أكد الحكم الدولي جعفر المعلم الذي أدار المباراة النهائية للدوري الممتاز يوم أمس الأول أنه راض عما قدمه في المباراة وأن مستواه كان في الموعد، وذلك بشهادة لجنة الحكام التي أعطته درجة تصل إلى (96) بالمئة، وأضاف «أن تصل لمثل هذه الدرجة هذا يعني أن هناك اعتراف من قبل اللجنة بأني قدمت مستوى تحكيميا طيبا في المباراة، فضلاً عن أني راض عما قدمته من مستوى تحكيمي في المباراة».

وعن الأخطاء التي تم التطرق لها والاحتجاج عليها من قبل الفريقين أثناء المباراة سواءً من التعدي أو الكرات الملموسة أو أخطاء الدوران، قال: «الحكم يتعرض للأخطاء وهذا أمر طبيعي، ولكن الحكم الأقل أخطاءً هو الأفضل، وأما بخصوص أخطاء التعدي فهي كانت واضحة جداً ومثل هذه الحالات تكون أوضح للحكم الأول لأنه يتابع شريط الشبكة بشكل أوضح، وبخصوص الحالتين التي احتج المحرق عليهما فإن قراري كان صائبا».

وعن احتجاج المحرق، قال: «فاضل وأحمد يوسف أكدوا لي أن الكرة هي الثالثة ومن الصعب جداً احتسابها خطأ تعد، ولكن أنا أقول أن القانون لا يقول أن الكرة هي الأولى أو الثانية أو الثالثة وهذا ما أوضحته لهم أيضاً، فالكرة في حال هي في منطقة الخصم لا يجوز لمسها ألبتة، ولهذا السبب تم احتساب هذا الخطأ».

وعن الكرات الملموسة التي تم الاحتجاج عليها، قال: «هناك كرتان متتاليتان تم الاحتجاج عليهما واحدة من قبل المحرق وأخرى من النصر، وأنا أقول الكرتين كانا قريبتين مني بشكل واضح ولهذا السبب أنا اتخذ القرار الذي أراه مناسباً، الأولى كانت كرة ملموسة من قبل فاضل عباس والثانية لم تكن ملموسة».

وعن الحكم المراقب الذي أوضح أن الكرة ملموسة بعد ضربة يونس عبدالكريم الهجومية، قال: «كما ذكرت الكرة أقرب لي وللحكم أحمد عبدالعال الذي اتخذ قرارا بأن الكرة غير ملموسة، فيما مراقب الخط الآخر الذي أوضح أن الكرة ملموسة فالكرة لا تعتبر في مجاله ولا يحق له اتخاذ قرار فيها، وعندما استدعيته أوضح لي أنه يراها وكأنها ملامسة وهذا لا يؤخذ فيه أصلاً، وأكد لي أني أنا صاحب القرار، وأنا قررت أن الكرة غير ملموسة، وفي التلفزيون أيضاً لم تكن واضحة بأن الكرة ملموسة أصلاً على رغم أن هناك أكثر من إعادة للقطة».

وعن خطأ الدوران، قال: «نعم هناك خطأ دوران لكن هذا ليس مسئوليتي ولكن مسئولية الحكم الثاني، وأنا أكثر ما أراحني أن اللجنة أكدت لنا أننا قدمنا مباراة كبيرة من الناحية التحكيمية، وهذا أمر إيجابي بالنسبة لنا».

وذكر المعلم في نهاية حديثه أن لجنة التحكيم احتسبت عليه قرارين خاطئين فقط وهذا يعتبر أمرا رائعا بالنسبة له.