أوضح رئيس بعثة الحج الشيخ عدنان القطان «ان تصاريح الحج المحددة للحجاج البحرينيين ستغطي جميع احتياجات الحجاج البحرينيين وفقاً للأعداد المصرحة لحملات الحج وكذلك ستغطي طلبات الزيادة في عدد الحجاج والبالغة 20 في المئة للحملات التي تقدمت بطلب زيادة عدد حجاجها في الموعد الذي حدده المجلس الأعلى لشئون الحج وهو 15 شوال وذلك بعد أن تم حصر أعداد هذه الحملات، والحملات التي لن تخرج في هذا العام والحملات التي تقدمت بطلب تخفيض تصريح عدد حجاجها، كما أن البعثة قد قامت بتحديد موعد 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري آخر موعد لتسجيل الحجاج لدى حملات الحج لتمكين هذه الحملات من حصر الأعداد الفعلية لعدد حجاجها وتقديمها للبعثة في موعد غايته 27 ديسمبر حتى يمكن النظر في منح زيادة إضافية بمقدار 10 في المئة للحملات التي لديها حجاج احتياطيون مسجلون لديها».

وأضاف «انه لو التزم جميع الحجاج وحملات الحج بهذه المواعيد فإن عدد تصاريح الحج تكفي للحجاج البحرينيين بالكامل ولن توجد أية مشكلة لدى حملات الحج وسيكون وضعها وضع العام الماضي نفسه».

أما فيما يخص الحجاج غير البحرينيين فأوضح «ان العدد المحدد وهو 1300 حاج غير كافٍ لتغطية كل الطلبات وأن البعثة على اتصال مع حملات الحج المتخصصة بالحجاج من الوافدين للبحث عن جميع الحلول الممكنة ولمعالجة هذه المشكلة بالتعاون مع حملات الحج الأخرى وأنه يأمل في معالجة ما يمكن علاجه من مشكلات هذه الحملات».

وبيّن «ان محاولة بعض حملات الحج بتحميل البعثة مسئولية ما حدث وإلقاء التهم عليها لن تجر البعثة للرد على هذه المهاترات الصحافية، وإنها تود توضيح تفاصيل ما حدث في الأمر للجمهور الكريم وفقاً للآتي: عرضت وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية على البعثة في الاجتماع الذي تم معهم في 25 أغسطس/ آب الماضي دراسة مقترح تعميم تصاريح الحج على حجاج البحرين وفقاً للعدد المحدد في الاتفاق، إذ أبدت البعثة عدم موافقتها على إدراج هذا الأمر في الاتفاق، واتفق على أن يتم بحثه خارج نطاق الاتفاق على أن يكون هذا الأمر للدراسة في هذا العام، وتعزيزاً لذلك فقد طلبت البعثة في رسالة رسمية إلغاء هذه الفقرة من الاتفاق ووعدنا خيراً بذلك. فوجئت البعثة برسالة واردة من وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 11 شوال 1425 هـ تنص على عدم الموافقة على طلب البعثة بإلغاء هذه الفقرة من الاتفاق نظراً لتطبيق هذا القرار على جميع دول مجلس التعاون الخليجي وموافقة جميع الدول على تطبيقه.

عقد اجتماع المجلس الأعلى لشئون الحج بعد ورود الرسالة مباشرة وتقرر الكتابة إلى وزير الحج بالمملكة العربية السعودية بخطاب من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية رئيس المجلس الأعلى لشئون الحج الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بطلب زيادة عدد تصاريح الحج وكذلك تم عمل تعميم لجميع حملات الحج بتفاصيل ما حدث حتى تكون الحملات على اتصال مع البعثة في جميع المستجدات.

وقام رئيس البعثة بزيارة خاطفة إلى مكة المكرمة والالتقاء مع وكيل وزارة الحج وناقش معه مبررات طلب البحرين والمشكلات والصعوبات الناجمة من تنفيذ هذا القرار في هذا الوقت ولكنه اعتذر عن ذلك لظروف خاصة بهم