في مطار البحرين الدولي نمت بنحو 20 في المئة في العام 2008 ليصل عدد المسافرين بنهاية العام إلى 8.75 ملايين مسافر وهو أقل من التوقعات. كما ارتفعت حركة النقل الجوي بنسبة 28 في المئة ليبلغ عدد الرحلات في مطار البحرين الدولي 101 ألف و203 رحلات مقارنة مع 79 ألف رحلة العام السابق.

إذكاء المخاوف من تأثر قطاع الطيران بالأزمة العالمية

تباطؤ نمو في حركة المسافرين جوا مطلع العام الجاري

الوسط - المحرر الاقتصادي

أظهرت إحصاءات رسمية ارتفاع حركة المسافرين جوا من مملكة البحرين وإليها في شهري يناير/ كانون الأول وفبراير/ شباط الماضيين ارتفاعا طفيفا بنحو 1 في المئة وهو أقل نسبة نمو تسجل منذ أكثر من خمسة أعوام في إشارة مبكرة إلى احتمال تباطؤ حركة السفر هذا العام.

وبلغت نسبة النمو في حركة المسافرين العام الماضي 2007 نحو 22 و25 في المئة في يناير وفبراير على التوالي، وكذلك نسبة النمو المسجلة في العام 2007 والتي بلغت 4 و7 في المئة وفي 2006 والتي بلغت 19 في المئة في كل من الشهرين.

وبلغ عدد المسافرين في الشهر الماضي 664 ألف مسافر مقارنة مع 660 ألف مسافر في العام الماضي، أي بزيادة 4 آلاف مسافر فقط، في حين بلغ عدد المسافرين في شهر يناير الماضي 713 ألف مسافر مقارنة مع 704 آلاف مسافر في 2008 أي بزيادة 9 آلاف مسافر.

وتذكي هذه الأرقام المخاوف من تباطؤ حركة السفر والطيران هذا العام في البلاد لتتأثر بالأزمة المالية العالمية التي أصابت قطاع السفر العالمي في مقتل.

وكان المعدل في نمو المسافرين عبر الأجواء العام 2008 جاء أقل مما توقعه المسئولون عن حركة السفر في البلاد.

وتحتسب الأرقام مسافري العبور أو «الترانزيت» الذين لا يدخلون البلاد ولكنهم يمرون عبر مطار البحرين الدولي، المطار المدني الوحيد في البلاد.

يشار إلى أن حركة المسافرين في مطار البحرين الدولي نمت بنحو 20 في المئة في العام 2008 ليصل عدد المسافرين بنهاية العام إلى 8.75 ملايين مسافر وهو أقل من التوقعات.

كما ارتفعت حركة النقل الجوي بنسبة 28 في المئة ليبلغ عدد الرحلات في مطار البحرين الدولي 101 ألف و203 رحلات مقارنة مع 79 ألف رحلة العام السابق.

وبدأت شركة طيران «الوطنية» الكويتية الخاصة بتشغيل عملياتها من المطار الشهر الماضي، وذلك في إشارة إلى أن حركة الطيران في الشرق الأوسط لن تتأثر كثيرا بالأزمة مع عدم إلغاء شركات الطيران طلبياتها لشراء الطائرات الجديدة.

وتشير توقعات إلى أن حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط ستستمر في النمو وحتى إن تباطأت قليلا بسبب الأزمة المالية العالمية، إذ إن معظم شركات الطيران في المنطقة لم تغير أو تؤجل طلباتها الضخمة لشراء طائرات جديدة.

وخابت توقعات مسئول رفيع بأن تنمو حركة المسافرين في مطار البحرين الدولي بنسبة 23 في المئة إلى 9 ملايين مسافر.

وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) أعلن الشهر الماضي عن نتائج الحركة الجوية للمسافرين لشهر يناير/ كانون الثاني الماضي والتي أظهت فيها انخفاضا في الطلب على أساس سنوي.

وأظهرت البيانات انخفاض الطلب على السفر بنسبة 5.6 في المئة في شهر يناير مقارنة مع الشهر نفسه في العام 2008، وبنقطة مئوية كاملة أدنى من 4.6 في المئة انخفاضا في الحركة الجوية على أساس سنوي والتي تم تسجيلها في شهر ديسمبر/ كانون الأول. وان الانخفاض في الطلب الذي تم تسجيله في شهر يناير يعد الخامس على التوالي.

كما شهدت حركة الشحن الجوي في شهر يناير انخفاضا إضافيا عما سجلته في شهر ديسمبر الماضي (22.6 - في المئة)، بنسبة 23.2 في المئة سنويا. وهذا هو الشهر الثامن على التوالي لانخفاض حركة الشحن الجوي.

وسجلت ناقلات منطقة آسيا في يناير أعلى انخفاض في الطلب على الحركة الجوية بنسبة 8.44 في المئة سنويا.