في بادرة رائعة تنم عن الروح العالية التي يتحلى بها الشقيقان الوجيهان فؤاد إبراهيم كانو وعبدالعزير أحمد كانو بادر الأخير بتزكية أبوطلال لرئاسة النادي الأهلي، مؤكدا أن النجاحات التي حققها، والإنجازات الرياضية التي تحققت للنادي الأهلي والاستقرار الإداري المالي طوال العشر سنوات الماضية هي سبب تزكيته.

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لرجالات النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي المخلصة الوفية التي طالبته بالترشيح لمنصب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وقال عبدالعزيز إنها ثقة غالية أعتز بها وأفخر وليست بغريبة على أسرة النادي الأهلي العريق.

وأضاف عندما عرض علي الإخوة أعضاء ورجالات النادي ترشيح نفسي لمنصب رئيس مجلس الإدارة للدورة الانتخابية الجديدة جاء طلبهم كما أوضحوا لي بسبب ما أبداه الأخ العزيز فؤاد كانو رئيس النادي من رغبة في عدم الترشح للدورة الانتخابية الجديدة وحفاظا علي مكانة النادي الأهلي وحرصا من الجميع على تواصل عائلة كانو في رعاية ودعم النادي وقيادته عرضوا علي الأمر وحرصا مني على استقرار وتماسك ووحدة النادي وعدتهم بدراسة الأمر والتنسيق مع الأخ فؤاد وفعلاً تباحثت وتناقشت مع الأخ فؤاد كانو في الموضوع وأقنعته بأهمية استمراره في رئاسة وقيادة النادي لما يتمتع به بوطلال من خبرة ومكانه وتقدير واحترام من قبل الجميع وحفاظا على استقرار النادي ومن أجل المصلحة العامة باركت له الترشيح وأكدت له دعم الجميع له في رئاسة النادي الأهلي.

وتمنى الوجيه عبدالعزيز بن جاسم كانو كل التوفيق والمزيد من الإنجازات للنادي الأهلي في المرحلة المقبلة وهنأ أسرة وجماهير النادي بالفوز ببطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم لهذا الموسم.

من جهة أخرى، شكر رئيس النادي الأهلي فؤاد كانو الروح العالية التي يتحلى بها أخيه عبدالعزيز، متمنيا له الصحة والعافية وطول العمر، مؤكدا على أن الهدف من دخولنا رئاسة مجلس إدارة هذا النادي العتيد هو خدمة وطننا وتقديم أفضل الخدمات لشباب هذا الوطن العزيز، متمنيا أن يوفقه الله سبحانه وتعالى ويمكنه من تقديم المزيد من العطاء. شاكرا لجماهير النادي الأهلي العريضة على الثقة الكبيرة التي أولوها إياه. وهي الثقة التي يعتز بها ويفخر.

وعلم «الوسط الرياضي» أن قائمة الرئيس فؤاد كانو فيها الكثير من الوجوه الجديدة بعد أن قرر البعض منهم الابتعاد وإعطاء فرصة العمل للغير. وتضم: مؤنس المردي، حسن البحارنة، علي حبيب، وفيصل العالي، أحمد العلوي، مجدي ميرزا، خالد كانو، غازي المرزوق وباسم الدرازي وعلاء الحلواجي.

في حين لم تتضح بعد أسماء قائمة المجموعة الموحدة التي أشارت لها إحدى الصحف المحلية بعد انسحاب عبدالعزيز كانو وعدد من الشخصيات.