أوقع سوء الحظ أشخاصاً تقطعت بهم السبل في ساعة متأخرة من الليل في زيمبابوي الى ركوب شاحنة مع مجموعة من لصوص المقابر الذين اقتادوهم الى مقبرة وأجبروهم على نبش أحد القبور تحت تهديد السلاح.
وقالت صحيفة «هيرالد» يوم أمس الأول ان الأشخاص الثلاثة الذين كانوا في الشاحنة والذين عرضوا على من تقطعت بهم السبل وكان عددهم 20 توصيلهم الى بلدة شيتغويزا الواقعة خارج هاراري انطلقوا بهم بدلاً من ذلك الى مقبرة وأعطوهم معاول وأجبروهم على نبش أحد القبور وإخراج الصندوق المسجى فيه ميت.
واضطر الأشخاص الذين تحولوا الى لصوص مقابر على رغمهم الى إعادة رفات الميت الى داخل القبر وتسليم الصندوق فارغاً الى اللصوص الذين انطلقوا بالسيارة تاركين إياهم في المقبرة.
وتزايدت عمليات سرقة صناديق الموتى لإعادة بيعها في زيمبابوي لأن تفشي مرض الايدز زاد الطلب عليها كما ان الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها زيمبابوي تجعل كثيرين لا يستطيعون تدبير ثمن هذه الصناديق بشكل قانوني
العدد 822 - الأحد 05 ديسمبر 2004م الموافق 22 شوال 1425هـ