أعلنت فدوى البرغوثي - زوجة أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية مروان البرغوثي - انه ترشح رسمياً مساء أمس الأول لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، وذلك قبل ساعات قليلة من اغلاق باب الترشح. واثر ذلك عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح اجتماعاً نددت فيه بهذه الخطوة وكررت دعمها لمحمود عباس أبومازن. وأعلنت خليتان من كتائب شهداء الاقصى معارضتهما للترشح.
- ولد في 6 يونيو/ حزيران 1958 في رام الله بالضفة الغربية وتزامن يوم ميلاده مع اليوم الذي أصدرت فيه محكمة إسرائيلية خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى السجن 40 عاما بعد إدانته بالضلوع في هجمات أودت بحياة خمسة إسرائيليين منذ العام 2001.
- أحد مؤسسي حركة طلابية فلسطينية في الضفة الغربية عرفت فيما بعد باسم الشبيبة الطلابية (التابعة لحركة فتح)، وترأس حركتها في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية في بداية الثمانينات، كماترأس إتحاد الطلاب.
- حصل على بكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من الجامعة ذاتها ثم الماجستير في العلاقات الدولية.
- بدأ نشاطه في سن مبكرة في قيادة المسيرات والاعتصامات الطلابية، وكان أول اعتقال رسمي له وهو في الخامسة عشرة من عمره إذ وجهت له تهمة صناعة المتفجرات وحكم عليه بالسجن أربع سنوات.
- بعد خروجه من الاعتقال والتحاقه بجامعة بيرزيت أصبح مسئول حركة الشبيبة الطلابية، ومن ثم انتخب رئيسا لمجلس الطلبة في العامين 1984 و1985.
- في العام 1987 مع اندلاع الانتفاضة الأولى كان البرغوثي من قادة المظاهرات في جامعة بيرزيت فاعتقل في العام ذاته ونفي إلى الأردن ومن ثم إلى تونس.
- بعد عام من توقيع اتفاق أوسلو العام 1993، عاد البرغوثي إلى بلدته كوبر، وبدأ نشاطه السياسي.
- فاز بمقعد عن مدينة رام الله في المجلس التشريعي الفلسطيني، وطالبت السلطات الإسرائيلية بتسليمه فيما بعد.
- بعد نجاحه بالاختفاء لمدة ثلاثة أسابيع اعتقلته القوات الإسرائيلية في 15 أبريل/ نيسان 2002.
- تتهمه السلطات الإسرائيلية بالتخطيط لهجمات قام بها فلسطينيون إبان انتفاضة الأقصى كما تتهمه بقيادة كتائب الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح)، الأمر الذي ينفيه البرغوثي ويقول إنه «زعيم سياسي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي»
العدد 819 - الخميس 02 ديسمبر 2004م الموافق 19 شوال 1425هـ