العدد 819 - الخميس 02 ديسمبر 2004م الموافق 19 شوال 1425هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

الأردن

المساحة: 92,300 كم2.

العاصمة: عمان.

عدد السكان:5,6 ملايين.

العملة: الدينار الأردني (0,71 دينار يساوي دولارا أميركيا).

الناتج المحلي الإجمالي: 11 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 1,946دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 67 في المئة.

الصناعة: 29 في المئة.

الزراعة: 4 في المئة.

التجارة الدولية: 7,8 مليارات دولار.

نبذة موجزة

أقال ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين أخيا غير الشقيق حمزة بن الحسين من منصبه كولي للعرش. مهما كانت الأسباب الحقيقية فإن قراراً مفاجئاً كهذا ربما لا يخدم بالضرورة المصلحة الاقتصادية للبلاد وخصوصا أن الأردن يعتمد لحد كبير على تدفقات الاستمارات والمساعدات الأجنبية. يترك القرار فراغا لمنصب مهم يساهم في ضمان الاستقرار واستمرار السياسات المتبعة.

يرتبط الأردن باتفاق للتجارة الحرة مع أميركا وأصبح على أثرها أول دولة عربية تبرم معها أميركا هكذا اتفاقات وقد نجح الاتفاق في إيجاد آلاف الوظائف الجديدة في فترة قياسية عن طريق زيادة الصادرات إلى أميركا.

من جهة أخرى يعاني الميزان التجاري الأردني من عجز كبير بسبب ضعف الصادرات. استنادا إلى احصاءات العام 2002 بلغت الصادرات 2,8 مليار دولار وتتركز على الفوسفات والمنتجات الزراعية والأدوية متجهة بالدرجة الأولى إلى العراق وأميركا والهند والسعودية. حقيقة يعتبر الأردن من المنتجين الرئيسين في العالم للفوسفات ومصدر للأدوية على مستوى العالم. وقدرت الواردات في السنة نفسها بـ 5 مليارات دولار وتشتمل على المنتجات النفطية والمعدات والسيارات والماشية والسلع المعمرة قادمة من العراق وألمانيا وأميركا والصين وفرنسا وبريطانيا وايطاليا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الأردني بعض التحديات مثل البطالة والمديونية وتأمين التزود بالنفط. تعتبر البطالة أكبر أزمة اقتصادية إذ تبلغ نحو 16 في المئة بحسب الأرقام الرسمية و25 المئة بحسب إحصاءات أخرى. ويخشى أن تتفاقم الأزمة في المستقبل مع الأخذ في الاعتبار أن 35 في المئة من السكان هم دون سن الرابعة عشرة. ويتمثل التحدي الثاني في المديونية المرتفعة إذ تقدر الديون الخارجية بأكثر من 7 مليارات دولار أي ما يساوي نحو 65 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي وتشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق التصدير مثل الأدوية والمنتجات الزراعية وجلب الاستثمارات مثل فتح مختلف القطاعات أمام المنافسة الأجنبية. ويعود التحدي الآخر إلى تأمين المنتجات النفطية إذ كان الأردن يتمتع ببروتوكول نفطي مع العراق قبل غزوه من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة يحصل بموجبه على نصف احتياجاته مجانا والنصف الآخر بسعر تفضيلي. وبعد الحرب قامت السعودية والكويت والإمارات بتقديم مساعدة لفترة قد تمتد لعدة شهور أخرى. وليس بمقدور الأردن أن يدفع قيمة الواردات النفطية بالعملات الصعبة في الوقت الذي يعاني فيه الميزان التجاري من عجز كبير. ويعمل الأردن بجد على توطيد العلاقات مع الحكومة العراقية واستمالة السياسة الأميركية في بلاد الرافدين حتى يضمن الحصول على امتياز خاص.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة الأردن 128 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن الأردن نحو 5,6 ملايين نسمة مقارنة بـ 700 ألف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأردني بنسبة 35 في المئة فقط عن حجم الاقتصاد البحريني.

إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل من الأردن في الكثير من الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من 6 مرات عن ما يحصل عليه المواطن الأردني. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فإن معدل دخل البحريني يزيد فقط أربع مرات نظرا لتدني كلفة المعيشة في الأردن. أيضا حققت البحرين المركز 40 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2004 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 90 للأردن. أيضا نالت البحرين المرتبة 28 مقارنة بالمركز رقم 34 للأردن من بين 104 دول في العالم في تقرير المنافسة الاقتصادية للعام 2004 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي. كما حققت البحرين المرتبة 34 مقارنة بالمركز رقم 37 للأردن من بين 146 دولة في العالم في تقرير الشفافية الدولية للعام 2004 الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية.

الدروس المستفادة

أولا التركيز على التعليم: يتمتع الأردن بأقل نسبة أمية في العالم العربي إذ تشير إحصاءات تقرير التنمية البشرية الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن أكثر من 90 في المئة من الأردنيين يجيدون القراءة والكتابة.

ثانيا الانفتاح الاقتصادي: أصبح الأردن أول دولة عربية تبرم معها الولايات المتحدة اتفاق تجارة إذ يعود تاريخ الاتفاق للعام 2000 على خلفية نجاح السلطات من تحرير الاقتصاد والحد من القيود الرسمية. يعتقد أن الاتفاق ساهم في إيجاد أكثر من 40 ألف وظيفة جديدة منذ دخولها حيز التنفيذ.

ثالثا الواقعية السياسية والاقتصادية: نظرا لضعف القدرات الاقتصادية للبلاد يحافظ الأردن ومنذ أيام الملك الراحل الحسين بن طلال على علاقات سياسية جيدة على الصعيد الدولي لغرض ضمان الحصول على الاستمارات والمساعدات الأجنبية ويظهر ذلك عن طريق الزيارات المتكررة لملك الأردن إلى عواصم العالم.


البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 690 ألف نسمة.

(الاجانب اكثر من ثلث السكان ويشكلون ثلثي القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولار واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 8,1 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 11,767 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

النفط والغاز: 15,7%

الخدمات المالية: 19,3%

التجارة: 12,8 %

الصناعة: 11,9%

الإدارة العامة: 9,7%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,8 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 11,5 مليار دولار

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 819 - الخميس 02 ديسمبر 2004م الموافق 19 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً