ساعدت عصابة مؤلفة من تسعة أشخاص مختصة بسرقة الآثار في اكتشاف أثري هو الأول من نوعه في سورية، إذ عثرت في منطقة تدمر الأثرية على مومياء لجثة رجل محنطة يصل طولها 180 سنتيمتراً، واستخرجت العصابة المومياء منذ ما يزيد عن العام ونصف العام، ووضعتها في صندوق خشبي، تم دفنته في مزرعة بتدمر تعود لأحد أفراد العصابة بانتظار اخراج المومياء إلى خارج سورية.
وقالت مصادر أثرية، ان مراقبة أمنية روتينية، أدت إلى انكشاف أمر العصابة، ما مكن فرقة أمنية من تمثيل دور تجار آثار، إذ ادعوا انهم يريدون شراء المومياء وتهريبها وبيعها خارج البلاد، حتى تم خرق أفراد العصابة إذ نجح أفراد الفرقة الأمنية على الاتفاق على مبلغ 35 مليون ليرة سورية وبعد وصول التجار الوهميين إلى المزرعة التي دفنت فيها المومياء جرى نقلها إلى متحف حمص
العدد 819 - الخميس 02 ديسمبر 2004م الموافق 19 شوال 1425هـ