أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي اهتمام المجلس الأعلى للمرأة بدراسة اصلاح سوق العمل في مملكة البحرين التي أعدتها شركة ماكينزي، وبجميع الدراسات الاقتصادية بهدف استكشاف انعكاسات هذه الدراسات وآثارها على المرأة البحرينية لاخذها في الاعتبار لدى تنفيذ خطط وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة وفقا للاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.

وقالت العوضي في كلمة لدى افتتاح ورشة العمل عن الجوانب المتعلقة بالمرأة في دراسة اصلاح سوق العمل في مملكة البحرين التي نظمها مجلس التنمية الاقتصادية يوم أمس إن هذا الاهتمام يأتي انطلاقا من حرص المجلس على الاستفادة من مخرجات هذه الدراسة وغيرها من الدراسات التي يقوم المجلس الأعلى للمرأة بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة، منها ما يتعلق بتأثير اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وتأثير دحول اتفاق التجارة العالمية الى حيز النفاذ لاقتراب نهاية فترة السماح.

وخلال الورشة التي شاركت فيها عضوات المجلس الأعلى للمرأة بالاضافة إلى موظفي وموظفات الامانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة قدم مدير إدارة التوظيف بوزارة العمل والشئون الاجتماعية اسامة العبسي عرضا مرئيا تناول فيه تفصيلات دراسة اصلاح سوق العمل في مملكة البحرين والتحديات في هذا المجال ومن ابرزها البطالة المقنعة وتدهور الاجور بالاضافة الى مسار تحول ومشاركة المرأة في سوق العمل وتوصيات الدراسة.

وجرى في اعقاب العرض المرئي الرد على استفسارات المشاركين في الورشة والتي تناولت بشكل اساسي تأثيرات اصلاحات سوق العمل على العمالة البحرينية وخصوصا ما يتعلق منها بالمرأة وتضمين عمال الخدمة المنزلية في عملية الاصلاح والبدائل والخيارات لمواجهة ذلك، وكيف يمكن التوفيق بين هذا الامر وبين الرغبة في زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ودخولها ميادين جديدة غير تلك التي اعتادت عليها، بالاضافة الى السياسات والبرامج التي من شأنها تحفيز مشاركة المرأة في القوة العاملة في مختلف القطاعات