ذكر رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن الاتحاد البحريني يعكف حاليا على وضع النقاط الأخيرة فيما يتعلق باتفاقية استضافة بطولة العالم للشباب التي فازت البحرين بشرف استضافتها العام 2011.

وتعد بطولة العالم للشباب ثاني أهم البطولات على أجندة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بعد بطولة الكبار ومن المنتظر أن تشهد البطولة مشاركة أكثر من 300 رياضي يمثلون 40 منتخبا مناصفة في فئتي الشباب والشابات.

ومن المتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية على هامش بطولة العالم التي ستقام في روسيا خلال الفترة من 23 وحتى 30 مايو/ أيار الجاري فإلى جانب مشاركة منتخب العموم في منافسات البطولة سيتواجد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لبحث الترتيبات النهائية ووضع النقاط الأخيرة لاستضافة بطولة العالم للشباب.

وأوضح الشيخ أحمد بن حمد أن الاتحاد الدولي أرسل في وقت سابق مسودة عن الاتفاقية تم مراجعتها بصورة أولية خلال اجتماعات مجلس الإدارة، مضيفا بأن الاتحاد البحريني قد وضع مرئيات مختلفة فيما يخص بعض البنود وإنه شخصيا سيسلم الصيغة النهائية من الاتفاقية كما يراها الاتحاد إلى مسئولي الاتحاد الدولي خلال بطولة العالم في روسيا. وبيّن الشيخ أحمد بن حمد إلى أن الاتفاقية تتضمن متطلبات الاتحاد الدولي للعبة ونظرته تجاه نجاح البطولة، مشيرا إلى أن جميع المؤشرات الحالية تعطي انطباعا إيجابيا على اعتبار أن الاستعدادات تسير بخطى ثابتة، وقال إن الوفد المشارك في بطولة العالم في روسيا سيرصد أبرز النقاط التنظيمية هناك للاستفادة منها في البحرين.

وعن الدعم الذي ستحظى به البطولة من قبل الاتحاد الدولي قال: «من الجانب المادي فإن الموازنة المرصودة من قبل الاتحاد الدولي لبطولة العالم للشباب تقارب من 100 ألف دولار كما سيقدم الاتحاد الدولي كافة الدعم اللازم إضافة إلى توفيره الراعي الرسمي للبطولة»، مؤكدا أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ممثلة برئيسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة كان لها دور بارز في متابعة وتوفير احتياجات البطولة كما إنها رصدت بشكل رسمي المبلغ المطلوب لتسيير البطولة».

وعن إمكانية تواجد شركاتنا الوطنية كرعاة للبطولة قال: «أتمنى أن تلقى البطولة الاهتمام المناسب من قبل شركاتنا الوطنية والقطاع الخاص، إذ إن البطولة ستحظى بتغطية إعلامية كبيرة بمشاركة 20 منتخبا للرجال و20 منتخبا للسيدات، وأكثر من 30 دولة ستغطي منافسات البطولة بشكل يومي، وأبرزها الصين واليابان والكثير من الدول الأوروبية وهي فرصة لقطاع الخاص ليكونوا من ضمن الرعاة الرسميين».

وأشار الشيخ أحمد بن حمد في ختام حديثه إلى أنه سيعقد جلسات تنسيقية مع الكثير من رؤساء الاتحادات الوطنية على هامش حضوره اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي من أجل إقامة معسكرات تدريبية في تلك الدول لمختلف منتخباتنا التي تنتظر خوض البطولة العربية في شهر أغسطس/ آب 2010 على أرض البحرين.