أثار الممثل الاميركي المعروف ويل سميث موجة من الغضب في أوساط مواطنيه من الأميركيين بعد أن قارن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول التي تعرضت لها الولايات المتحدة في العام 2001 بالممارسات العنصرية لرجال الشرطة الأميركيين.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية الاخبارية في موقعها على الانترنت أن النجم السينمائي أغضب الكثير من الأميركيين الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف بعد مقابلة أجرته معه صحيفة ألمانية.
وقال سميث خلال المقابلة «سواء تعرضت للاصابة في هجوم على يد شرطي عنصري أو في هجوم إرهابي فإنه ليس ثمة اختلاف في كلتا الحالتين».
وقال «في فترة الستينات كان الأميركيون السود ضحايا لهجمات إرهابية على الدوام. وعلى رغم أنه كان إرهاباً مدنياً فهو إرهاب على أية حال».
هذه التصريحات للممثل الأميركي (36 عاما) كانت كافية بحد ذاتها لإقناع جماعة الأميركيين الوطنيين المناهضين لنجوم هوليوود المعادين لأميركا بإدراج اسم سميث على قائمتها السوداء التي تضم الكثير من نجوم هوليوود من أمثال روبرت ريدفورد ورينيه زويليجر
العدد 822 - الأحد 05 ديسمبر 2004م الموافق 22 شوال 1425هـ